الصفحه ٣٦٣ : ذاته ، ويعلم من ذاته (١٥) كيفية كون الخير في الكل ، فتتبع صورته (١٦) المعقولة صورة
الموجودات على النظام
الصفحه ٣٧٣ : فيه إلا (١٠) على الوجه السلبي
(١١) ، ليس كالواحد الذي للأجسام ، لاتصال أو اجتماع (١٢) ، أو غير ذلك مما
الصفحه ٣٧٥ : ) الحركة التي هي كعلة (١١) قريبة لهذه
الحركة مماسة لها.
والمعنى في هذه
المماسة مفهوم ، على أنه لا يمكن
الصفحه ٣٧٦ :
حدوثه بعلة (١٢) ذات حركة على ما وصفناه (١٣).
وأيضا مبدأ الكل
ذات واجبة (١٤) الوجود ، وواجب الوجود
الصفحه ٣٧٩ : بأن كان وحده ولا عالم ولا حركة.
ولا شك أن لفظة «
كان » تدل على أمر مضى وليس الآن ، وخصوصا ويعقبه
الصفحه ٣٨٠ : نسميه الزمان ، إذ تقديره ليس تقدير ذي وضع ولا ثبات ، بل (٩) على سبيل التجدد (١٠).
ثم إن شئت فتأمل
الصفحه ٣٨٥ : المعقول.
فنقول : ولا على
هذه (٥) السبيل يمكن أن يتم (٦) أمر الحركة
المستديرة ، فإن هذا التأثير على هذا
الصفحه ٣٩٢ : ) على ما يراه المعلم الأول ومن بعده من محصلي علماء المشائين ، فإنهم إنما
ينفون الكثرة عن محرك الكل (١٣
الصفحه ٣٩٣ : يخصانها (٢). والذي يحسن
عبارته عن كتب المعلم الأول على سبيل تلخيص ، وإن لم يكن يغوص (٣) في المعاني ، يصرح
الصفحه ٤٠٩ : عن المعلول الأول بلا توسط (٩) علة أخرى موجودة ، وكذلك عن كل معلول أول (١٠) عال حتى ينتهي
إلى معلول
الصفحه ٤١٨ :
إذا تأدت بها المصادمات الواقعة في مجرى الكل على الضرورة إلى ملاقاة رداء رجل
شريف ، وجب احتراقه
الصفحه ٤٢٢ :
في الأشياء على
هذه الصفة وجود ما يعرض (١) له الالتقاء ، وكان وجود الالتقاء بين الفاعل والمنفعل
الصفحه ٤٢٥ : وهناك مانع أو شاغل (٦) للنفس فتكرهه وتؤثر ضده عليه مثل كراهية (٧) بعض المرضى للطعم
(٨) الحلو وشهوتهم
الصفحه ٤٣٦ : فتحدث عنها آثارها (١٠) في هذه الأجرام التي تحتها على ثلاثة وجوه (١١) : أحدها من تلقائها بحيث لا تسبب
الصفحه ٤٣٧ : ) على نحو كلي ، وأما هي فعلى نحو جزئي كالمباشر أو المتأدي (١٨) إلى المباشر أو المشاهد بالحواس ، فلا