والتفصيلات فيكون بصورة ما صار كذلك لأنه (١) بما هو جسم قابل له ، وإما أن يكون قابلا لها بسهولة أو بعسر. وكيف (٢) ما كان ، فهو على إحدى الصور المذكورة في الطبيعيات. فإذن المادة الجسمية (٣) لا توجد مفارقة للصورة.
فالمادة إذن إنما تتقوم بالفعل بالصورة ، فإذن المادة إذا جردت في التوهم (٤) ، فقد (٥) فعل بها ما لا يثبت معه في الوجود.
__________________
(١) لأنه : لا أنه د.
(٢) وكيف : فكيف ب.
(٣) الجسمية : المجسمة د ، م.
(٤) فى التوهم : بالتوهم د
(٥) فقد : وقد د.