الصفحه ٣٦٢ :
قبل الانجلاء ، هذا
وأنت زماني وآني (١) ، ولكن (٢) الأول الذي لا يدخل في زمان وحكمه ، فهو بعيد أن
الصفحه ٣٧٧ : يكدر (١٠) يشهد أن الذات الواحدة إذا كانت من جميع جهاتها كما كانت ،
وكان (١١) لا (١٢) يوجد عنها فيما (١٣
الصفحه ٣٩٦ : الآخرة
(٥) ، وهذه وما أشبهها (٦) كمالات حقيقية لا
تتم بالقاصد (٧) وحده.
فإذن ، كل قصد ليس
عبثا فإنه
الصفحه ٤٠٠ : في جوهر الفلك طبيعة تمنع (١٢) تحريك النفس له (١٣) إلى أي جهة كانت. وأيضا ، لا يجوز أن يقع ذلك من جهة
الصفحه ٤٤٠ : التي في السماء ، على أنه لا يضمن (٧) من عنده الإحاطة بجميع الأحوال التي في السماء ، ولو ضمن (٨) لنا ذلك
الصفحه ٤٥١ :
فلا يكون لها أن
تنكح غيره. وأما الرجل فلا يحجر عليه في هذا الباب ، وإن حرم عليه تجاوز (١) عدد لا
الصفحه ٢٣ : وجه. وحينئذ (٣) إذا كانت التسمية موضوعة بإزاء هذا المعنى لا يكون لعلم العدد مشاركة له (٤) في معنى هذا
الصفحه ٣٦ :
بممكن (١) أن لا يكون. والممكن هو الذي ليس (٢) يمتنع (٣) أن يكون أو لا يكون ، أو الذي ليس بواجب أن
الصفحه ٤١ : ، هذا خلف فإذن ليس يمكن أن يكونا متكافئي الوجود (٤) ، في حال ما ، لا يتعلقان بعلة (٥) خارجة ، بل يجب
أن
الصفحه ٥٠ : إلى أحد الأمرين (٧) : إما إلى السكوت والأعراض ، وإما إلى الاعتراف (٨) لا محالة بأشياء ، والاعتراف
الصفحه ٥١ : التنبيه (٣) التام على أنه لا يمكن أن يكون بين النقيضين واسطة.
أما حل ما وقع فيه
فمن ذلك أن يعرفه (٤) أن
الصفحه ٨٦ : (٢) من الأمور الموجودة إنما تتم بوجود شيئين ، فإن الإضاءة والإنارة إنما تحصل
من سبب مضيء ، ومن كيفية لا
الصفحه ١٠٥ : ، ويكون تعريفنا الوحدة بالكثرة تنبيها
يستعمل فيه المذهب الخيالي لنومئ إلى معقول عندنا لا نتصوره حاضرا في
الصفحه ١١٤ : (١) لا تفارق المادة وجودا ، وعرفت (٢) أيضا أنها لا
تفارق الصورة التي هي في طباعها (٣) مادية توهما أيضا
الصفحه ١١٩ : . وليس قول من قال : إن العدد لا
وجود له إلا في النفس بشيء يعتد به ، أما إن قال : إن العدد لا وجود له