من ماء ، ويقرأ عليها القدر عشراً ، ثم يرش حول مسجده وموضع سجوده ، ثم يصلي ركعتين بالحمد والقدر ، فيهما جميعاً ، ثم يسأل حاجته ، فإنه حري أن تقضى إن شاء الله تعالى » .
٦٨٩٥ / ٧ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إذا حزبك (١) أمر شديد ، فصلّ ركعتين ، تقرأ في إحداهما : الفاتحة وآية الكرسي ، وفي الثانية : الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك ، وقل : اللهم بحق من أرسلته إلى خلقك ، وحق (٢) كلّ آية فيه ، وبحق كلّ من مدحته فيه عليك ، وبحقك عليه ، ولا نعرف أحداً أعرف بحقك منك ، يا سيدي يا الله عشر مرات ، بحق محمد عشراً ، بحق علي عشراً ، بحق فاطمة عشراً ، بحق إمام بعده كلّ إمام بعده عشراً ، حتى تنتهي إلى إمام حقّ الذي هو إمام زمانك ، فإنك لا تقوم من مقامك حتى يقضي الله حاجتك » .
٦٨٩٦ / ٨ ـ وفيه مرسلاً : إذا انتصف الليل ، فاغتسل وصلّ ركعتين ، تقرأ في الأُولى : فاتحة الكتاب وسورة الإِخلاص خمسمائة مرة ، وفي الثانية مثلها ، وحين تفرغ من القراءة في الثانية ، تقرأ آخر الحشر ، وستّ آيات من أول الحديد ، وقل بعد ذلك وأنت قائم : إياك نعبد وإياك نستعين ألف مرّة ، ثم تركع وتسجد وتتشهد وتثني على الله
__________________________
٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٦ .
(١) حزبه أمر : أي أصابه واشتد عليه ، وفي الحديث ( كان إذا حزبه أمرٌ صلّى ) ، أي إذا نزل به مهم أو أصابه غم . ( لسان العرب ـ ج ١ ص ٣٠٩ ، النهاية ج ١ ص ٣٧٧ ) .
(٢) في المصدر : وبحق .
٨ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢٥ .