الصفحه ٢٨٨ : بالتخيل لذهب الأمر إلى غير النهاية.
وأما الثاني فلأن
لانبعاث هذا الشوق علة ما لا محالة : إما عادة
الصفحه ٣٠٦ : أجناسا عالية ولا الخير يدل على معنى متواطئ (٧) ولا الشر ، ومع ذلك فالشر يدل في كل شيء بوجه ما على عدم
الصفحه ٣١٧ : لو
توهمنا واحدا لم يحس (١٠) شيئا منها لحكمنا أنه لا يتخيل بل لا يعقل شيئا منها ، على
أنا أثبتنا وجود
الصفحه ٣٢٠ : للوحدة ، فإن الوحدة لا تتغير (٦) بالمقارنة حالا ، بل تجعل الكل أكثر وتذر (٧) الجزء على حاله.
وبالجملة
الصفحه ٣٣٧ : فيها هذا المعنى.
وأما الشبهة
المذكورة في كون الأشياء من العناصر ، وأنه ليس على (٣) أحد القسمين
الصفحه ٣٦٢ : ء أو أشياء حالها وحركاتها كذا ، وما ينتج عنها (١٧) كذا ، إلى التفصيل (١٨) بعده ، ثم على الترتيب الذي
الصفحه ٣٦٣ : ذاته ، ويعلم من ذاته (١٥) كيفية كون الخير في الكل ، فتتبع صورته (١٦) المعقولة صورة
الموجودات على النظام
الصفحه ٣٧٣ : فيه إلا (١٠) على الوجه السلبي
(١١) ، ليس كالواحد الذي للأجسام ، لاتصال أو اجتماع (١٢) ، أو غير ذلك مما
الصفحه ٣٧٥ : ) الحركة التي هي كعلة (١١) قريبة لهذه
الحركة مماسة لها.
والمعنى في هذه
المماسة مفهوم ، على أنه لا يمكن
الصفحه ٣٧٩ : بأن كان وحده ولا عالم ولا حركة.
ولا شك أن لفظة «
كان » تدل على أمر مضى وليس الآن ، وخصوصا ويعقبه
الصفحه ٣٨٠ : نسميه الزمان ، إذ تقديره ليس تقدير ذي وضع ولا ثبات ، بل (٩) على سبيل التجدد (١٠).
ثم إن شئت فتأمل
الصفحه ٣٨٥ : المعقول.
فنقول : ولا على
هذه (٥) السبيل يمكن أن يتم (٦) أمر الحركة
المستديرة ، فإن هذا التأثير على هذا
الصفحه ٣٩٢ : ) على ما يراه المعلم الأول ومن بعده من محصلي علماء المشائين ، فإنهم إنما
ينفون الكثرة عن محرك الكل (١٣
الصفحه ٣٩٣ : يخصانها (٢). والذي يحسن
عبارته عن كتب المعلم الأول على سبيل تلخيص ، وإن لم يكن يغوص (٣) في المعاني ، يصرح
الصفحه ٣٩٦ : المستكمل وجوده بالعلة يفيد العلة كمالا لم يكن ، فإن (١٤) المواضع التي يظن فيها أن المعلول أفاد علته كمالا