٢ ـ لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى عن أبيه ، عن جده موسى بن جعفر عليهماالسلام أنه قال لشيعته : يا معشر الشيعة لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فان كان عادلا فاسألوا الله إبقاءه ، وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه ، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم ، فأحبوا له ما تحبون لانفسكم ، واكرهوا له ما تكرهون لانفسكم (١).
٣ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله قال : من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه ، كان قرينه إلى النار ، وقال صلىاللهعليهوآله : قال الله عزوجل : «ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار» وقال صلىاللهعليهوآله : من دل جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم ، وقال صلىاللهعليهوآله : من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها ثم نزل به ملك الموت قال له : أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير ، وقال صلىاللهعليهوآله : ألا ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلط عليه في نار جهنم وبئس المصير ، ونهى صلىاللهعليهوآله عن إجابة الفاسقين إلى طعامهم (٢).
٤ ـ جا ، ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليهالسلام عند وفاته : أحب الصالح لصلاحه ، ودار الفاسقين عن دينك ، وابغضه بقلبك (٣).
٥ ـ فس : «احشروا الذين ظلموا وأزواجهم» قال : الذين ظلموا آل محمد حقهم «وأزاجهم» قال : وأشباههم (٤).
٦ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن فضيل بن عياض
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٠٣.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢٥٦.
(٣) مجالس المفيد ١٢٩ ، أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.
(٤) تفسير القمى ص ٥٥٥ ، والاية في الصافات : ٢٢.