مثنى بن الوليد ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله على حمزة سبعين صلاة.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه على سهل بن حنيف
______________________________________________________
من أنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة ، وعن علي عليهالسلام أنه كبر على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة إنما كان في صلوات متعددة انتهى.
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « سبعين صلاة » لعل المراد بالصلاة التكبير مجازا تسمية للجزء باسم الكل ، أو المراد بالصلاة الدعاء وأطلق على التكبير مجازا تسمية للملزوم باسم ما يلزمه غالبا ، أو المراد بها الدعاء بأن يكون صلىاللهعليهوآله دعى له عقيب الخامسة أيضا ، كما يظهر من بعض الأخبار ، وإنما حملنا على تلك الوجوه لما سيأتي من خبر أبي بصير ، وروى الشيخ في الحسن عن إسماعيل بن جابر وزرارة عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال صلى عليه سبعين صلاة وكبر علية سبعين تكبيرة.
واستدل القائلون بعدم كراهة التكرار بهذا الخبر.
وأجيب بأنه يمكن أن يكون لفضل حمزة ومناقبه ، وبأنه يمكن أن يكون بعد الصلاة عليه أو في أثنائها يؤتى بالشهداء فيوضع معه فيصلي عليهم ويشركه معهم في الدعاء إلى أن انتهت إلى سبعين ، وبأن هذا ورد في تكرار الإمام فلا يمكن الاستدلال به على العموم.
الحديث الثاني : حسن.
قوله عليهالسلام : « على سهل بن حنيف » إلخ.
الكلام فيه كالكلام فيما تقدم استدلالا وجوابا ، ويؤيد الاختصاص هنا ما رواه الشيخ بسند فيه جهالة عن عقبة عن الصادق عليهالسلام أنه قال : أما بلغكم إن