عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره وإن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب قال ومنهم من يزور كل جمعة ومنهم من يزور على قدر عمله.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس فإذا رأى أهله يعملون بالصالحات حمد الله على ذلك وإذا رأى الكافر أهله يعملون بالصالحات كانت عليه حسرة.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام قال سألته عن الميت يزور أهله قال نعم فقلت في كم يزور قال في الجمعة وفي الشهر وفي السنة على قدر منزلته فقلت في أي صورة يأتيهم قال في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم ويشرف عليهم فإن رآهم بخير فرح وإن رآهم بشر وحاجة حزن واغتم.
______________________________________________________
أهاليها ، ولا ينكر شيئا من ذلك من يعترف بكمال قدرة باريها ، وقد بسطنا القول في ذلك في كتاب بحار الأنوار في المجلد الثالث.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « فإذا رأى أهله » أي المؤمن وإنما يرى الصالحات فقط ليصير سببا لسروره والكافر لعله يرى الصالحات والسيئات ليصير الأولى سببا لحسرته ، وإنه لم لم يعمل مثل عملهم فيفوز ويصير الثانية سببا لهمه لعلمه بأنهم يعذبون عليها في الآخرة ، وفي بعض النسخ في الثانية بالطالحات فيكون الحسرة عليهم وهو بعيد.
الحديث الثالث : ضعيف ، على المشهور والمراد باللطيف الصغير أو غير المرئي وقوله إن رآهم في الموضعين راجع إلى القسمين لئلا ينافي الخبر الأول.