ثو : أبي ، عن سعد ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن محمد بن حماد ، عن أبيه ، عن محمد بن عبدالله يرفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة ، وقال : من تعظيم الله عزوجل إجلال ذي الشيبة المؤمن (١).
٤ ـ جع : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أكرم شاب شيخا إلا قضى الله له عند سنه من يكرمه ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله : البركة مع أكابركم ، وقال عليهالسلام : الشيخ في أهله كالنبي في امته.
عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، عن أنس قال : أوصاني رسول الله بخمس خصال فقال فيه : ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة ، وقال عليهالسلام : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا (٢).
٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن ابائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله تعالى جواد يحب الجواد ومعالي الامور ويكره سفسافها (٣) وإن من عظم جلال الله إكرام ثلاثة : في الشيبة في الاسلام ، والامام العادل ، وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لاستحيي عبدي وأمتي يشيبان في الاسلام ثم اعذبهما.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة (٤).
____________________
(١) ثواب الاعمال ١٧١. (٢) جامع الاخبار ص ١٠٧.
(٣) السفساف : الردئ من كل شى ، والنخالة من الدقيق ونحوه.
(٤) نوادر الراوندى ص ٧.