١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من قدم أولادا يحتسبهم عند الله عز وجل حجبوه من النار بإذن الله عز وجل.
(باب التعزي)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن عمرو النخعي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنبي صلىاللهعليهوآله فإنه من أعظم المصائب.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن زيد الشحام ، عن عمرو بن سعيد الثقفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال
______________________________________________________
عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة في السلاسل أي عظم ذلك عنده وكبر لديه اعلم : أن الله تعالى إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء ، وقيل : معنى عجب ربك أي رضي فأثاب. سماه عجبا مجازا وليس بعجب في الحقيقة ، والأول أوجه.
الحديث العاشر : ضعيف. وقد مر الكلام في مثله ، وروي مثله بأسانيد من طرق العامة.
باب التعزي أي حمل النفس على الصبر وترك الجزع
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فليذكر مصابه » المصاب هنا مصدر قال الجوهري : أصابته مصيبة فهو مصاب ، والمصاب الإصابة انتهى.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.