الصفحه ١٣٤ : ، لذلك أجزم بأنّ مصدر التهمة جاء من أنظمة الحكم التي كانت تعتبر التشيع لأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٣٦ : تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ )
(٢).
فهذه الآية تؤكّد خلافة عليّ عليهالسلام لمنصب الحكم الذي
كان
الصفحه ١٣٨ : من طرف عدد من أرباب علم الحديث عند مذاهبكم ، كابن حزم وابن حنبل وابن عبد البر ، كما حكم الألباني
الصفحه ١٤٠ :
مفتعل ، ووُضع لأغراض سياسية تعلّقت بنظام الحكم.
قال السنّي : فهل هناك نصوص أخرى ترجّح
كفّة علي
الصفحه ١٤٥ : استنباط الحكم الشرعي لكلّ المسائل ، دينيّة كانت أم دنيويّة ، ولم ينشأ خلاف على ذلك ، إنّما نشأ الخلاف في
الصفحه ١٤٧ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله
في النصح والإرشاد ، والإجابة على المسائل والحكم بين الناس ، وقيادتهم إلى سوا
الصفحه ١٥٠ : على أحقيّة أهل
البيت عليهمالسلام
في قيادة الأمّة الإسلاميّة ، وبطلان الحكومات التي اغتصبت الحكم بدعوى
الصفحه ١٥٧ : ، ويحتمل التأجيل إلى حين رجوعه إلى المدينة.
وفهمت أنّ الحكمة كانت تقتضي أنْ يعين
الوحي من يقوم مقام
الصفحه ١٦٢ : الطرف الذي لا يرى ذلك ، ويعتبر أنّ أيّ متصدّر للحكم أهل لذلك ، وشيعة عليّ عليهالسلام بقوا على نهجهم
الصفحه ١٨٢ : بقول الله سبحانه وتعالى : ( ادْعُ إِلَىٰ
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
الصفحه ٢٠١ : الصحابة ،
بقدر ما هي ثابتة في عدد منهم ، وأعني بهم أولئك الذين استولوا على الحكم ، انطلاقاً من السقيفة
الصفحه ٢٠٤ : .
فقد فهم من كلام النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه يريد أنْ
يكتب وصيّة الحكم من بعده لعليّ عليهالسلام
الصفحه ٢٠٦ : الحكم ، وقد بيّنت لي أنّ للدين سنناً وأحكاماً لا يمكن أنْ تطالها أيدي الناس ، فمسألة حفظ الدين ليست من
الصفحه ٢٠٩ : الصادق عليهالسلام
، الرجل المعارض لنظام الحكم العبّاسيّ ، والذي تخشى السلطة جانبه ، بسبب مكانته العلميّة
الصفحه ٢١١ :
لولا اكتمال الإسلام بدور أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
، الذين وإن لم يتمكّنوا من بلوغ سدّة الحكم بسبب