الصفحه ١٤٢ :
فإن قيل ، قد قلتم
: إن الجوهر هو ما ماهيته (١) لا تكون في موضوع أصلا ، وقد (٢) صيرتم ماهية
الصفحه ١٧٣ : ء وأن لا يفعل إذا لم يشأ
، وكلا هذين شرطيان (٤) ، أي إنه إذا شاء فعل ، وإذا لم يشأ لم يفعل. وإنما هما
الصفحه ١٨٢ : أن يوجد أو محالا (٧) أن يوجد. والمحال (٨) أن يوجد لا يوجد (٩). والممكن أن يوجد
قد سبقه إمكان وجوده
الصفحه ٢٠٠ :
الإنسانية كأنها (١) مشار (٢) إليها أو (٣) لا كثرة فيها. فحينئذ
لا يكون قولنا : « من حيث هي إنسانية
الصفحه ٢٠٣ :
معتبرة بذاتها لا بشرط آخر لا تكون موجودة فيه. وبيان غلط هذا الظن قد (١) تقدم. والثاني (٢) ، الظن بأن
الصفحه ٢١٥ : تلك الجملة موجودة لا في موضوع ، وتلك الجملة جسم (٢) لأنها جوهر ، وهو جوهر له طول وعرض وعمق.
وكذلك
الصفحه ٢٦١ :
وإن كان سببا
لوجود ، الذي كان بعد عدم من حيث وجوده. فحق أن وجوده جائز أن يكون وأن لا يكون (١) بعد
الصفحه ٢٦٧ :
فبطل لمجيئه (١) بعده ، فتكون (٢) بعديته بعدية (٣) لا تكون مع
القبلية موجودة ، بل تكون ممايزة لها
الصفحه ٢٧٠ : معلول فواضح أن اعتبار
وجود (٧) ذلك الحد لأحدهما أولى ، إذ (٨) كان له أولا لا من الثاني ولم يكن الثاني
الصفحه ٢٧٦ : ، والموضع الذي يظن فيه أنه (٧) يجوز (٨) أن يزيد عليه ، والموضع الذي لا يجوز إلا أن يقصر عنه (٩). وظهر (١٠
الصفحه ٢٨٥ :
الأمر غاية أولى للقوة الشوقية : تخييلية كانت أو فكرية ، ولا أيضا دائما يجب أن
لا يكون ، بل ربما كان
الصفحه ٢٩٤ : تكون صورة أو
عرضا في منفعل قابل للفعل.
وغاية لا تكون
صورة (٨) ولا عرضا في منفعل قابل البتة فتكون في
الصفحه ٢٩٩ :
التي لا تتحرك
والتعليميات (١) لا يظن أن فيها فاعلا أي (٢) مبدأ حركة ، ولا أيضا يظن أن فيها غاية
الصفحه ٣١٩ : باشتراك الاسم (٥) وإن كانت لا
تختلف بالحد لكنها بعد اتفاق في الحد (٦) تزيد وتنقص ، فإما
أن يكون زيادة
الصفحه ٣٣١ :
هذا إلى ذاك (١) ، وذاك (٢) إلى هذا ، فحينئذ (٣) بالحقيقة لا يكون
أحدهما بالذات متقدما على الآخر