كانت لاحدكم استغاثة إلى الله تعالى ، فليصل ركعتين ، ثم يسجد ويقول : يا محمد يا رسول الله ، يا علي ، يا سيد المؤمنين والمؤمنات ، بكما أستغيث إلى الله تعالى ، ( يا الله ) (١) يا محمد يا علي ، أستغيث بكما ، يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة ـ وتعد الأئمة ( عليهم السلام ) ـ بكم أتوسل إلى الله عز وجل ، فإنك تغاث من ساعتك ، بإذن الله تعالى » .
٧٠٤٩ / ٧ ـ صلاة الإِستغاثة : إذا هممت بالنوم في الليل ، فضع عند رأسك إناء نظيفا فيه ماء طاهر ، وغطه بخرقة نظيفة ، فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل ، فاشرب من الماء ثلاث جرع ، ثم توضأ بباقيه ، وتوجه الى القبلة ، وأذن وأقم ، وصل ركعتين ، تقرأ فيهما ما تيسر من القرآن ، فإذا فرغت من القراءة ، قلت في الركوع : يا غياث المستغيثين خمسا وعشرين مرة ، ثم ترفع رأسك وتقول مثل ذلك ، وتسجد وتقول مثل ذلك ، ثم تجلس وتقوله ، وتسجد وتقوله ، وتجلس وتقوله ، وتنهض إلى الثانية ، وتفعل كفعلك في الأُولى ، وتسلم وقد أكملت ثلاثمائة مرة ما تقوله ، وترفع رأسك الى السماء ، وتقول ثلاثين مرة : من العبد الذليل الى المولى الجليل ، وتذكر حاجتك ، فإن الإِجابة تسرع بإذن الله تعالى .
٧٠٥٠ / ٨ ـ صلاة العسرة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [ قال : ] (١) إذا عسر عليك أمر ، فصلّ عند الزوال ركعتين ، تقرأ في الأُولى : بفاتحة
__________________________
(١) ليس في المصدر .
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٠ .
٨ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .