قائمة الکتاب
(سنة اثنتين وسنين وخمسمائة)
(سنة ثلاث وستين وخمسمائة)
(سنة أربع وستين وخمسمائة)
(سنة خمس وستين وخمسمائة)
(سنة ست وستين وخمسمائة)
(سنة سبع وستين وخمسمائة)
(سنة ثمان وستين وخمسمائة)
(سنة تسع وستين وخمسمائة)
(سنة سبعين وخمسمائة)
(الطبقة السابعة والخمسون)
(سنة إحدى وستين وخمسمائة)
حرف الألف
5 ـ إسماعيل بن سلطان بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ
٧١حرف الزاي
حرف السين
حرف الشين
حرف العين
18 ـ عبد الله بن رفاعة بن غدير بن علي بن أبي عمر بن الذيال بن
حرف الميم
حرف الهاء
حرف الياء
(سنة اثنتين وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الحاء
حرف العين
حرف القاف
حرف الميم
حرف الهاء
حرف الياء
(سنة ثلاث وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الباء
حرف التاء
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف السين
حرف الشين
حرف الضاد
حرف العين
حرف القاف
حرف الميم
حرف النون
حرف الهاء
حرف الياء
الكنى
(سنة أربع وستين وخمسمائة
حرف الألف
حرف الحاء
حرف الراء
حرف السين
حرف الشين
حرف العين
حرف الميم
حرف الياء
الكنى
(سنة خمس وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف الطاء
حرف العين
حرف الميم
حرف الياء
(سنة ست وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الحاء
حرف السين
حرف الطاء
حرف العين
حرف اللام
حرف الميم
حرف الياء
سنة سبع وستين وخمسمائة
حرف الألف
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف السين
حرف العين
حرف القاف
حرف الميم
حرف النون
حرف الواو
حرف الياء
(سنة ثمان وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف السين
حرف الصاد
حرف العين
حرف الميم
(سنة تسع وستين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الدال
حرف السين
حرف العين
حرف الفاء
حرف الميم
حرف الهاء
حرف الياء
(سنة سبعين وخمسمائة)
حرف الألف
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف السين
حرف الشين
حرف العين
حرف الفاء
حرف القاف
حرف الميم
حرف الهاء
حرف الواو
حرف الياء
المتوفون في هذه الحدود
ما بين الستين والسبعين
حرف الألف
حرف الراء
حرف العين
حرف الميم
المتوفون في هذه الحدود
ما بين السنين والسبعين
حرف الألف
حرف الراء
حرف العين
حرف الميم
حرف الياء
الفهارس
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣٩ ]
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣٩ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :536
الاجزاء
تحمیل
٥ ـ إسماعيل بن سلطان بن عليّ بن مقلّد بن نصر بن منقذ (١).
شرف الدّولة أبو الفضل الكنانيّ الشّيزريّ ، الأمير.
أديب فاضل ، وشاعر كامل. كان أبوه صاحب شيزر وابن صاحبها ، فلمّا مات أبوه وليها أخوه تاج الدّولة ، وأقام هو تحت كنف أخيه إلى أن خرّبتها الزّلزلة ، ومات أخوه وطائفة تحت الرّدم. وتوجّه نور الدّين فتسلّمها ، وكان إسماعيل غائبا عنها. فانتقل إلى دمشق وسكنها.
وكانت الزّلزلة في سنة اثنتين وخمسين. ولمّا سقطت القلعة على أخيه وأولاده وزوجة أخيه خاتون بنت بوري أخت شمس الملوك ، سلمت خاتون وحدها ، وأخرجت من تحت الرّدم. وجاء نور الدّين فطلب منها أن تعلمه بالمال ، وهدّدها ، فذكرت له أنّ الرّدم سقط عليها وعليهم ، ولا تعلم شيئا (٢) وإن كان شيء فهو تحت الرّدم.
فلما حضر إسماعيل وشاهد ما جرى عمل :
نزلت على رغم الزّمان ولو حوت |
|
عيناك قائم سبقها لم تنزل |
__________________
= أهلها ، فقد صحّ عندي أن أهل المعرّة يتقارضون الشهادة ، فيشهد بعضهم لصاحبه في ملك ليشهد له ذلك في ملك آخر ، فجميع ما في أيديهم بهذا الطريق. قال : فقلت له : اتّق الله ، فإنه لا يتصوّر أن يتمالأ أهل بلد على شهادة الزور. فقال : صحّ عندي ذلك. فكتب الكاتب الكتاب ودفعه إليه ليعلّم عليه ، وإذا بصبيّ راكب بهيمة على نهر بردي وهو ينشد هذه الأبيات :
اعدلوا ما دام أمركم |
|
نافذا في النفع والضرر |
واحفظوا أيام دولتكم |
|
إنكم منها على خطر |
إنما الدنيا وزينتها |
|
حسن ما يبقى من الخبر |
قال : فاستدار إلى القبلة وسجد واستغفر الله ، ثم مزّق الكتاب وتلا قوله تعالى (فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ). (سورة البقرة ، الآية ٢٧٥).
(١) انظر عن (إسماعيل بن سلطان) في : تاريخ دمشق ، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) ١ / ٥٦٤ ـ ٥٦٦ ، ومعجم الأدباء ٥ / ٢٣٤ ـ ٢٣٧ ، ومرآة الزمان ٨ / ٢١٨ ، وفوات الوفيات ١ / ٢٦ ، والوافي بالوفيات ٩ / ١١٨ ، ١١٩ رقم ٤٠٣٤ ، وتهذيب تاريخ دمشق ١ / ٢٥٧ ـ ٢٦٢.
(٢) في الأصل : «شيء».