الاثنين أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب سبع مرات ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرّة ، ويفصل بينهما بتسليمة ، فإذا فرغ يقول مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ومائة مرة : اللهم صل على جبرائيل ، ويلعن الظالمين مائه مرة ، وقرأ آية الكرسي ، ثم يضع خده الأيمن على الأرض مكان سجوده ، ويقول : الله ربي حقاً ( حقاً ) (١) ، حتى ينقطع النفس ، ثم يقول : لا أُشرك به شيئاً ، ولا اتخذ من دونه ولياً ، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ، وبموضع الرحمة من كتابك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا ، ويسأل حاجته ، ثم يقلب خده الأيسر على الأرض ، ويقول : يا محمد يا علي يا جبرئيل ، بكم أتوسل إلى الله ، ثم يسجد ويكرر هذا القول ويسأل حاجته ، أعطاه الله سبعين ألف قصر في الجنة ، في كل قصر سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف جارية » .
ورواه (٢) عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شاذان (٣) ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الآجري (٤) بمكة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن أبي جعفر (٥) ، عن حميد
__________________________
(١) ليس في المصدر .
(٢) نفس المصدر ص ١٣٦ .
(٣) في المصدر : « الفاميّ » بدلاً من « بن شاذان » ، وكلاهما صحيح ، راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ١٠ ، ٥٥ .
(٤) هذا هو الصحيح كما في المصدر ، وكان في الأصل المخطوط : . . . الحسن الأجرمي ، راجع تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٤٣ .
(٥) الظاهر أنه : أبو حفص ، راجع هامش الحديث ٢٣ .