طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : العامل بالظلم ، والمعين له والراضي به شركاء فيه.
٣٤ ـ ختص : إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال : ألا أبشرك؟ قلت : بلى جعلني الله فداك ، قال : أما إنه ما كان من سلطان جور فيما مضى ولا يأتي بعد إلا ومعه ظهير من الله يدفع عن أوليائه شرهم (١).
٣٥ ـ ختص : محمد بن عيسى ، عن أخيه جعفر بن عسى ، عن إسحاق بن عمار قال : سأل رجل أبا عبدالله عليهالسلام عن الدخول في عمل السلطان ، فقال : هم الداخلون عليكم أم أنتم الداخلون عليهم؟ فقال : لا ، بل هم الداخلون علينا ، قال : فما بأس بذلك (٢).
٣٦ ـ ختص : إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن عمرو بن شمر عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه كان له مثل أجر الثقلين من الجن والانس ومثل أعمالهم (٣).
٣٧ ـ ختص : أحمد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أن أباه كان يقول : من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا ، لعن القاري بكل حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة (٤).
٣٨ ـ ين : النضر ، عن محمد بن هاشم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن قوما ممن آمن بموسى صلوات الله عليه ، قالوا : لو أتينا عسكر فرعون و كنا فيه ونلنا من دنياه ، فاذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه ، ففعلوا فلما توجه موسى ومن معه هاربين ، ركبوا دوابهم وأسرعوا في السير ليوافوا موسى ومن معه فيكونوا معهم فبعث الله ملائكة فضربت وجوه دوابهم فردتم إلى عسكر
____________________
(١ ٣) الاختصاص : ٢٦١.
(٤) الاختصاص ٢٦٢.