الصفحه ٩٢ : بلا مساومة أو مداورة أو مماهاة فيقول في حق الرحم مثلاً :
حق
الاُم :
« وأما حق الرحم.. فحق أمك أن
الصفحه ٩٥ : الإمام إلىٰ حقّ آخر لا
يقلّ إحراجاً عن سابقاته في لحظة الخيارات الصعبة ، وبين أن يقسو أو يُقسىٰ عليه
الصفحه ١٠٣ : (الأكبر) وهو جهاد النفس وليس الجهاد بالنفس ـ كما نص علىٰ ذلك قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ ، في
الصفحه ١١٠ :
الموقف
من الظالمين :
موقفه من عبدالملك وهشام :
بعد أن رسّخ الإمام السجاد عليهالسلام موقعه في
الصفحه ١١٢ : بيت المال واستهانته بطلبه ، أن القطيعة بالغ حدّها بين الطرفين ، وأن المواجهة في أقصاها ، وأن كلمة
الصفحه ١١٦ : البطَر »
(١).
وأكثر من ذلك تقريعه الزهري وعروة بن
الزبير وهما جالسان في مسجد المدينة ينالان من الإمام
الصفحه ١١٨ : الزهري في دائرة الحكم الأموي الغاشم
، والتحق ببلاط السلطة بالكامل ، وحين لم يبق أمام الإمام بدّ من كشف
الصفحه ١٤ : بثّي وحزني إلىٰ الله ، وأعلم ما لا تعلمون... .
وقال له مولىً آخر في يوم آخر : «أما آن
لحزنك أن ينقضي
الصفحه ٣٦ : ، ولكن لا أن يقع في مستنقعها الآسن ، فتحسب عليه بعض شطحاتها والتواءاتها وتجاوزاتها...
هذه الموازنة
الصفحه ٤١ : اُخرىٰ.
أي أنّه في الدائرة الاُولىٰ
عاطفة نبيلة يمكن أن تنتزع من الإنسان دواعي قسوة القلب وغلظته وشدّته
الصفحه ٤٥ : ، وفي أُمّة ميتة لم يبقَ فيها للدم حرمة ولا للتضحية معنىٰ أو صدىٰ.. وبالتالي إيقاف أو إنهاء الدور
الصفحه ٤٦ :
١ ـ تقريع أو استنهاض الضمير النابض في
الاُمّة والذي لم يمت بعد ، أي مخاطبة الفطرة السليمة ، من
الصفحه ٥٢ : والجهاد والكفاح لمواصلة مشروع تغييري يكون أهل البيت عليهمالسلام
أجدر الناس وأولاهم بتبنّيه وتنفيذه في
الصفحه ٥٣ : الصراعات والضياع في خضمّ اصطكاك سيوف رجالها المتنافسين المتصارعين علىٰ الجاه والسلطة والمال.
وإمّا
الصفحه ٥٦ :
والمتآخين في حبّ
الله ، وبعيداً عن مخالب التنافس المادي وأنيابه وسُعاره...
٤ ـ تسفيه أحلام