الصفحه ٤٤٤ :
ولا شك أن القاعدة
في ذلك هي (١) استمرار الناس على معرفتهم بالصانع والمعاد ، وحسم سبب
وقوع النسيان
الصفحه ٤٥٠ :
(٦) فإنه (٧) يلزمه في ذلك غرامة لا يقدم عليه إلا بعد التثبت (٨) واستصابة (٩) ذلك لنفسه من كل وجه (١٠) ، ومع
الصفحه ٢١ : (٩) أن يكون متغيرا أو متكثرا في جهة ، وتوجب أن يكون هو مبدأ
للكل ، وأن يكون الكل يجب عنه على ترتيب الكل
الصفحه ٣٥ :
على النحو الذي
أومأنا إليه فتلحقه عوارض تخصه ، كما قد بينا قبل. فلذلك (١) يكون له علم واحد يتكفل
الصفحه ٣٨ :
أما أن الواجب
الوجود لا علة له ، فظاهر. لأنه (١) إن كان (٢) لواجب الوجود علة في وجوده ، كان وجوده
الصفحه ٤٤ : خارجة لا عن نفس ماهيته ، فيكون
لو لا تلك العلة لم تعرض ، فيكون لو لا تلك العلة لم يختلف ، فيكون لو لا
الصفحه ٤٩ : ء (٢) فسد عليه عنده فيها طرفا النقيض لغلط جرى عليه مثلا ، لأنه
لا يكون حصل له (٣) حال التناقض وشرائطه. ثم إن
الصفحه ٧٧ : يساويه دون ما
يفضل عليه (١٧).
فبين من هذا أنه
يمكن أن تصغر المادة بالتكاثف وتكبر بالتخلخل ، وهذا محسوس
الصفحه ٨٤ :
إلا ملتزما
لمقارنة الصورة ، بل على أن ذاته يستحيل وجودها أن يكون بالفعل إلا بالصورة ، وبين
الأمرين
الصفحه ١٤٨ : ء إن وجدت تغير حكم المحاذاة عن حكمه لو كانت معدومة ، وجميع هذا (٧) مما لا (٨) يشكل على البديهة بطلانه
الصفحه ١٧٧ :
بحين كثير. فالقائل
بهذا القول كأنه يقول : إن القاعد ليس يقوي على القيام أي لا يمكن في جبلته أن
الصفحه ١٨٨ : ء التي تبنى (٤) على تخمينات (٥) إقناعية وليست من طرق (٦) القياسات العلمية. بل نقول : إن الحكماء أيضا قد
الصفحه ١٩٦ :
وقد يمكن أن يجمع (١) هذا كله في أن هذا الكلي هو الذي لا يمنع نفس تصوره عن أن يقال على كثيرين. ويجب
الصفحه ١٩٩ :
على أنه إذا قيل :
الإنسانية التي في زيد من حيث هي إنسانية (١) يكون قد جعلها (٢) اعتبارا (٣) من حيث
الصفحه ٢٠٦ : بالقياس إلى خارج بأن تكون مقولة عليها وعلى غيرها. وسنعيد
الكلام في هذا عن قريب بعبارة أخرى.
فالأمور