الصفحه ٨٩ :
والصورة وإن كانت
لا تفارق الهيولى فليست تتقوم بالهيولى ، بل بالعلة المفيدة إياها الهيولى (١) وكيف
الصفحه ٣٩٦ :
وما أشبهها كمالات ظنية. أو الربح (١) ، أو السلامة (٢) ، أو رضي (٣) الله تعالى وتقدس (٤) وحسن معاد
الصفحه ٤٢٠ : يغني (١٠) غناء المادة ويفعل فعل المادة إلا أن يكون قابلا للصورة
والعدم ، وكان مستحيلا أن لا يكون قابلا
الصفحه ٤٣١ : ، لكن هذا الأذى وهذا الألم ليس لأمر (٧) لازم ، بل لأمر (٨) عارض غريب ، والأمر العارض الغريب لا يدوم ولا
الصفحه ٤٥٢ : ذلك وهو متمكن بعد أن يصحح (٥) على رأس الملإ ذلك منه ، ويجب أن يسن أنه لا قربة عند الله تعالى (٦) بعد
الصفحه ٦ :
علم هذا في مواضع
أخرى. ووجود الإله تعالى جده (١) لا يجوز أن يكون مسلما في هذا العلم كالموضوع ، بل
الصفحه ٤٥٥ : المدينة. والحكمة
الفضيلية (١) التي هي ثالثة العفة والشجاعة فليس يعنى بها الحكمة
النظرية ، فإنها لا يكلف
الصفحه ٣٦٢ :
قبل الانجلاء ، هذا
وأنت زماني وآني (١) ، ولكن (٢) الأول الذي لا يدخل في زمان وحكمه ، فهو بعيد أن
الصفحه ٢٣ : ، فيكون قد سمي هذا العلم بأشرف ما فيه.
كما يسمى هذا العلم بالعلم الإلهي أيضا ، لأن المعرفة بالله تعالى هي
الصفحه ٣٥٤ : له ، ولا متى له ، ولا ند له ، ولا شريك له ، ولا ضد له ، تعالى
وجل ، وأنه لا حد له ، ولا برهان عليه
الصفحه ٤٤١ :
[ الفصل الثاني ]
( ب
) فصل (١)
في إثبات النبوة وكيفية دعوة (٢) النبي (٣) إلى الله تعالى
الصفحه ٥ : (٤) لا تعرف ما هذه الفلسفة الأولى ، وما هذه الحكمة ، وهل
الحدود والصفات (٥) الثلاث لصناعة واحدة ، أو
الصفحه ١٩ : الأقصى في هذا العلم وهو (٤) معرفة تدبير الباري تعالى ، ومعرفة الملائكة الروحانية
وطبقاتها ، ومعرفة النظام
الصفحه ٣٥٧ :
، فذاته عقل وعاقل (٦) ومعقول ، لا أن هناك أشياء متكثرة. وذلك لأنه بما هو هوية
مجردة عقل ، وبما يعتبر له أن
الصفحه ٣٦٦ :
فينبغي أن تجتهد جهدك
في التخلص من (١) هذه الشبهة (٢) ، وتتحفظ (٣) أن لا تكثر ذاته ، ولا تبالي بأن