الصفحه ٣٧ : أول الأسئلة
الملحة التي تواجهنا ستتعلق بالسبب الذي بموجبه يتفضّل الله بالعمصة على شخص دون آخر ، في
الصفحه ٣٨ : سيحتجّون بها ، وهذا ما لا يتناسب مع منطق هؤلاء الحشوية ، مما يعيدنا إلى أول الكلام.
ولا مندوحة من رفض
الصفحه ٤٥ : الأمور من الرسالة
بشيء ، وليس كل ما يفعله المعصوم عليهالسلام
يمثل مورداً لعمل الأولى وترك الأقبح
الصفحه ٥٣ :
____________________
(١) نريد بهذا
المصطلح فعل الأولى والأحسن في قبال التناهي عن الأقبح ، سواء كان ذلك ضمن دائرة الحلال والحرام
الصفحه ٥٦ : عن جعلين ، خصص الأول منهما للفجار وذلك وفق قوله تعالى : (كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ
عَلَى
الصفحه ٥٨ : الآية الأولى يؤتى المتقين فرقاناً ، وهذا الفرقان هو الذي
يفرق أمامهم بين الحق وبين الباطل ، دون أن نجد
الصفحه ٦٢ : المعبّر عنه بالبعضية في الآيتين الأولى
والثانية ، وبالشمولية في الآية الأخيرة ، لا يمكن ان يعبّر إلا عن
الصفحه ٦٤ : الْيَقِينِ)
(١) ، فمن
المعلوم أن رؤية الجحيم المطروحة هنا في الآية الأولى ليست هي رؤية عالم الآخرة ، بل هي
الصفحه ٦٦ : ، إنما تعتمد على عاملين أساسيين هما :
الأول
: ملاكات ومؤهلات ذاتية عالية المضامين ، وهذه الملاكات
الصفحه ٦٨ : الصورة الأولى منها مرتسمة في حديثه عنها بشكل مباشر ، مبيّناً وجودها ، وقد استوفى الحديث عنها مرة بصورة
الصفحه ٧٨ : الرسالة ، والعصمة كما وجدنا هي أولى
هذه الضرورات ، وهو ما لا نعدم وجود الدليل عليه كما أعربت آيات كثيرة
الصفحه ٨١ : .
عصمة
الولاية
في قوله تعالى : (النَّبِيُّ
أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) (٢)
وهذه الولاية
الصفحه ٨٣ : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
الصفحه ٨٥ :
الشهادة
أولى الله سبحانه رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم مهمة
الشهادة على كل الأمم قديمهما وحديثها ، فقال
الصفحه ٨٨ : الإنساني ، خاصة إذا ما ربطنا كل ما ذكرناه ، مع ما توصّلنا إليه في الفصل الأول من هذا الكتاب حيث عرفنا كيف