وأمّا من قال : مطرنا بنوء (٣) كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب (٤) » .
٦٧٤٨ / ٣ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي أنه في وقعة تبوك ، أصاب الناس عطش ، فقالوا : يا رسول الله ، لو دعوت الله لسقانا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لو دعوت الله لسقيت » ، قالوا : يا رسول الله ادع لنا (١) ليسقينا ، فدعا فسالت الأودية ، فإذا قوم على شفير الوادي ، يقولون : مطرنا بنوء الذراع (٢) ، وبنوء كذا ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ألا ترون » فقال خالد : الا اضرب اعناقهم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « [ لا هم ] (٣) يقولون هكذا ، وهم يعلمون أن الله أنزله » .
٦٧٤٩ / ٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « أربع في أُمتي من أمر الجاهلية ، لن يدعوها : الطعن في الأنساب ، والتفاخر بها وبالأحساب ، والنياحة والعدوی ، وقول : مطرنا بنوء كذا » .
__________________________
(٣) الأنواء : هي ثمان وعشرون منزلة ، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها والمفرد : نوء ( النهاية ج ٥ ص ١٢٢ ) .
(٤) في المصدر : بالكواكب .
٣ ـ الخرائج ص ٢١ .
(١) في المصدر : الله .
(٢) في المصدر : الدراع .
(٣) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٤ ح ٣٠ .