الشجر : استماع اللهو ، والبذاء ، وإتيان باب السلطان ، وطلب الصيد (١).
١١ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب عن عمار بن مروان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : السحت أنواع كثيرة منها ما اصيب من أعمال الولاة الظلمة ، ومنها اجور القضاء ، واجور الفواجر ، وثمن الخمر والنبيذ المسكر ، والربا بعد البينة فأما الرشايا عمار في الاحكام فان ذلك الكفر بالله العظيم وبرسوله (٢).
١٢ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام : ثمانية إن اهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم : الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها ، والمتأمر على رب البيت وطالب الخير من أعدائه ، وطالب الفضل من اللئام ، والداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه ، والمستخف بالسلطان ، والجالس في مجلس ليس له بأهل ، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه (٣).
١٣ ـ ما : عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من بذا جفا ومن تبع الصيد غفل ، ومن لزم السلطان افتتن ، وما يزداد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا (٤).
١٤ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره (٥).
أقول : تمامه في باب بر الوالدين.
١٥ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن حديد المدائني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صونوا دينكم بالورع ، وقووه بالتقية والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان ، واعلموا أنه أيما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالطه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٠٨. (٢) الخصال ج ١ ص ١٦٠.
(٣) الخصال ج ٢ ص ٤٠. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٧٠.
(٥) ثواب الاعمال ص ١٦٩.