الصفحه ١٨٠ :
وأما إن كان لقوة (١) في ذلك المفارق فإما أن تكون نفس تلك القوة توجب ذلك (٢) ، أو اختصاص إرادة. فإن
الصفحه ١٨٣ : نفسه وإما لداع دعاه إليه ، كما
ظنه بعض الشارعين فيما لا يعنيه ولا له درجة الخوض في مثله.
فقال : إن
الصفحه ٢١١ :
لأنه ليس يلزم
النفس إذا عقلت شيئا أن تكون بالفعل تعقل معه (١) الأمور التي
تلزمه (٢) لزوما قريبا
الصفحه ٢٣٨ :
الحس وغيره ، وربما
كان الفصل (١) نفسه مجهولا عندنا ، ولم نشعر إلا بلازمه. وليس كلامنا في
هذه
الصفحه ٢٤١ : واعتبرتها من جهة ما كل واحد
منها على الاعتبار المذكور معنى في نفسه غير الآخر ، وجدت هناك كثرة في الذهن. فإن
الصفحه ٢٧٠ : (٩) إلا منه. فظاهر
من هذا (١٠) أن هذا المعنى إذا كان نفس الوجود لم يمكن (١١) أن يتساويا فيه البتة إذ (١٢
الصفحه ٢٨٣ : الغاية فهي
ما لأجله يكون الشيء ، وقد علمته فيما سلف ، وقد تكون الغاية في بعض الأشياء (٢) في نفس الفاعل
الصفحه ٢٨٤ : أو (١٥) الفكر (١٦) هي نفس الغاية التي تنتهي إليها الحركة ، وربما كانت شيئا
غير ذلك ، إلا أنه لا يتوصل
الصفحه ٣٤٣ :
الإبداع باطلا لا معنى له بل البعد الذي هاهنا هو البعد الذي بالذات (١) ، فإن الأمر الذي للشيء من تلقاء نفسه
الصفحه ٣٨٦ : ، على (٢٩) ما أوضحناه (٣٠).
فإذا كان الأمر
على هذا ، فالفلك يتحرك (٣١) بالنفس ، والنفس مبدأ حركته
الصفحه ٣٨٧ : (٣) ولا بالعرض.
وأما النفس
المحركة فإنها ـ كما تبين (٤) لك ـ جسمانية مستحيلة (٥) ومغيرة (٦) وليست مجردة
الصفحه ٣٩٤ : هذين المذهبين فقالوا : إن نفس الحركة ليست (٤) لأجل ما تحت كرة (٥) القمر ولكن للتشبه (٦) بالخير المحض
الصفحه ٣٩٨ : لانقطعت (٧) عنده ، بل هي نفس الكمال الذي أشرنا إليه. وهي (٨) بالحقيقة استثبات نوع ما يمكن (٩) أن يكون
الصفحه ٤٠٠ : في جوهر الفلك طبيعة تمنع (١٢) تحريك النفس له (١٣) إلى أي جهة كانت. وأيضا ، لا يجوز أن يقع ذلك من جهة
الصفحه ٤١٩ : إنما هي شرور بسبب (٢٠) صدور (٢١) هذه عنها وهي مقارنة لإعدام النفس كمالات يجب أن تكون لها
، ولا تجد شيئا