الصفحه ٧٤ :
إلى ذلك المكان
بعينه بالحركة المستقيمة أو حدوثه في الابتداء هناك. وبذلك (١) القرب أو وقوعه فيه
الصفحه ٧٧ : إنما يتجزأ ويتكمم بغيره إلى أي مقدار يجوز وجوده
نسبة (١٦) واحدة ، وإلا فله مقدار في ذاته يطابق ما
الصفحه ٨٥ : لها (٨) إلى مادة أخرى. فيجب
إذن أن تكون علة وجود المادة شيئا مع الصورة ، حتى تكون المادة إنما يفيض
الصفحه ٨٧ : .
فالصور (١٨) التي تفارق (١٩) المادة إلى عاقب ، فإن معقبها فيها يستبقيها بتعقيب تلك
الصورة ، فتكون الصورة
الصفحه ٩٥ : (٨) وضعية ، والسطح ثلاثية وضعية ، والجسم رباعية وضعية ، ثم
تدرجوا إلى أن جعلوا كل شيء حادثا عن العدد
الصفحه ٩٨ : لا يتجزأ (٢) إلى أنواع ، وقد
يكون بنوع بعيد فيوافق (٣) أحد قسمي الباب الأول ، وإن كان هناك اختلاف
الصفحه ١٠٠ : أخرى إذا قسم إلى نفس وبدن ، فيكون له نفس
وبدن وليس واحد منهما بإنسان.
وأما الذي لا يكون
فهو على
الصفحه ١٠٢ : أنا (١٨) حصرنا (١٩) أقسام الواحد بالعدد.
فلنمل إلى الحيثية
الأخرى ، فنقول : وأما الأشياء الكثيرة
الصفحه ١٠٥ : ، ويكون تعريفنا الوحدة بالكثرة تنبيها
يستعمل فيه المذهب الخيالي لنومئ إلى معقول عندنا لا نتصوره حاضرا في
الصفحه ١٠٦ : . فإن الكمية يحوج تصورها للنفس إلى أن تعرف بالجزء والقسمة أو المساواة. أما
الجزء والقسمة فإنما يمكن
الصفحه ١١٦ : عند نقطة
واحدة ، فيكون من حيث هو بين هذه النهايات شيئا ذا زاوية من غير أن ينظر إلى حال
نهاياته من جهة
الصفحه ١١٧ : الإنسان قيما لا يعنيه. وهذا الغافل الحيران قد يذهب
إلى أن السطح بالحقيقة هو المربع أو المستطيل لا غير
الصفحه ١١٩ : نحقق (١) هاهنا طبيعة الأعداد ، وخاصياتها ، وكيف يجب أن يتصور حالها ووجودها ، فقد
انتقلنا عنها (٢) إلى
الصفحه ١٢٦ : أولا الوحدات التي للكثرة (١٤) عن حالها بالفعل إلى أن
__________________
(١)
الواحد والكثير : الوحدة
الصفحه ١٢٨ : واحد
منهما عدم وملكة (٦) بالقياس إلى الآخر ، بل الملكة منهما هو المعقول بنفسه
الثابت بذاته ، وأما العدم