الصفحه ٤٤٥ :
والتنظيف (٨) ، وأن يسن في الطهارة والتنظيف (٩) سننا بالغة ، وأن يسن عليه فيها ما جرت العادة بمؤاخذة (١٠
الصفحه ٥ :
فهذا هو قدر ما
يكون (١) قد وقفت عليه فيما (٢) سلف لك من الكتب.
ولم يتبين لك من ذلك أن الموضوع
الصفحه ٧ : بذلك أن يعجل للإنسان (١) وقوف (٢) على إنية المبدإ الأول فتتمكن منه الرغبة في اقتباس العلوم
، والانسياق
الصفحه ٨ : (٨). والإقناع الذي يقع للنفس لكثرة ما يورده الحس والتجربة
فغير متأكد ، على ما علمت ، إلا بمعرفة أن الأمور التي
الصفحه ١١ : بما هو جوهر فقط غير متعلق بالمادة وإلا لما كان جوهر إلا محسوسا.
وأما العدد فقد
يقع على المحسوسات
الصفحه ١٢ :
إذن (٢) أيضا (٣) متقدم بالذات على المحسوسات. وليس الشكل كذلك ، فإن الشكل
عارض لازم للمادة بعد تجوهرها
الصفحه ٢٢ : فيؤخذ فيه المقدار المطلق على أنه مستعد لأية
نسبة اتفقت ، وذلك ليس للمقدار بما هو مبدأ للطبيعيات وصورة
الصفحه ٢٣ : من الزيادة
والنقصان ، بل إنما يثبت على ما هو عليه فقط ، بل إنما يجب (٦) أن يوضع بحيث يكون قابلا لأي
الصفحه ٢٦ :
والنفس (٣).
وهنالك نتعرف حال
الجنس والنوع ، وما يجري مجراهما ، ولأن الموجود لا يحتاج في كونه علة أو
الصفحه ٣٣ :
موجود للمعدوم. بل
نقول : إنه لا يخلو أن (١) ما يوصف به المعدوم ويحمل عليه إما أن يكون موجودا
الصفحه ٤٠ :
علة (١) للآخر ، بل هما متكافئان في أمر لزوم الوجود. لأنه لا يخلو إذا اعتبر ذات
أحدهما بذاته دون
الصفحه ٦٥ : محسوسة ، وأنها لا يمكن أن تنقسم (٤) بوجه من الوجوه.
وقد تكلمنا على
إبطال هذا بالبيانات (٥) الطبيعية
الصفحه ٦٨ : ، وحقيقة أخرى بالقوة (٦) ، إلا أن يطرأ عليه حقيقة من خارج ، فيصير بذلك بالفعل وتكون ، في نفسها
واعتبار وجود
الصفحه ٧٢ : ينتهي إليها خط ، ولا يجوز أن
تكون مفردة الذات منحازة ، على ما علمت في مواضع.
وأما إن كان هذا
الجوهر
الصفحه ٩٥ : اتصالها الخاص ، وكذلك (٣) الخط (٤) والنقطة أيضا (٥) وحدة صار لها وضع.
فالوحدة علة كل شيء. وأول ما يكون