عليهالسلام سئل أمير المؤمنين عليهالسلام كم بين الحق والباطل؟ فقال : أربع أصابع ووضع أمير المؤمنين يده على اذنه وعينيه ، فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته اذناك فأكثره باطل (١).
١٠ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سأل الشامي الذي بعثه معاوية ليسأل أمير المؤمنين عليهالسلام عما سأل عنه ملك الروم الحسن بن علي عليهالسلام كم بين الحق والباطل؟ فقال عليهالسلام : أربع أصابع ، فما رأيته بعينك فهو الحق ، وقد تسمع باذنيك باطلا كثيرا (٢).
١١ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا الخبر (٣).
١٢ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء وسلامة صدره ، وعلامته أن يرى كل ما نظر إليه بعين الطهارة والفضل ، من حيث ما ركب فيه وقذف من الحياء والامانة والصيانة والصدق ، قال النبي صلىاللهعليهوآله : أحسنوا ظنونكم باخوانكم تغتنموا بها صفاء القلب ، ونقاء الطبع ، وقال ابي بن كعب : إذا رأيتم أحد إخوانكم في خصلة تستنكروها منه ، فتأولوا لها سبعين تأويلا ، فان اطمأنت قلوبكم على أحدها وإلا فلوموا أنفسكم حيث لم تعذروه في خصلة سترها عليه سبعون تأويلا وأنتم أولى بالانكار على أنفسكم منه (٤).
١٣ ـ شى : عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله قال : إني أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن ، فأتيت إلى أبي جعفر عليهالسلام فقلت : إني اريد أن أستبضع فلانا
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١١٢. (٢) الخصال ج ٢ ص ٥٦.
(٣) أمالى الصدوق ص ١٨٢.
(٤) مصباح الشريعة ص ٥٨.