النسل وألقى على هذه الحبة الدابة ولو لا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إذا مات الميت بعث الله ملكا إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن ولو لا ذلك لم تعمر الدنيا.
(باب)
(زيارة القبور)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وجميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في زيارة القبور قال إنهم يأنسون بكم
______________________________________________________
النساء لما يلحقهم من الحزن بعدها وحذرا من وقوع مثل ذلك قبلها والحبة الحنطة والشعير وأمثالهما أو الحنطة لأنها العمدة ، ويعرف الباقي بالمقايسة والدابة الدودة التي تقع فيها فتضيعها.
الحديث الثالث : مجهول وقد مر وإنما أعاده للاختلاف في أول السند ولعله كان ذكر ما به الاختلاف فقط.
باب زيارة القبور
الحديث الأول : حسن ، ويدل على استحباب زيارة القبور واطلاع الموتى عليها وإنهم يأنسون بالزائر وأما الوحشة عند الغيبة فلعله محمول على وحشة لا تصير سببا لحزنهم جميعا ، ويدل على بقاء النفس بعد خراب البدن قال الشهيد : ( قدس الله روحه ) في الذكرى زيارة القبور مستحبة للرجال إجماعا ثم قال : بعد إيراد روايات دالة على استحبابها وعن يونس عن الصادق عليهالسلام أن فاطمة كانت تأتي قبور الشهداء في كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة فتترحم عليه وتستغفر له ، وفيه دليل على جوازه للنساء لقول النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة بضعة مني وكرهه في المعتبر