ومداراة الاصدقاء (١).
٤ ـ لى : أبي عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن البرقي ، عن علي بن جعفر الجوهري ، عن إبراهيم بن عبدالله الكوفي ، عن أبي سعيد عقيصا ، قال : سأل إبراهيم بن عبدالله الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام عن العقل ، فقال : التجرع للغصة ومداهنة الاعداء (٢).
٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن العوني ، الجوهري ، عن إبراهيم الكوفي عن رجل من أصحابنا رفعه قال : سئل الحسن بن علي [وذكر مثله] (٣).
٦ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن التقية ترس المؤمن ، ولا إيمان لمن لا تقية له ، فقلت له : جعلت فداك أرأيت قول الله تبارك وتعالى : «إلا من اكره وقلبه مطئمن بالايمان» قال : وهل التقية إلا هذا (٤).
٧ ـ ب : محمد بن الحسن ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : سمعته يقول لرجل : لا تمكن الناس من قيادك فتذل (٥).
٨ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : يا محمد كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية (٦).
٩ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن سهل ، عن اللؤلؤي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن جندب ، عن أبي عمر الجمي قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له ، والتقية في كل شئ إلا في شرب النبيذ والمسح على الخفين (٧).
١٠ ـ ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليهالسلام : استعمال التقية في دارالتقية
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٢٤. (٢) أمالى الصدوق ص ٣٩٨.
(٣) معانى الاخبار ص ٣٨٠. (٤) قرب الاسناد ص ١٧.
(٥) قرب الاسناد ١٢٨. (٦ و ٧) الخصال ج ١ ص ١٤.