قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً
سند الحديث
الباب الثاني
في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»
الباب الثالث
في ما ورد في السفر إلى زيارته صلىاللهعليهوآلهوسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً
الباب الرابع
في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين
الباب الخامس
في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً
وأمّا السنّة
١٨٣الباب السادس
في كون السفر إليها قربة
الباب السابع
في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ
وله ثلاث شبه :
الباب الثامن
في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الباب التاسع
في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
الباب العاشر
في الشفاعة
إعدادات
شفاء السّقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وآله
شفاء السّقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وآله
المؤلف :علي بن عبدالكافي بن علي أبوالحسن الأنصاري الخزرجي المصري الشافعي [ تقي الدين السبكي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دائرة المعارف العثمانيّة
الصفحات :432
تحمیل
يجيء إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم مستغفراً في حياته وبعد مماته.
والآية وإن وردت في أقوام معيّنين في حالة الحياة ، فتعمّ بعموم العلّة كلّ من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت.
ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين ، واستحبّوا لمن أتى إلى قبره صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يتلو هذه الآية ، ويستغفر الله تعالى.
وحكاية العتبيّ في ذلك مشهورة ، وقد حكاها المصنّفون في المناسك من جميع المذاهب ، والمؤرّخون ، وكلّهم استحسنوها ، ورأوها من آداب الزائر ، وما ينبغي له أن يفعله ، وقد ذكرناها في آخر الباب الثالث.
[وأمّا السنّة]
وأمّا السنّة : فما ذكرناه في الباب الأوّل والثاني من الأحاديث ، وهي أدلّة على زيارة قبره صلىاللهعليهوآلهوسلم بخصوصه ، وفي السنة الصحيحة المتّفق عليها الأمر بزيارة القبور.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «زوروا القبور ، فإنّها تذكّركم الآخرة».
وقال الحافظ أبو موسى الأصبهانيّ في كتابه «آداب زيارة القبور» : ورد الأمر بزيارة القبور من حديث بريدة ، وأنس ، وعليّ ، وابن عبّاس ، وابن مسعود ، وأبي هريرة ، وعائشة ، وابيّ بن كعب ، وأبي ذر رضي الله عنهم ، انتهى كلام أبي موسى الأصبهاني.
فقبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ سيد القبور ـ داخل في عموم القبور المأمور بزيارتها.