أعلمه إلا قال ويعدل عشر رقاب وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام.
٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمن سرورا فرح الله قلبه يوم القيامة.
٣ ـ عنه ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن رجل ، عن أبي عبيدة الحذاء قال قال أبو جعفر عليهالسلام من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ويرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها أجر حاج ومعتمر.
______________________________________________________
أيضا ينتهي إلى الواجب في كل ثالثة على المشهور كما سيأتي إنشاء الله تعالى ونظائره كثيرة.
الحديث الثاني : صحيح.
والظاهر أن الأجر مترتب على السعي فقط ، ويحتمل ترتبه على السعي والقضاء معا ، والحصر المستفاد من اللام مع تأكيده بضمير الفصل على المبالغة أو إضافي بالنسبة إلى من تركه أو إلى بعض الناس وأعمالهم ، وتفريح القلب كشف الغم عنه وإدخال السرور فيه.
الحديث الثالث : مرسل.
« أظله الله » أي يجعلهم طائرين فوق رأسه حتى يظلوه لو كان لهم ظل ، أو يجعلهم في ظلهم أي في كنفهم وحمايتهم « فإذا فرغ من حاجته » أي من السعي فيها قضيت أم لم تقض ، وربما يخص بعدم القضاء للخبر السابع الآتي ، وقيل : يدل ظاهره على أن الأجر المذكور قبله للمشي في قضاء الحاجة وجر الحاج والمعتمر لقضاء الحاجة.