تفسير النسفي - ج ١

عبدالله بن أحمد النسفي

تفسير النسفي - ج ١

المؤلف:

عبدالله بن أحمد النسفي


المحقق: الشيخ مروان محمّد الشعار
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٠

(فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (١٠٧)

أهل الذمة ، وقيل هو (١) منسوخ إذ لا يجوز شهادة الذمي على المسلم ، وإنما جازت في أول الإسلام لقلة المسلمين (تَحْبِسُونَهُما) تقفونهما للحلف وهو استئناف كلام ، أو صفة لقوله أو آخران من غيركم ، أي أو آخران من غيركم محبوسان ، وإن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت اعتراض بين الصفة والموصوف (مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ) من بعد صلاة العصر لأنه وقت اجتماع الناس. وعن الحسن رحمه‌الله : بعد العصر أو الظهر لأنّ أهل الحجاز كانوا يقعدون للحكومة بعدهما ، وفي حديث بديل أنها لما نزلت صلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلاة العصر ودعا بعديّ وتميم فاستحلفهما عند المنبر فحلفا ، ثم وجد الإناء بمكة ، فقالوا إنا اشتريناه من تميم وعدي (فَيُقْسِمانِ بِاللهِ) فيحلفان به (إِنِ ارْتَبْتُمْ) شككتم في أمانتهما ، وهو اعتراض بين يقسمان وجوابه وهو (لا نَشْتَرِي) وجواب الشرط محذوف أغنى عنه معنى الكلام ، والتقدير إن ارتبتم في شأنهما فحلّفوهما (بِهِ) بالله أو بالقسم (ثَمَناً) عوضا من الدنيا (وَلَوْ كانَ) أي المقسم له (ذا قُرْبى) أي لا نحلف بالله كاذبين لأجل المال ولو كان من نقسم له قريبا منّا (وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ) أي الشهادة التي أمر الله بحفظها وتعظيمها (إِنَّا إِذاً) إن كتمنا (لَمِنَ الْآثِمِينَ) وقيل إن أريد بهما الشاهدان فقد نسخ تحليف الشاهدين ، وإن أريد الوصيان فلم ينسخ تحليفهما.

١٠٧ ـ (فَإِنْ عُثِرَ) فإن اطّلع (عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً) فعلا ما أوجب إثما واستوجبا أن يقال إنهما لمن الآثمين (فَآخَرانِ) فشاهدان آخران (يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ) أي من الذين استحق عليهم الإثم ومعناه من الذين جني عليهم ، وهم أهل الميت وعشيرته ، وفي قصة بديل أنه لما ظهرت خيانة الرجلين حلف رجلان من ورثته إنه إناء صاحبهما وأن شهادتهما أحقّ من شهادتهما (الْأَوْلَيانِ) الأحقان بالشهادة لقرابتهما أو معرفتهما ، وارتفاعهما على هما الأوليان ، كأنه قيل : ومن هما؟ فقيل : الأوليان ، أو هما بدل من الضمير في يقومان ، أو من آخران استحقّ عليهم ، الأوليان حفص. أي من الورثة الذين استحق عليهم الأوليان من بينهم بالشهادة أن يجردوهما للقيام بالشهادة ويظهروا بهما كذب الكاذبين. الأوّلين

__________________

(١) ليست في (ز).

٤٤١

(ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُوا وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (١٠٨) يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) (١٠٩)

حمزة وأبو بكر على أنه وصف للذين استحقّ عليهم مجرور ، أو منصوب على المدح ، وسمّوا أوّلين لأنهم كانوا أوّلين في الذكر في قوله شهادة بينكم (فَيُقْسِمانِ بِاللهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما) أي ليميننا أحق بالقبول من يمين هذين الوصيّين الخائنين (وَمَا اعْتَدَيْنا) وما تجاوزنا الحقّ في يميننا (إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) أي إن حلفنا كاذبين.

١٠٨ ـ (ذلِكَ) الذي مر ذكره من بيان الحكم (أَدْنى) أقرب (أَنْ يَأْتُوا) أي الشهداء على نحو تلك الحادثة (بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها) كما حملوها بلا خيانة فيها (أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ) أي تكرر أيمان شهود آخرين بعد أيمانهم فيفتضحوا بظهور كذبهم (وَاتَّقُوا اللهَ) في الخيانة واليمين الكاذبة (وَاسْمَعُوا) سمع قبول وإجابة (وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) الخارجين عن الطاعة ، فإن قلت ما معنى أو هنا؟ قلت معناه ذلك أقرب من أن يؤدّوا الشهادة بالحق والصدق إمّا لله ، أو لخوف العار والافتضاح بردّ الأيمان ، وقد احتج به من يرى ردّ اليمين على المدعي ، والجواب أن الورثة قد ادّعوا على النصرانيين أنهما قد اختانا ، فحلفا ، فلما ظهر كذبهما ادعيا الشراء فيما كتما ، فأنكرت الورثة ، فكانت اليمين على الورثة لإنكارهم (١) الشراء.

١٠٩ ـ (يَوْمَ) منصوب باذكروا أو احذروا (يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ) ما الذي أجابتكم به أممكم حين دعوتموهم إلى الإيمان؟ وهذا السؤال توبيخ لمن أنكرهم ، وماذا منصوب بأجبتم نصب المصدر على معنى أيّ إجابة أجبتم (قالُوا لا عِلْمَ لَنا) بإخلاص قومنا ، دليله (إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أو بما أحدثوا بعدنا ، دليله (كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) (٢) أو قالوا ذلك تأدبا أي علمنا ساقط مع علمك ومغمور به فكأنه لا علم لنا.

__________________

(١) في (ز) لانكارهما.

(٢) المائدة ، ٥ / ١١٧.

٤٤٢

(إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (١١٠) وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) (١١١)

١١٠ ـ (إِذْ قالَ اللهُ) بدل من يوم يجمع (يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ) حيث طهرتها واصطفيتها على نساء العالمين ، والعامل في (إِذْ أَيَّدْتُكَ) أي قويتك نعمتي (بِرُوحِ الْقُدُسِ) بجبريل عليه‌السلام أيّد به لتثبت الحجة (١) ، أو بالكلام الذي يحيا به الدين وأضافه إلى القدس لأنه سبب الطهر من أوساخ (٢) الآثام دليله (تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ) حال أي تكلمهم طفلا إعجازا (وَكَهْلاً) تبليغا (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ) معطوف على إذ أيدتك ونحوه وإذ تخلق ، وإذ تخرج ، وإذ كففت ، وإذ أوحيت (الْكِتابَ) الخطّ (وَالْحِكْمَةَ) الكلام المحكم الصواب (وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ) تقدّر (مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) هيئة مثل هيئة الطير (بِإِذْنِي) بتسهيلي (فَتَنْفُخُ فِيها) الضمير للكاف لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى وينفخ فيها ، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليست من خلقه ، وكذا الضمير في (فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي) وعطف (وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي) على تخلق (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى) من القبور أحياء (بِإِذْنِي) قيل أخرج سام بن نوح ورجلين وامرأة وجارية (وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ) أي اليهود حين هموا بقتله (إِذْ جِئْتَهُمْ) ظرف لكففت (بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) ساحر حمزة وعلي.

١١١ ـ (وَإِذْ أَوْحَيْتُ) ألهمت (إِلَى الْحَوارِيِّينَ) الخواص أو الأصفياء (أَنْ آمِنُوا) أي آمنوا (بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) أي اشهد بأننا مخلصون ، من أسلم وجهه.

__________________

(١) زاد في (ظ) و(ز) عليهم.

(٢) في (ظ) و(ز) أوضار.

٤٤٣

(إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١١٢) قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ (١١٣) قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١٤) قالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) (١١٥)

١١٢ ـ (إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ) أي اذكروا إذ (يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) عيسى نصب على اتباع حركته حركة الابن نحو يا زيد بن عمرو (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) هل يفعل ، أو هل يطيعك ربّك إن سألته ، فاستطاع وأطاع ، بمعنى كاستجاب وأجاب. هل تستطيع ربّك على أي هل تستطيع سؤال ربّك فحذف المضاف ، والمعنى هل تسأله ذلك من غير صارف يصرفك عن سؤاله (أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا) ينزل مكي وبصري (مائِدَةً مِنَ السَّماءِ) هي الخوان إذا كان عليه الطعام ، من مادة إذا أعطاه ، كأنها تميد من تقدّم إليه (١) (قالَ اتَّقُوا اللهَ) في اقتراح المعجزات بعد ظهور الآيات (٢) (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) إذ الإيمان يوجب التقوى.

١١٣ ـ (قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها) تبركا (وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا) ونزداد يقينا كقول إبراهيم عليه‌السلام (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (٣) (وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا) أي نعلم صدقك عيانا كما علمناه استدلالا (وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) بما عاينا لمن بعدنا.

ولما كان السؤال لزيادة العلم لا للتعنت :

١١٤ ـ (قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَ) أصله يا الله فحذف يا وعوّض منه الميم (رَبَّنا) نداء ثان (أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً) أي يكون يوم نزولها عيدا ، قيل هو يوم الأحد ومن ثمّ اتخذه النصارى عيدا ، أو العيد : السرور العائد ، ولذا يقال يوم عيد ، فكان معناه تكون لنا سرورا وفرحا (لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا) بدل من لنا بتكرير العامل ، أي لمن في زماننا من أهل ديننا ولمن يأتي بعدنا ، أو يأكل منها آخر الناس كما يأكل أوّلهم ، أو للمتقدمين منّا والأتباع (وَآيَةً مِنْكَ) على صحة نبوّتي ، ثم أكد ذلك بقوله (وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) واعطنا ما سألناك وأنت خير المعطين.

١١٥ ـ (قالَ اللهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ) بالتشديد مدني وشامي وعاصم ، وعد

__________________

(١) في (ز) إليها.

(٢) في (ز) الآيات بعد ظهور المعجزات.

(٣) البقرة ، ٢ / ٢٦٠.

٤٤٤

(وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (١١٦) ما قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (١١٧)

الإنزال وشرط عليهم شرطا بقوله (فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ) (١) أي بعد نزولها (٢) (مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً) أي تعذيبا ، كالسلام بمعنى التسليم ، والضمير في (لا أُعَذِّبُهُ) للمصدر ، ولو أريد بالعذاب ما يعذّب به لم يكن بدّ من الباء (أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) عن الحسن أنّ المائدة لم تنزل ولو نزلت لكانت عيدا إلى يوم القيامة لقوله وآخرنا ، والصحيح أنها نزلت. فعن وهب نزلت مائدة منكوسة تطير بها الملائكة عليها كلّ طعام إلا اللحم ، وقيل كانوا يجدون عليها ما شاءوا ، وقيل كانت تنزل حيث كانوا بكرة وعشيا.

١١٦ ـ (وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) الجمهور على أنّ هذا السؤال يكون في يوم القيامة ، دليله سباق الآية وسياقها (٣) ، وقيل خاطبه به حين رفعه إلى السماء ، دليله لفظ إذ (قالَ سُبْحانَكَ) من أن يكون لك شريك (ما يَكُونُ لِي) ما ينبغي لي (أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍ) أن أقول قولا لا يحقّ لي أن أقوله (إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ) إن صحّ أني قلته فيما مضى فقد علمته ، والمعنى أني لا أحتاج إلى الاعتذار لأنك تعلم أني لم أقله ولو قلته لعلمته لأنّك (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي) ذاتي (وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ) ذاتك ، فنفس الشيء ذاته وهويته ، والمعنى تعلم معلومي ولا أعلم معلومك (إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) تقرير للجملتين معا لأن ما انطوت عليه النفوس من جملة الغيوب ولأنّ ما يعلم علام الغيوب لا ينتهي إليه علم أحد.

١١٧ ـ (ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ) أي ما أمرتهم إلا بما أمرتني به ، ثم فسر ما أمر به فقال (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) فأن مفسرة بمعنى أي (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ

__________________

(١) قطعنا الاية كما في (أ) لا كما في (ظ) و(ز).

(٢) في (ز) بعد إنزالها منكم.

(٣) في (ظ) سياق الاية وساقها ، وفي (ز) سياق الاية وسباقها.

٤٤٥

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨) قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١١٩) لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَّ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١٢٠)

(شَهِيداً) رقيبا (ما دُمْتُ فِيهِمْ) مدة كوني فيهم (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) الحفيظ (وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) من قولي وفعلي وقولهم وفعلهم.

١١٨ ـ (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) قال الزجّاج علم عيسى عليه‌السلام أنّ منهم من آمن ومنهم من أقام على الكفر فقال في جملتهم إن تعذبهم أي أن تعذب من كفر منهم فإنهم عبادك الذين علمتهم جاحدين لآياتك مكذبين لأنبيائك وأنت العادل في ذلك فإنهم قد كفروا بعد وجوب الحجة عليهم ، وإن تغفر لهم أي لمن أقلع منهم وآمن فذاك تفضّل منك وأنت عزيز لا يمتنع عليك ما تريد حكيم في ذلك ، أو عزيز قوي قادر على الثواب حكيم لا يعاقب إلّا عن حكمة وصواب.

١١٩ ـ (قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) برفع اليوم والإضافة على أنه خبر هذا ، أي يقول الله تعالى هذا يوم ينفع الصادقين فيه صدقهم المستمر في دنياهم وآخرتهم ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل النصب على المفعولية ، كما تقول قال زيد عمرو منطلق ، وبالنصب نافع على الظرف أي قال الله هذا لعيسى عليه‌السلام يوم ينفع الصادقين صدقهم وهو يوم القيامة (لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) بالسعي المشكور (وَرَضُوا عَنْهُ) بالجزاء الموفور (ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) لأنه باق بخلاف الفوز في الدنيا فهو غير باق.

١٢٠ ـ (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَ) عظّم نفسه عما قالت النصارى إنّ معه إلها آخرا (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) من المنع والإعطاء والإيجاد والإفناء.

نسأله أن يوفقنا لمرضاته ويجعلنا من الفائزين بجناته وصلى الله على سيدنا محمد وآله صحبه وسلم.

تم الجزء الأول من تفسير الإمام النسفي ، ويليه الجزء الثاني وأوله تفسير سورة الأنعام.

٤٤٦

الفهارس

١ ـ فهرس شواهد السور ـ آيات

 ـ أحاديث

 ـ أشعار

٢ ـ فهرس من دلائل آيات السور

٣ ـ محتوى الجزء الأول

٤٤٧
٤٤٨

١ ـ فهرس شواهد السور

آيات ـ أحاديث ـ أشعار

سورة الفاتحة

طرف الآية

مكانها في

المصحف

محل

الاستشهاد

تنبت بالدهن

٢٣ / ٢٠

١ / ١

إقرأ باسم ربك

٩٦ / ١

١ / ١

هذا خلق الله

٣١ / ١١

١ / ١

إنه ربي أحسن مثواي

١٢ / ٢٣

١ / ٢

ارجع إلى ربك

١٢ / ٥٠

١ / ٢

لمن الملك اليوم

٤٠ / ١٦

١ / ٤

حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم

١٠ / ٢٢

١ / ٥

والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا

٣٥ / ٩

١ / ٥

هدانا لهذا

٧ / ٤٣

١ / ٦

هداني ربي إلى صراط مستقيم

٦ / ١٦١

١ / ٦

من لعنه الله وغضب عليه

٥ / ٦٠

١ / ٧

قد ضلوا من قبل

٥ / ٧٧

١ / ٧

طرف الحديث

لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن

 ـ

المقدمة

فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشي

المقدمة

فاتحة الكتاب شفاء من كل داء إلا السام

المقدمة

قال الله تعالى : قسمت الصلاة ـ أي الفاتحة ـ بيني وبين عبدي

١ / ١

الحمد رأس الشكر ، ما شكر الله عبد لم يحمده

١ / ٢

٤٤٩

افعل

١ / ٧

لقنني جبريل آمين عند فراغي من قراءة فاتحة الكتاب

١ / ٧

الأبيات

وأنت غيث الورى رحمانا

 ١/١

أفادتكم النعماء مني ثلاثة

يدي ولساني والضمير المحجبا ١/٢

تطاول ليلك بالأثمد

ونام الخلق ولم ترقد

وبات وباتت له ليلة

كليلة ذي العائر الأرمد

وذلك من نبأ جاءني

وخبرته عن أبي الأسود ١/٥

ويرحم الله عبدا قال آمينا

 ١/٥

سورة البقرة

طرف الآية

الم* الله

٣ / ١ ـ ٢

٢ / ١

لا إله إلا هو الحي القيوم

٣ / ٢

٢ / ١

لا فيها غول

٣٧ / ٤٧

٢ / ٢

فيه مهانا

٢٥ / ٦٩

٢ / ٢

أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى

٢ / ١٦

٢ / ٢

اهدنا الصراط المستقيم

١ / ٦

٢ / ٢

تلك الدار الآخرة

٢٨ / ٨٣

٢ / ٤

أولئك كالأنعام بل هم أضل

٧ / ١٧٩

٢ / ٥

إن الأبرار لفي نعيم* وإن الفجار لفي جحيم

٨٢ / ١٣ ـ ١٤

٢ / ٦

إلى كلمة سواء

٣ / ٦٤

٢ / ٦

وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة

٤٥ / ٢٣

٢ / ٧

إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار

٤ / ١٤٥

٢ / ٨

يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها

٥ / ٣٧

٢ / ٨

وسئل القرية

١٢ / ٨٢

٢ / ٩

إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله

٤٨ / ١٠

٢ / ٩

أليس ذلك بقادر

٧٥ / ٤٠

٢ / ١٢

وجزاء سيئة سيئة مثلها

٤٢ / ٤٠

٢ / ١٥

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه

٢ / ١٩٤

٢ / ١٥

مثل الجنة التي وعد المتقون

١٣ / ٣٥ ، ٤٧ / ١٥

٢ / ١٧

٤٥٠

ولله المثل الأعلى

١٦ / ٦٠

٢ / ١٧

وخضتم كالذي خاضوا

٩ / ٦٩

٢ / ١٧

هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا

١٠ / ٥

٢ / ١٧

وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء

٤٠ / ٥٨

٢ / ١٩

مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها

٦٢ / ٥

٢ / ١٩

واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء

١٨ / ٤٥

٢ / ١٩

ولا تطع منهم آثما أو كفورا

٧٦ / ٢٤

٢ / ١٩

أو هم قائلون

٧ / ٤

٢ / ١٩

فاقطعوا أيديهما

٥ / ٣٨

٢ / ١٩

لو أردنا أن نتخذ لهوا

٢١ / ١٧

٢ / ٢٠

لو أراد الله أن يتخذ ولدا

٣٩ / ٤

٢ / ٢٠

وجعلنا السماء سقفا محفوظا

٢١ / ٣٢

٢ / ٢٢

وقال الذين كفروا لو لا نزل عليه القرآن جملة واحدة

٢٥ / ٣٢

٢ / ٢٣

فأتوا بسورة مثله

١٠ / ٣٨

٢ / ٢٣

فأتوا بعشر سور مثله

١١ / ١٣

٢ / ٢٣

على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله

١٧ / ٨٨

٢ / ٢٣

نارا وقودها الناس والحجارة

٦٦ / ٦

٢ / ٢٤

إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم

٢١ / ٩٨

٢ / ٢٤

فبشرهم بعذاب أليم

٣ / ٢١ ، ٩

٢ / ٢٥

٣٤ ، ٨٤ / ٢٤

اسكن أنت وزوجك الجنة

٢ / ٣٥ ، ٧ / ١٩

٢ / ٢٥

واشتعل الرأس شيبا

١٩ / ٤

٢ / ٢٥

فيها أنهار من ماء غير آسن

٤٧ / ١٥

٢ / ٢٥

وجعلوا أعزة أهلها أذلة

٢٧ / ٣٤

٢ / ٢٥

فبما نقضهم ميثاقهم

٤ / ١٥٥ ، ٥ / ١٣

٢ / ٢٦

هذه ناقة الله لكم

٧ / ٧٣ ، ١١ / ٦٤

٢ / ٢٦

وإذ أخذ ربك من بني آدم

٧ / ١٧٢

٢ / ٢٧

وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم

٣٣ / ٧

٢ / ٢٧

واذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب

٣ / ١٨٧

٢ / ٢٧

بلدة ميتا

٢٥ / ٤٩ ، ٤٣

٢ / ٢٨

١١ ، ٥٠ / ١١

والأرض بعد ذلك دحاها

٧٩ / ٣٠

٢ / ٢٩

٤٥١

كانتا رتقا

٢١ / ٣٠

٢ / ٢٩

يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض

٣٨ / ٢٦

٢ / ٣٠

وقد دخلوا بالكفر

٥ / ٦١

٢ / ٣٠

واشتعل الرأس شيبا

١٩ / ٤

٢ / ٣١

ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك

٧ / ١٢

٢ / ٣٤

كان من الجن

١٨ / ٥٠

٢ / ٣٤

فكان من المغرقين

١١ / ٤٣

٢ / ٣٤

أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني

١٨ / ٥٠

٢ / ٣٤

قال اهبطا منها جميعا

٢٠ / ١٢٣

٢ / ٣٦

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

٧ / ٢٣

٢ / ٣٧

فما تنفعهم شفاعة الشافعين

٧٤ / ٤٨

٢ / ٤٨

اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم

٢ / ٤٠ و ٤٧

٢ / ٦٧

وإذ ابتلى إبراهيم ربه

٢ / ١٢٤

٢ / ٦٧

وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها

٢ / ٧٢

٢ / ٦٧

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل

٥٩ / ٢١

٢ / ٧٤

فآمن له لوط

٢٩ / ٢٦

٢ / ٧٥

روحا من أمرنا

٤٢ / ٥٢

٢ / ٨٧

ولن تفعلوا

٢ / ٢٤

٢ / ٩٥

نزل به الروح الأمين* على قلبك

٢٦ / ١٩٣ ـ ١٩٤

٢ / ٩٧

وما منعنا أن نرسل بالآيات

١٧ / ٥٩

٢ / ١١٤

وما منع الناس أن يؤمنوا

١٧ / ٩٤ ، ١٨

٢ / ١١٤

٥٥

ويل لكل همزة

١٠٤ / ١

٢ / ١١٤

وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله

٣٣ / ٥٣

٢ / ١١٤

فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره

٢ / ١٤٤ و ١٥٠

٢ / ١١٥

وإبراهيم الذي وفى

٥٣ / ٣٧

٢ / ١٢٤

رب اجعل هذا بلدا آمنا

٢ / ١٢٦

٢ / ١٢٤

واجعلنا مسلمين لك

٢ / ١٢٨

٢ / ١٢٤

وابعث فيهم رسولا

٢ / ١٢٩

٢ / ١٢٤

ربنا تقبل منا

٢ / ١٢٧

٢ / ١٢٤

وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم

٣٧ / ١١٣

٢ / ١٢٤

٤٥٢

قوا أنفسكم وأهليكم نارا

٦٦ / ٦

٢ / ١٢٨

واختار موسى قومه

٧ / ١٥٥

٢ / ١٣٠

ولا تعزموا عقدة النكاح

٢ / ٢٣٥

٢ / ١٣٠

بالناصية* ناصية كاذبة

٩٦ / ١٥ ـ ١٦

٢ / ١٣٣

والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها

١٠ / ٢٧

٢ / ١٣٧

وجزاء سيئة سيئة مثلها

٤٢ / ٤٠

٢ / ١٣٧

ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما

٣ / ٦٧

٢ / ١٤٠

كنت أنت الرقيب عليهم

٥ / ١١٧

٢ / ١٤٣

ليميز الله الخبيث من الطيب

٨ / ٣٧

٢ / ١٤٣

رأفة ورحمة

٥٧ / ٢٧

٢ / ١٥٧

رؤف رحيم

٩ / ١١٧ و ١٢٨ ٥٩

١٠ / ٢ / ١٥٧

كلما دخلت أمة لعنت أختها

٧ / ٣٨

٢ / ١٦١

والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت

٢ / ٢٥٧

٢ / ١٦٨

أو دما مسفوحا

٦ / ١٤٥

٢ / ١٧٣

اخسؤا فيها ولا تكلمون

٢٣ / ١٠٨

٢ / ١٧٤

أن النفس بالنفس

٥ / ٤٥

٢ / ١٧٨

ثم عفونا عنكم

٢ / ٥٢

٢ / ١٧٨

ويعفوا عن السيئات

٤٢ / ٢٥

٢ / ١٧٨

ويسئلونك ما ذا ينفقون

٢ / ٢١٩

٢ / ١٧٨

لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون

٢١ / ٢٣

٢ / ١٨٩

وقاتلوا المشركين كافة

٩ / ٣٦

٢ / ١٩٠

فقد صغت قلوبكما

٦٦ / ٤

٢ / ١٩٧

بئس الاسم الفسوق

٤٩ / ١١

٢ / ١٩٧

أو يأتي أمر ربك

١٦ / ٣٣

٢ / ٢١٠

فجاءها بأسنا

٧ / ٤

٢ / ٢١٠

فزادتهم رجسا إلى رجسهم

٩ / ١٢٥

٢ / ٢١١

وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا

١٠ / ١٩

٢ / ٢١٣

للذين استضعفوا لمن آمن منهم

٧ / ٧٥

٢ / ٢١٧

فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

٩ / ٥

٢ / ٢١٧

ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله

٥ / ٥

٢ / ٢١٧

ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا

١٦ / ٦٧

٢ / ٢١٨

لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى

٤ / ٤٣

٢ / ٢١٩

٤٥٣

إنما الخمر والميسر

٥ / ٩٠

٢ / ٢١٩

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما

٤ / ١٠

٢ / ٢٢٠

واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم

٦٥ / ٤

٢ / ٢٢٨

ثم ارجع البصر كرتين

٦٧ / ٤

٢ / ٢٢٩

واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز

٣١ / ٣٣

٢ / ٢٣٣

كان وعده مأتيا

١٩ / ٦١

٢ / ٢٣٣

والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا

٢ / ٢٣٤

٢ / ٢٤٠

سيقول السفهاء من الناس

٢ / ١٤٢

٢ / ٢٤٠

قد نرى تقلب وجهك في السماء

٢ / ١٤٤

٢ / ٢٤٠

ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما

٤٠ / ٧

٢ / ٢٥٥

ثم استقاموا

٤١ / ٣٠ ، ٤٦ / ١٣

٢ / ٢٦٢

ولم تظلم منه شيئا

١٨ / ٣٣

٢ / ٢٧٢

ومن عاد فينتقم الله منه

٥ / ٩٥

٢ / ٢٨٢

إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة

٢٤ / ١٩

٢ / ٢٨٤

طرف الحديث

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الشك ريبة وإن الصدق طمأنينة

٢ / ٢

من قتل قتيلا فله سلبه

٢ / ٢

الصلاة عماد الدين

٢ / ٣

الفاصل بين الإسلام والكفر ترك الصلاة

٢ / ٣

الزكاة قنطرة الدين

٢ / ٣

مثل المنافق كمثل الشاه العائر بين الغنمين

٢ / ١٠

والذي نفس محمد بيده إن الرجل من أهل الجنة ليتناول الثمرة

٢ / ٢٥

لا ينبغي لمخلوق أن يسجد لأحد إلا لله تعالى

٢ / ٣٤

شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي من كذب بها لم ينلها

٢ / ٤٨

لو اعترضوا أدنى بقرة فذبحوها لكفتهم

٢ / ٧٠

لو لم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد

٢ / ٧٠

ويل واد في جهنم

٢ / ٧٩

لا يتم بعد البلوغ

٢ / ٨٣

ألا لا يحجن بعد هذا العام مشرك

٢ / ١١٤

ليت شعري ما فعل أبواي

٢ / ١١٩

لم أؤمر بذلك

٢ / ١٢٥

٤٥٤

أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورؤيا أمي

٢ / ١٢٩

هذا بقية آبائي

٢ / ١٣٣

من استرجع عند مصيبته جبر الله مصيبته وأحسن عقباه

٢ / ١٥٥

إنا لله وإنا إليه راجعون

٢ / ١٥٥

ويل لمن قرأ هذه الآية فمج بها

٢ / ١٦٤

صدقتك على المسكين صدقة وعلى ذوي رحمك صدقة وصلة

٢ / ١٧٧

المسلمون تتكافأ دماؤهم

٢ / ١٧٨

عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق

٢ / ١٧٨

من صام رمضان إيمانا واحتسابا

٢ / ١٨٥

ما كنت جديرا بذلك

٢ / ١٨٦

إنك لعريض القفا

٢ / ١٨٧

إنما أنا بشر وأنتم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته

٢ / ١٨٨

من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل

٢ / ١٩٦

سباب المؤمن فسوق

٢ / ١٩٧

من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه

٢ / ٢٢٤

دعي الصلاة أيام أقرائك

٢ / ٢٢٨

طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان

٢ / ٢٢٨

لا صيام لمن لم يعزم الصيام من الليل

٢ / ٢٣٥

من قتل قتيلا فله سلبه

٢ / ٢٣٦

شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم نارا

٢ / ٢٣٨

إنها الصلاة التي شغل عنها سليمان حتى توارت بالحجاب

٢ / ٢٣٨

ما السموات السبع في الكرسي إلّا كحلقة ملقاة بفلاة

٢ / ٢٥٥

من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة

٢ / ٢٥٥

سيد البشر آدم وسيد العرب محمد وسيد الأيام الجمعة

٢ / ٢٥٥

ما قرئت هذه الآية في دار إلّا هجرتها الشياطين

٢ / ٢٥٥

من قرأ آية الكرسي عند منامه بعث إليه ملك يحرسه حتى يصبح

٢ / ٢٥٥

إن الله يحب الحيي الحليم المتعفف ويبغض البذيء السّآل الملحف

٢ / ٢٧٣

ما نقصت زكاة من مال قط

٢ / ٢٧٦

لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره إلّا كان له بكل يوم صدقة

٢ / ٢٨٠

إن الله عفا عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم به

٢ / ٢٨٤

من قرأ آمن الرسول إلى آخره في ليلته كفتاه

٢ / ٢٨٦

من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتاه عن قيام الليل

٢ / ٢٨٦

٤٥٥

الأبيات

إلى الملك القرم وابن الهمام

وليث الكتيبة في المزدحم ٢ / ٤

كلوا في بعض بطنكم تعفوا ٢ / ٧

ولما رأيت النسر عز ابن دأية

وعشش في وكريه جاش له صدري ٢ / ١٦

فلو شئت أن أبكي دما لبكيته

عليه ولكن ساحة الصبر أوسع ٢ / ٢٠

إن الكرام كثير في البلاد وإن

قلّوا كما غيرهم قل وإن كثروا ٢ / ٢٦

تمنى كتاب الله أول ليلة ٢ / ٧٨

يأكلن كل ليلة إكافا ٢ / ١٧٤

 ٢/١٧٤

فإنما هي إقبال وإدبار

٢ / ٢٦

على لاحب لا يهتدي بمناره

٢ / ٢٧٣

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش

ثمانين حولا لا أبا لك يسأم ٢ / ٢٨٢

سورة آل عمران

طرف الآية الرحمن على العرش استوى

٢٠ / ٥

٣ / ٧

ليس كمثله شيء

٤٢ / ١١

٣ / ٧

قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم

٦ / ١٥١

٣ / ٧

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه

١٧ / ٢٣

٣ / ٧

ويقللكم في أعينهم

٨ / ٤٤

٣ / ١٣

فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان

٥٥ / ٣٩

٣ / ١٣

وقفوهم إنهم مسؤلون

٣٧ / ٢٤

٣ / ١٣

إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم

١٨ / ٧

٣ / ١٤

قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم

٣ / ٦٤

٣ / ٢٠

فهل أنتم منتهون

٥ / ٩١

٣ / ٢٠

إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم

٤١ / ٤٣

٣ / ٣٠

وجعلني مباركا أين ما كنت

١٩ / ٣١

٣ / ٤٥

زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون

١٦ / ٨٨

٣ / ٦٣

لتقرأه على الناس

١٧ / ١٠٦

٣ / ٧٩

فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده

٤٠ / ٨٤

٣ / ٨٣

آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا

٣ / ٧٢

٣ / ٨٤

فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا

٤٠ / ٨٥

٣ / ٩٠

لا هن حل لهم

٦٠ / ١٠

٣ / ٩٣

٤٥٦

رب اجعل هذا بلدا آمنا

٢ / ١٢٦

٣ / ٩٧

فاصلحوا بينهما ... فقاتلوا

٤٩ / ٩

٣ / ١٠٤

كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف

٣ / ١١٠

٣ / ١٠٤

إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة

٩ / ٥٠

٣ / ١٢٠

وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا

٥٧ / ٢١

٣ / ١٣٣

وإن جندنا لهم الغالبون

٣٧ / ١٧٣

٣ / ١٣٩

لتكونوا شهداء على الناس

٢ / ١٤٣

٣ / ١٤٠

وإن جندنا لهم الغالبون

٣٧ / ١٧٣

٣ / ١٥٤

ولقد صدقكم الله وعده

٣ / ١٥٢

٣ / ١٦٥

وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة

٤٨ / ٢٩

٣ / ١٧٣

لا يحزنهم الفزع الأكبر

٢١ / ١٠٣

٣ / ١٧٦

وخاتم النبيين

٣٣ / ٤٠

٣ / ١٧٩

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا

٢ / ٢٤٥ ، ٥٧ / ١١

٣ / ١٨١

وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب

١٧ / ٤

٣ / ١٨٧

إنه كان وعده مأتيا

١٩ / ٦١

٣ / ١٨٨

لقد جئت شيئا فريا

١٩ / ٢٧

٣ / ١٨٨

يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه

٦٦ / ٨

٣ / ١٩٢

فلا تكونن ظهيرا للكافرين

٢٨ / ٨٦

٣ / ١٩٦

ولا تكونن من المشركين

٢٨ / ٨٧

٣ / ١٩٦

اهدنا الصراط المستقيم

١ / ٦

٣ / ١٩٦

يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله

٤ / ١٣٦

٣ / ١٩٦

أولئك يؤتون أجرهم مرتين

٢٨ / ٥٤

٣ / ١٩٩

طرف الحديث

من قرأ الآية عند منامه خلق الله تعالى منها سبعين ألف خلق

٣ / ١٩

قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار في ساعة واحدة

٣ / ٢١

على ملة إبراهيم

٣ / ٢٣

ملوك الجنة من أمتي القانعون بالقوت يوما فيوم

٣ / ٢٦

كما تكونوا يولى عليكم

٣ / ٢٧

ما من مولود يولد إلّا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا

٣ / ٣٦

ينزل عيسى خليفة على أمتي يدق الصليب ويقتل الخنزير

٣ / ٥٥

والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران ولو

٣ / ٦١

٤٥٧

أليس كانوا يحلون لكم ويحرمون فتأخذون بقولهم

٣ / ٦٤

لا ينبغي أن يسجد لأحد دون الله ولكن أكرموا نبيكم واعرفوا الحق لأهله

٣ / ٧٩

يقال للكافر يوم القيامة لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت مفتديا

٣ / ٩١

كان ذلك حلالا لإبراهيم فنحن نحله

٣ / ٩٢

حبب إليّ من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة

٣ / ٩٧

من مات في أحد الحرمين بعث يوم القيامة آمنا من النار

٣ / ٩٧

الحجون والبقيع يؤخذ بأطرافهما وينثران في الجنة

٣ / ٩٧

من صبر على حر مكة ساعة من نهار تباعدت منه جهنم مسيرة مائتي عام

٣ / ٩٧

إن الله تعالى كتب عليكم الحج فحجوا

٣ / ٩٧

أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ أكرمكم الله بالإسلام

٣ / ١٠٠

القرآن حبل الله المتين لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة رد

٣ / ١٠٣

من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة

٣ / ١٠٤

الأنصار شعار والناس دثار

٣ / ١١٨

إني رأيت في منامي بقرا مذبحة حولي فأولتها خيرا

٣ / ١٢١

لا ينبغي لنبي أن يلبس لأمته فيضعها حتى يقاتل

٣ / ١٢١

من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا

٣ / ١٣٤

ينادي مناد يوم القيامة أين الذين كانت أجورهم على الله

٣ / ١٣٤

ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة

٣ / ١٣٥

لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار

٣ / ١٣٥

إليّ عباد الله أنا رسول الله من يكر فله الجنة

٣ / ١٥٣

ما تشاور قوم قط إلّا هدوا لأرشد أمرهم

٣ / ١٥٩

لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر

٣ / ١٧٠

إن شاء الله

٣ / ١٧٣

والله لأخرجن ولو لم يخرج معي أحد

٣ / ١٧٣

من منع زكاة ماله يصير حية ذكرا أقرع له نابان فيطوق

٣ / ١٨٠

من كتم علما عن أهله ألجمه الله بلجام من نار

٣ / ١٨٧

ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها

٣ / ١٩٠

من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله

٣ / ١٩١

بينا رجل مستلق على فراشه إذ رفع رأسه إلى النجوم وإلى السماء فقال

٣ / ١٩١

لا عبادة كالتفكر

٣ / ١٩١

اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة

٣ / ٢٠٠

٤٥٨

الأبيات

فيوما علينا ويوما لنا

ويوما نساء ويوما نسر ٣ / ١٤٠

ولا ترى الضب بها ينجحر ٣ / ١٥١

سورة النساء

طرف الآية

فسيكفيكهم الله

٢ / ١٣٧

٤ / ٦

الذين تتوفاهم الملائكة

١٦ / ٢٨ و ٣٢

٤ / ١٥

ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق

١٧ / ٣١

٤ / ١٩

فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

٢ / ٢٢٩

٤ / ٢١

لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم

٣٣ / ٣٧

٤ / ٢٣

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

٤ / ٤٨ و ١١٦

٤ / ٣١

إن الحسنات يذهبن السيئات

١١ / ١١٤

٤ / ٣١

وعاشروهن بالمعروف

٤ / ١٩

٤ / ٣٤

بل مكر الليل والنهار

٣٤ / ٣٣

٤ / ٣٥

ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا

٢١ / ٧٧

٤ / ٤٦

الله لطيف بعباده يرزق من يشاء

٤٢ / ١٩

٤ / ٤٨

قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

٨ / ٣٨

٤ / ٤٨

نحن أبناء الله وأحباؤه

٥ / ١٨

٤ / ٤٨

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى

٢ / ١١١

٤ / ٤٨

فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى

٥٣ / ٣٢

٤ / ٤٩

فو ربك لنسئلنهم

١٥ / ٩٢

٤ / ٦٥

إن الله لغفور

١٦ / ١٨

٤ / ٧٢

وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم

٤٢ / ٣٠

٤ / ٧٩

فإذا هي ثعبان مبين

/ ٧ / ١٠٧ ، ٢٦ / ٣٢

٤ / ٨٢

كأنها جان

٢٧ / ١٠ ، ٢٨ / ٣١

٤ / ٨٢

فو ربك لنسئلنهم أجمعين

١٥ / ٩٢

٤ / ٨٢

فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان

٥٥ / ٣٩

٤ / ٨٢

تحيتهم يوم يلقونه سلام

٣٣ / ٤٤

٤ / ٨٦

يوم يقوم الناس لرب العالمين

٨٣ / ٦

٤ / ٨٧

٤٥٩

أومن كان ميتا فأحييناه

٦ / ١٢٢

٤ / ٩٢

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى

٢ / ١٧٨

٤ / ٩٣

قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

٣٩ / ٩

٤ / ٩٥

إن أردن تحصنا

٢٤ / ٣٣

٤ / ١٠١

خذ من أموالهم صدقة

٩ / ١٠٣

٤ / ١٠٢

لا تبديل لخلق الله

٣٠ / ٣٠

٤ / ١١٩

نحن أبناء الله وأحباؤه

٥ / ١٨

٤ / ١٢٣

لن تمسنا النار إلا أياما معدودة

٢ / ٨٠

٤ / ١٢٣

بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته

٢ / ٨١

٤ / ١٢٤

والذين آمنوا وعملوا الصالحات

٢ / ٨٢

٤ / ١٢٤

وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة

٢ / ٨٠

٤ / ١٢٤

وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى

٤ / ٣

٤ / ١٢٧

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

٦٣ / ٨

٤ / ١٣٩

وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم

٦ / ٦٨

٤ / ١٤٠

قال رب أرني أنظر إليك

٧ / ١٤٣

٤ / ١٥٣

حرمنا عليهم طيبات

٤ / ١٦٠

٤ / ١٥٥

يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون

١٥ / ٦

٤ / ١٥٧

وما منا إلا له مقام معلوم

٣٧ / ١٦٤

٤ / ١٥٩

وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر

٦ / ١٤٦

٤ / ١٦٠

وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا

٤٢ / ٥٢

٤ / ١٧١

وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه

٤٥ / ١٣

٤ / ١٧١

أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله

٥ / ١١٦

٤ / ١٧١

وقالت النصارى المسيح ابن الله

٩ / ٣٠

٤ / ١٧١

طرف الحديث

خلقت المرأة من الرجل فهمها في الرجل وخلق الرجل من التراب

٤ / ١

ارجعي حتى أنظر ما يحدث الله

٤ / ٧

لا تفرقا من مال أوس شيئا فإن الله قد جعل لهن نصيبا

٤ / ٧

ألا إن الدّين قبل الوصية

٤ / ١١

خذوا عني ، خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر

٤ / ١٥

استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان في أيديكم أخذتموهن بأمانة الله

٤ / ٢١

يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

٤ / ٢٣

الحرائر صلاح البيت والإماء هلاك البيت

٤ / ٢٥

٤٦٠