الصفحه ٢١١ : (٧) مشتغلة على
الدوام بذلك ، بل في قوتها القريبة أن تعقل ذلك مثل إخطار المضلعات (٨) التي لا نهاية لها بالبال
الصفحه ٢٢٨ : والأعراض (٨) ، لأن تشخصها بكونها (٩) محمولة على موصوفاتها (١٠) ، وتشخصها
بالموضوع (١١) يكون بالعرض كالصور
الصفحه ٢٣١ : يكن الجنس ولا الفصل مقولا على النوع.
ثم من الشكوك التي
تعرض على هذا الكلام ، بل على وجود طبيعة
الصفحه ٢٥٠ : للمادة بالإضافة ، وإن لم (١٧) يدل على هذه
الإضافة بالفعل لصعوبتها فقد دل عليها بالقوة في إدخال إضافة
الصفحه ٢٧٢ : . والقسم الأول على أقسام ثلاثة :
فإنه إما أن يكون
في المستعد قوة معاونة ، تبقى وتعين كما في الماء إذا
الصفحه ٢٧٤ : (٢٣) على سبيل التجاور لا على سبيل الاتصال ، بل هي في أنفسها متفرقة ، ويتخللها
الهواء تخللا على سبيل
الصفحه ٢٨٤ : ، كنتائج تترادف عن القياسات ولا تتناهى. ثم لقائل أن يقول : لنترك أن
الغاية موجودة لكل فعل ، فلم جعلت علة
الصفحه ٢٨٦ : ) أو تحصل بعد نهاية الحركة ، ويكون الشوق التخيلي والفكري
قد تطابقا (١٥) عليها (١٦) ، فبين أنها غاية
الصفحه ٢٨٨ : بالتخيل لذهب الأمر إلى غير النهاية.
وأما الثاني فلأن
لانبعاث هذا الشوق علة ما لا محالة : إما عادة
الصفحه ٣٠٦ : أجناسا عالية ولا الخير يدل على معنى متواطئ (٧) ولا الشر ، ومع ذلك فالشر يدل في كل شيء بوجه ما على عدم
الصفحه ٣١٥ :
فإن المخالط من
حيث هو هو غير مفارق (١) على جهة السلب لا على جهة العدول الذي يفهم منه المفارقة
الصفحه ٣١٧ : لو
توهمنا واحدا لم يحس (١٠) شيئا منها لحكمنا أنه لا يتخيل بل لا يعقل شيئا منها ، على
أنا أثبتنا وجود
الصفحه ٣٢٠ : للوحدة ، فإن الوحدة لا تتغير (٦) بالمقارنة حالا ، بل تجعل الكل أكثر وتذر (٧) الجزء على حاله.
وبالجملة
الصفحه ٣٣٧ : فيها هذا المعنى.
وأما الشبهة
المذكورة في كون الأشياء من العناصر ، وأنه ليس على (٣) أحد القسمين
الصفحه ٣٦٢ : ء أو أشياء حالها وحركاتها كذا ، وما ينتج عنها (١٧) كذا ، إلى التفصيل (١٨) بعده ، ثم على الترتيب الذي