التي ذكرها ، عن العناصر التي شايعت عليّاً والأئمّة من ذريته عليهمالسلام ، فكان كتاباً شاهداً على تلك الفئة المباركة التي لعبت دوراً رئيساً في حفظ الدين ، وإحياء أحكامه وسننه ، وتطوير مناهجه وعلومه ، ممّا أتاح لي أنْ أنزع غشاوة التضليل ، واُلقي بتبعات التمذهب الموروث عن الآباء ، إنْ كان الآباء حقيقة على تلك المذاهب المفروضة على الناس في الزمن الغابر ، وأيقنت أنّ الإسلام المحمّدي ، والدين الحقّ ، لا يمكنه أن يكون في غير أهل البيت عليهمالسلام ، فآمنت به واتّبعت طريقتهم كما قال تعالى : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ).