الألباب في قصّة
السائل للعذاب ، وما يأتي متمم للحجّة.
وأنّه عزّ وجلّ لا يترك أرضه بغير قيّم
ليكون حجّة على خلقه ، ولكن من نهج نهج من لم يسلّم لحجّة الله ، وقال : أنا خير
ممن اخترت ، وهبط عمله بعد عبادة ألف سنة ، لحسده وكبره يتّبعه كلّ من انقلب على
عقبيه ، ولم يسلّم لأمر الرسول في أهل بيته ، وقال : أنا خير منهم ، لسنّي وشهرتي
، فحبط عمله ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وهو الخاسر ، فيحمل وزره
ووزر من نهج نهجه إلى يوم القيامة ، والعاقبة للمتّقين.