حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا.
٧ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد [ بن محمد ] بن إسحاق ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة.
٨ ـ عنه ، عن سعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع الله له ستة آلاف درجة حتى إذا كان عند الملتزم فتح الله له سبعة أبواب من أبواب الجنة قلت له جعلت فداك هذا الفضل كله في
______________________________________________________
هذا المشتري وهذا الزهرة ، ويدل عليه ما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : إن أهل الجنة ليتراؤون الغرفة كما تراءون الكوكب في السماء.
الحديث السابع : صحيح ، والمراد بالمسلم المؤمن فيهما.
الحديث الثامن : مجهول.
والملتزم : المستجار مقابل باب الكعبة سمي به لأنه يستحب التزامه وإلصاق البطن به ، والدعاء عنده ، وقيل : المراد به الحجر الأسود أو ما بينه وبين الباب ، أو عند الباب وكأنه أخذ بعضه من قول صاحب المصباح حيث قال : التزمته اعتنقته فهو ملتزم ، ومنه يقال لما بين الباب والحجر الأسود الملتزم ، لأن الناس يعتنقونه أي يضمونه إلى صدورهم ، انتهى.
وهو إنما فسره بذلك لأنهم لا يعدون الوقوف عند المستجار مستحبا وهو من خواص الشيعة ، وما فسره به هو الحطيم عندنا ، وبالجملة هذه التفاسير نشأت من عدم الأنس بالأخبار ، ولا يبعد أن يكون المراد بالكون عند الملتزم بلوغه في الشوط السابع ، فإن الالتزام فيه آكد ، فيكون فتح سبعة أبواب لتلك المناسبة.
وفي ثواب الأعمال بسند آخر عن إسحاق هكذا : حتى إذا صار إلى الملتزم