قائمة الکتاب
القسم الأول البابية
القسم الثاني البهائية
القسم الثالث القاديانية
المبحث الأول
القاديانى وحياته الاجتماعية وحياته
الصحية والنفسية والخلقية
ـ وفاته
ثالثا : حياته الصحية والنفسية والخلقية
المبحث الثانى
صلة القاديانية بالاستعمار الإنجليزى
المبحث الثالث
حركة القاديانية والمراحل الفكرية
للقاديانى ـ
المبحث الرابع
الرد على القاديانية فى زعمهم عدم
انقطاع النبوة
المبحث الخامس
أسس مبادي القاديانية
المبحث السادس
القاديانيون بعد هلاك المرزا
نشاطهم وأخطارهم وحكم الإسلام فيهم
إعدادات
في مذاهب اللّااسلاميّين البابيّة ـ البهائيّة ـ القاديانيّة
في مذاهب اللّااسلاميّين البابيّة ـ البهائيّة ـ القاديانيّة
تحمیل
المبحث الخامس
شريعة البهاء
إن شريعة البهاء من صنع البهاء ؛ ولهذا فهى مليئة بأخطاء البشر لأنها بعيدة عن السماء ، وخالق الأرض والسماء ، وخالق كل شيء ، سبحانه وتعالى عما يصفون ، فشرائع السماء لا تدعو أبدا إلى عبادة البشر كما نادى البهاء بعبادته بدعوى ألوهيته ، ومن ذلك فرض على أتباعه عبوديته ، يقول فى كتابه المسمى الأقدس : " يا ملأ الإنشاء ، اسمعوا نداء مالك الأسماء ، إنه يناديكم من شطر سجنه الأعظم أنه لا إله إلا أنا المقتدر المتكبر المتسخر المتعالى العليم الحكيم ..." (١).
وفى جرأة عجيبة يقول : " من توجه إلى قد توجه إلى المعبود كذلك فصّل فى الكتاب وقضى الأمر من لدن الله رب العالمين" (٢). فالبهاء هو رب البهائيين الأعلى ، ولا رب سواه فهم يقولون فى دروسهم : " إنه اليوم استوى على عرش الربوبية الكبرى ، جمال الأقدس الأبهى (البهاء) ، ويتجلى على أهل الأرض بكل أسمائه الحسنى وصفاته العليا" (٣).
وهكذا نلاحظ أنها شريعة تدعو إلى تقديس البهاء ومن كتابهم دروس الديانة ما نصه : " إنه لا بد من توجه القلب عند الذكر والدعاء إلى
__________________
(١) البهاء : الأقدس ، الفقرة ٢٨٢.
(٢) المرجع السابق ، الفقرة ٢٨٢.
(٣) أحمدى ، جلال الدين شمس : تنوير الألباب لإبطال دعوة البهاء والباب ، طبعة مصر ، ص ٢٧.