هدى ، ولن يدخلكم في
ضلالة ) .
وقال صلىاللهعليهوآله
: ( من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن التي غرسها ربّي ، فليوال
علياً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي ، خلقوا
من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذّبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي
، لا أنالهم الله شفاعتي ) .
وقال صلىاللهعليهوآله
في أهل بيته ما يدل على توليّهم والالتفاف حولهم : ( ... فلا تقدّموهما فتهلكوا ، ولا
تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم ) .
وقال ابن حجر في قوله صلىاللهعليهوآله : ( فلا تقدموهم
فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم ) . دليل على أنّ من تأهل منهم للمراتب
العلية ، والوظائف الدينية كان مقدّماً على غيره ... ) .
وقال صلىاللهعليهوآله
: ( معرفة آل محمّد براءة من النار ، وحبّ آل محمّد جواز على الصراط ، والولاية
لآل محمّد أمان من العذاب ) .
وقال صلىاللهعليهوآله
: ( فلو أنّ رجلاً صفن ـ صفّ قدميه ـ بين الركن والمقام ، فصلّى وصام ، وهو مبغض
لآل محمّد دخل النار ) .
__________________