الصفحه ٢٠٩ :
حديث الغدير والمؤاخاة في هذا الكتاب.
٢ ـ ترجمة الإمام
علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الصفحه ٢١٥ :
حدّثنا الحارث بن
غصين ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٦ :
وهذا كلام لم يصح عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، رواه عبد الرحيم
بن زيد العمى ، عن أبيه ، عن سعيد بن
الصفحه ٢١٩ : حجّية قول كلّ واحد منهم.
وفيه مقال معروف ، لأنّ في رجاله عبد
الرحيم العمي عن أبيه ، وهما ضعيفان جدّاً
الصفحه ٢٣٧ : الله ، عن
أبي حفص بن شاهين في تفسيره ، [ عن ] موسى بن القاسم ، [ عن ] محمّد بن إبراهيم بن
هاشم ، قال
الصفحه ٣١٥ :
ـ يقرّون ويعترفون بأنّهم لم يبلغهم كثير من السنن ، وهكذا الحديث المشهور عن أبي
هريرة يقول : إنّ إخواني من
الصفحه ٣٢١ :
مناقب
علي بن أبي طالب لابن مردويه :
عن عبد الغفار بن القاسم قال : سألت
جعفر بن محمّد عن أولي
الصفحه ٣٢٣ : ، فآخى
بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف ، فقال
علي : يا رسول
الصفحه ٣٢٨ : في التذكرة : والذي
ذكره الحاكم صحيح ، فإنّهم ما كانوا يتحاشون من ذلك بدليل ما روى مسلم عن سعد بن
أبي
الصفحه ٣٢٩ : علياً
على منبر رسول الله صلىاللهعليهوآله
فقيل له : إنّ ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا فابعث
الصفحه ٣٣١ : أينما دار ، وقاتل عمّار في
النار.
وعن جابر عن ابي الزبير قال : أتى حذيفة
بن اليمان رهط من جهينة
الصفحه ٣٤١ : يعلى
بن عبيد ، قال ثنا يزيد بن جلس ، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :
( لأدفعنّ الراية
الصفحه ٣٥١ : صلىاللهعليهوسلم
: خير الناس ، ثمّ أبو بكر ، ثمّ عمر ، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون
لي واحدة منهن أحبّ
الصفحه ٣٥٤ : الفقار ) (١)
:
لما قتل علي بن أبي طالب يوم أحد أصحاب
الألوية أبصر رسول الله صلّى الله عليه وآله جماعة
الصفحه ٣٥٦ : : ( وكذلك سائر المشهورين بالقتال من الصحابة ، كعمر والزبير وحمزة والمقداد
وأبي طلحة والبراء بن مالك وغيرهم