٦٩١١ / ٤ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « تسبغ الوضوء أي وقت أحببت ، ثم تصلي ركعتين تتم ركوعها وسجودهما ، فإذا فرغت مرغت خديك على الأرض ، وقلت : « يا رباه » حتى ينقطع النفس ، ثم قل : « يا من أهلك عاداً الأُولى ، وثمود فما أبقى ، وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظم وأطغى ، والمؤتفكة أهوى ، فغشيها ما غشى (١) . ان كان فلان ابن فلان ظالماً فيما ارتكبني به ، فاجعل عليه منك وعداً ولا تجعل له في حلمك نصيباً ، يا أقرب الأقربين » .
٦٩١٢ / ٥ ـ وفيه مرسلاً : صلاة الظلامة ، تفيض عليك الماء ، ثم تصلي ركعتين ، وترفع رأسك إلى السماء ، وتبسط يديك ، وتقول : اللهم رب محمد وآل محمد ، صلّ على محمد وآل محمد ، وأهلك عدوهم ، ان فلان ابن فلان قد ظلمني ، ولا أجد من أصول به غيرك ، فاستوف منه ظلامتي الساعة الساعة ، بحق من جعلت له عليك حقاً ، وبحقك عليهم ، إلا فعلت ذلك ، يا مخوف الأحكام والأخذ ، يا مرهوب البطش ، يا مالك الفضل » .
٢٩ ـ ( باب استحباب صلاة ركعتي الشكر ، عند تجديد نعمة ، وكيفيتها ، وعند لبس الثوب الجديد )
٦٩١٣ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إذا أنعم الله عليك نعمة ، فصل ركعتين ، تقرأ في الأُولى
__________________________
٤ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٣١ .
(١) إقتباس من سورة النجم ٥٣ : ٥٠ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣١ .
الباب ٢٩
١ ـ دعوات الراوندي ص ٢٦ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٣٨٤ ح ١٤ .