الصفحه ١٠٣ : .
٤ ـ هذا التثليث لا يعني ثلاثة آلهة بل
أن هذه الشخصيات جوهر واحد.
٥ ـ الشخصيات الثلاث الأب والابن والروح
الصفحه ١٠٤ : كلمة ( الأب ) وأرادوا به
الله سبحانه ، فهو أب الأبرار والصالحين ولكن كان يفهم منها المعنى المجازي لا
الصفحه ١٠٦ : إلى التثليث أنظر إنجيل ( متي : ٢٨ : ١٩ ) وهي اذهبوا
وتلمذوا جميع الأمم ، وعمدوهم باسم الأب والابن
الصفحه ١١٧ : وقوته الخاصة بل بمشية أبيه وربه حيث يقول أنا لا أقدر أن أفعل من
نفسي شيئا ، كما أسمع أدين ودينونتي عادلة
الصفحه ١١٨ : المسيح ( عليه السلام ) كان يجري المعجزات باستقلالية
وبسلطته الخاصة؟! فلا معنى لفهم كلمة ( أب ) و ( وابن
الصفحه ١٤٧ :
يقارب سنة ( ٥٧٠ م ) (١).
وولد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم
) وهو يتيم الأب إذ أن أباه توفي
الصفحه ١٦٣ : الأذى والصعاب في سبيل الله.
وحاولت قريش التعرض للنبي ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) ولكن وجود عمه أبي
الصفحه ١٦٨ :
شيئا ، ولا يبتاعوا
منهم (١).
فلما فعلت قريش ذلك انحاز بنو هاشم وبنو
المطلب إلى أبي طالب ، فأمرهم
الصفحه ٢١٦ : خير منه ، وهذا ما يؤكد عليه
الإسلام ، فهذا وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علي ابن أبي طالب
الصفحه ٢١٧ : ء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق
الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي أنظر : يوحنا : ١٥ : ٢٦
الصفحه ١٢ : ذنوبه وخطاياه قد غفرت
بالمسيح ( عليه السلام ).
وكانت الصورة التي يحملها أبي عن
الإسلام والمسلمين سيئة
الصفحه ٣٥ : يتراوح بين
سنة ٦٤ م وسنة ٧٠ م.
وفي هذا الصدد يقول الأب ( إيرينيوس ) أحد
آباء الكنيسة الأولين أن مرقس
الصفحه ٦٣ :
قيامته وحسب إنجيل متي أمر التلاميذ بالذهاب إلى جميع الأمم وأن يعمدوهم ( باسم
الأب والابن والروح القدس
الصفحه ٦٩ : جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الأب مملوءا نعمة وحقا.
فإنجيل متي يذكر أن الحبل بيسوع
الصفحه ١٠٧ : الخلاصي حيث يدنو
البشر من الأب في الروح والابن (٢).
ولا يفوتني هنا أن أذكر أن التثليث له
جذوره العميقة