بهذه الرواية وعليه
إثم ما يقول.
ومن الذي اتهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالجاسوسية
، أو ضعف الشخصية ، وقال عنه بأنّه أُذن يسمع ما يقوله له علي بن أبي طالب عليهالسلام وبنو هاشم لمصالحهم لا للدين ولا للرسالة ؟
مَن الذي اتهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذلك ، ونسي
قول الله عز وجل عنه : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ
الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ )
.
وكم كان جواب الوحي المقدّس رائع وجميل
بحيث أراد أن ، يصدقهم بالقول ولكن يصحح المعنى المتبادر والمفهوم من الكلمة « أذن خير لكم » نعم.. إنّه أذن ولكن سمعه كان إلى السماء والوحي ، لا إلى الأرض والبشر العاديين ، لذا فإنّ ما يلقى إليه كان الخير وكل الخير فيه لهذه الأمة.
ومن الذي كان يؤذي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في الطعام ،
ومحادثة نسائه وزوجاته ، وكان ـ روحي له الفداء ـ يستحيي منهم فلا يطردهم ولا ينهاهم ، حتى يحافظ على شعورهم وكرامتهم ، إلا أنّهم تمادوا في عملهم حتى أنزل الله جبرائيل عليهالسلام
بهذه الآيات ليطردهم ويعلمهم أصول التعامل مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
___________________