الصفحه ٧٦ : (٨) وبين الثالث مادة مشتركة (٩) ، وكلامنا في نفس المادة لا في شيء ذي مادة.
وأما إن اختلفا (١٠) بالتفاوت
الصفحه ٩٣ : (٧) في النفس ، صح لك
وجود جوهر مفارق غير جسم ، فبالحري أن تنتقل (٨) الآن إلى تحقيق
الأعراض وإثباتها
الصفحه ١٠٤ : ، والمجتمع يشبه
أن يكون هو الكثرة نفسها. وإذا قلنا من الوحدات أو الواحدات أو الآحاد فقد أوردنا (٨) بدل
الصفحه ١٠٥ : : إن العدد كثرة مؤلفة من وحدات أو من آحاد ، والكثرة نفس العدد ، ليس
كالجنس للعدد ، وحقيقة الكثرة أنها
الصفحه ١٠٦ : . فإن الكمية يحوج تصورها للنفس إلى أن تعرف بالجزء والقسمة أو المساواة. أما
الجزء والقسمة فإنما يمكن
الصفحه ١١٣ :
وأيضا (١) من حيث هو مقدار هو عرض ، ولو كان كون السطح بحيث يفرض فيه بعدان أمرا له (٢) في نفسه لم
الصفحه ١١٦ : فكأنه مقدار أكثر من بعد ينتهي عند نقطة ، فإن شئت سميت نفس هذا
المقدار من حيث هو كذلك زاوية ، وإن شئت
الصفحه ١٢٠ :
فإذن (١) لكل واحد (٢) من الأعداد حقيقة تخصه (٣) وصورة يتصور منها
في النفس ، وتلك الحقيقة وحدته
الصفحه ١٣٥ : ذلك أن يكون
كل جسم يسخن جسما فإنه ينقل (١٧) إليه من حرارة نفسه ، فيبرد (١٨) هذا الذي يسخن
الصفحه ١٤١ : (٧) بالقوة في الأين
مثلا لكل شيء توجد فيه ، ثم وجدت في النفس لا كذلك ، لكانت الحقيقة تختلف. وهذا
كقول القائل
الصفحه ١٤٧ : القدر فهي إذن (٨) منقسمة إذ الذي يملأ الفرج أقل حجما منها ، وما هو كذلك ، فهو في نفسه منقسم
وإن لم يمكن
الصفحه ١٤٩ : ) بعينه : نفسه م
(١٧)
ثم يوضع : + ثم يوضع ج ، د ، ط ، م. (١٨) والجسم : وفى الجسم ج ، ص ؛ فى الجسم
الصفحه ١٥٧ : إلى غيره بسبب شيء غير نفسه ، بل هو مضاف لذاته على ما
علمت.
فليس هناك ذات
وشيء (١٠) هو الإضافة ، بل
الصفحه ١٥٩ :
مثل لحوق الإضافة
لهيئة العلم فإنها لا تكون لاحقة بإضافة أخرى في نفس الأمور ، بل تلحقها لذاتها
الصفحه ١٦٦ :
فنفس كونه ممكنا
ليس كافيا في أن يكون الشيء عنه. فإن كان نفس كونه ممكنا أن يكونه (١) ، وإن لم يكن