الفرض ، ما لم تكن الفجر والعصر ، فأمّا الفجر فعليك بعدها بالدعاء ، إلى أن تبسط الشمس ثم صلهما ، وأمّا العصر فصلّهما قبلها ، ثم ادع الله عزّ وجل بالخيرة كما ذكرت لك ، واعدّ الرقاع واعمل بحسب ما يخرج لك ، وكلّما خرجت الرقعة التي ليس فيها شيء مكتوب على ظهرها ، فتوقف إلى صلاة مكتوبة كما أمرتك ، إلى أن يخرج لك ما تعمل عليه ، إن شاء الله » .
٣ ـ ( باب استحباب الاستخارة في آخر سجدة من ركعتي الفجر ، وفي آخر سجدة من صلاة الليل ، أو في سجدة بعد المكتوبة )
٦٨١٠ / ١ ـ الصدوق في العيون : عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « يسجد عقيب المكتوبة ، ويقول : اللهم خر لي ـ مائة مرة ـ ثم يتوسل بالنبيّ والأئمة ( عليهم السلام ) ، ويصلّي عليهم ، ويستشفع بهم ، وينظر ما يلهمه الله فيفعل ، فإن ذلك من الله تعالى » .
٤ ـ ( باب استحباب الدعاء بطلب الخيرة ، وتكرار ذلك ، ثم يفعل ما يترجح في قلبه ، أو يستشير فيه بعد ذلك )
٦٨١١ / ١ ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإِسناد : باسناده عن علي بن جعفر ، عن أخيه ( عليه السلام ) ، قال : أتاه رجل فقال له :
__________________________
الباب ٣
١ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : ، ونقله المجلسي « قدّه » في البحار ج ٩١ ص ٢٧٨ ح ٢٨ عن فتح الأبواب ص ٤٣ بإسناده إلى الشيخ الصدوق « قدّه » في كتابه العيون ، وتراه أيضاً في البحار ج ٩١ ص ٢٦١ ح ١١ عن أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٨١ .
الباب ٤
١ ـ قرب الإِسناد ص ١٢٣ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٦٠ ح ١٠ .