الصفحه ٤٠٤ : وصورة ، لزوما معا ، فإنما يلزمان عن جهتين مختلفتين (٣) في ذاته ، وتانك الجهتان إن كانتا لا في ذاته بل
الصفحه ٤٠٥ : لا محالة كل واحد منهما علة للأخرى في شيء (٥) ، وليسا (٦) من جهة واحدة ، ولو لا ذلك لاستحال أن يكون
الصفحه ٣٨ :
أما أن الواجب
الوجود لا علة له ، فظاهر. لأنه (١) إن كان (٢) لواجب الوجود علة في وجوده ، كان وجوده
الصفحه ٣٩ :
حاصلا ، فيكون ذلك
الأمر واجب الماهية لذاته ، وقد فرض غير واجب ، هذا خلف. وإن كان لا يكفي فيه وجود
الصفحه ٤٥ :
بل يجب أن نزيد
لهذا بيانا من وجه آخر وهو : أن انقسام معنى وجوب الوجود في الكثرة لا يخلو من
وجهين
الصفحه ٦٩ : الذي ليس هو شيئا محصلا ما لم يتنوع اثنين أو ثلاثة أو أربعة. ثم
إذا تحصل لا يكون (٢) تحصله (٣) بأن ينضاف
الصفحه ٧٦ : ـ ولكن تختص بهذا كيفية أو صورة لا توجد إلا (٢) لذلك ـ أو يختلفان بالتفاوت بعد الاتفاق في المقدار أو
الصفحه ١١٥ :
فإن السطح هو نفس (١) الحد لا ذو الحدين ، وإن توهم السطح نفس النهاية التي تلي جهة واحدة فقط من
حيث
الصفحه ١٢٣ : الآحاد (٤) ، والآحاد (٥) أقلها ثلاثة ، ولأن الاثنوة (٦) لا تخلو إن كانت (٧) عددا إما أن تكون مركبة (٨) أو
الصفحه ٢٣٣ :
الإنسان على أنه
جزء من ماهيته ، ويحمل على الناطق على أنه لازم له لا على أنه جزء من ماهيته
الصفحه ٢٣٥ :
فتعين (١) بعد هذا أنه لا يجب أن يكون لكل فصل فصل. ويجب أن يعلم أن الذي يقال من أن
فصول الجوهر جوهر
الصفحه ٢٦٦ : (٣) (٤) بها العلة علة بالفعل الحركة ، فتكون حينئذ العلة (٥) لا ثابتة (٦) الوجود على حالة (٧) واحدة ولا باطلة
الصفحه ٣٤٥ :
والذي جعله منهم
واحدا فمنهم من جعل المبدأ الأول لا ذات الواحد ، بل شيئا هو الواحد ، مثل ماء أو
هوا
الصفحه ٣٥٠ :
تحقق هذا المعنى
لهذا المعين (١) لا عن ذاته ، بل عن غيره ، وإنما هو هو لأنه هذا المعين (٢) ، فيكون
الصفحه ٣٦٤ : إنما هي معقولة (٨) على نحو المعقولات
العقلية لا النفسانية (٩) ، وإنما له إليها إضافة المبدإ الذي (١٠