الصفحه ٣٦٧ : عاقلة للكل عقلا ، هو مبدأ للكل لا مأخوذا عن الكل ، ومبدأ بذاته ، لا
يتوقف (١٢) على وجود شيء. وهذه
الصفحه ٣٦٩ : (١٣) العاقل والمعقول
على أنهما واحد بالحقيقة ، تكون ذاته لذاته أعظم عاشق ومعشوق وأعظم لاذ وملتذ ، فإن
الصفحه ٣٨٧ : ) للحركة مريد لها متغير بسببها ، وهذا هو النحو الذي يحرك
عليه محرك (١٦) المحرك (١٧).
والذي يحرك المحرك
الصفحه ٣٨٨ : ، فيرجع إلى حال
ملاءمة ، فيلتذ أو ينتقم من مخيل (٢) له فيغضب. وعلى
أن كل حركة إلى لذيذ (٣) أو غلبة فهي
الصفحه ٣٩٩ : المتقدمة ، إلا أن (٤) هناك إحاطة بما يكون ، وعلما بأن وجه النظام والخير فيها كيف يكون ، وأنه على
ما يكون
الصفحه ٤٠٠ :
ثم وجود كل جزء من
أجزاء الفلك على كل نسبة (١) محتمل في طبيعة الفلك ، فليس يجب إذن أن يكون إذا أزيل
الصفحه ٤٠١ : عن نفس مختارة (٢٢) متجددة
الاختيارات (٢٣) على الاتصال جزئيتها ، فيكون عدد العقول المفارقة بعد
المبدإ
الصفحه ٤٠٦ : ) ذاته ، فيجب إذن أن تكون مثل هذه الكثرة هي العلة لإمكان
وجود الكثرة فيها (١٢) عن المعلولات الأول (١٣
الصفحه ٤١١ :
هذا الشيء تأثير من التأثيرات السماوية بلا واسطة جسم عنصري ، أو بواسطة (١) تجعله (٢) على استعداد خاص
الصفحه ٤١٣ :
وقال قوم من
المنتسبين إلى هذا (١) العلم (٢) : إن الفلك لأنه مستدير فيجب أن يستدير على شيء ثابت في
الصفحه ٤١٤ : ، وأظن أن الذي قال ذلك في
تكون الأسطقسات ، رام تقريبا للأمر عند بعض من كاتبه من العاميين ، فجزم عليه
الصفحه ٤٢١ :
على الوجه الذي
بالعرض ، إذ (١) علم أنه يكون ضرورة فلم يعبأ به (٢) ، فالخير مقتضى (٣) بالذات والشر
الصفحه ٤٣٠ : التنزيه عن الهيئات الانقيادية وتبقية النفس الناطقة على جبلتها مع
إفادة هيئة الاستعلاء والتنزه (١٢) ، وذلك
الصفحه ٤٧١ : ٤٢٣ ٢ ،٤ Promissio
عوض ٢٩٨ ١٧ Retributio
معاوق ٢٧١ ١٩ Impediens
معينة ( علة ) ٢٦٥ ٢ ، ٧ Adjutrix
الصفحه ٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم (١)
الحمد (٢) لله رب العالمين وصلاته على النبي (٣) المصطفى محمد
وآله