عنه ـ : وجدت أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أبان ، قال : أخبرني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ، وساق مثله ، سنداً ومتناً .
٦٨٠٠ / ٩ ـ وفيه : بإسناده إلى جدّه الشيخ الطوسي : عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، قال : ورواه حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن جابر ، عن الإِمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، إذا همّ بحج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق أو غير ذلك ، تطهر ثم صلّى ركعتين للإِستخارة ، ويقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الحشر والرحمن ، ثم يقرأ بعدهما المعوذتين وقل هو الله أحد ، يفعل هذا في كل ركعة ، فإذا فرغ منها ، قال : بعد التسليم وهو جالس : اللهم إن كان كذا وكذا خيراً لي في ديني ودنياي (١) وعاجل أمري وآجله ، فيسره لي على أحسن الوجوه كلها (٢) ، اللهم وإن كان شرّاً لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني ، ربّ اعز لي على رشدي ، وإن كرهته نفسي » .
٦٨٠١ / ١٠ ـ وبإسناده إلى شيخ الطائفة ، عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن عليّ بن أسباط ، قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فسألته عن الخروج في البر أو البحر إلى مصر ، فقال لي : « إئت مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في غير وقت
__________________________
٩ ـ فتح الأبواب ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٦٦ ح ٢٠ .
(١) في البحار إضافة : وآخرتي .
(٢) وفيه : وأكملها .
١٠ ـ فتح الأبواب ص ٩ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٦٤ ح ١٧ .