علم اليقين في أصول الدين - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٧١٦

ولكنّ الفيض بعد ما يصرّح (١) بأنّ «من لم يكن على طريقة أهل البيت ـ المطهّرين من الرجس ، المعصومين عن الخطأ ـ ولم يهتد إلى متابعتهم وولايتهم فقد ضلّ وغوى ، وإن فاق في العلوم والمعارف سائر الورى ...» ، قال (٢) : «وهذا شيخهم الأكبر محيي الدين ابن العربي ـ وهو من أئمّة صوفيّتهم ورؤساء أهل معرفتهم يقول في فتوحاته : «إنّي لم أسأل الله أن يعرّفني إمام زماني ، ولو كنت سألته لعرّفني». فاعتبروا يا اولي الأبصار ، فإنّه لمّا استغنى عن هذه المعرفة ـ مع سماعه حديث (٣) «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة» المشهور بين العلماء كافّة ـ كيف خذله الله وتركه ونفسه ، فاستهوته الشياطين في أرض العلوم حيران ؛ فصار ـ مع وفور علمه ودقّة نظره وسيره في أرض الحقائق وفهمه للأسرار والدقائق ـ لم يستقم في شيء من علوم الشرائع ، ولم يعضّ من العلم بضرس قاطع ، وفي كلماته من مخالفات الشرع الفاضحة ومناقضات العقل الواضحة ما يضحك منه الصبيان وتستهزئ به النسوان ، كما لا يخفى على من تتبّع تصانيفه ولا سيّما الفتوحات ... ويأتي تارة بكلام ذي ثبات وثبوت ، وأخرى بما هو أوهن من بيت العنكبوت ...».

٥ ـ الفيض وعلم الأخلاق :

وبناء على سيرته المبنية على اتّباع أهل البيت نراه لا يرضى بكثير مما أورده الغزالي في كتابه الإحياء ، ولكنه لما رآه كتابا جامعا للمباحث الأخلاقية مقبولا في المجتمع العلمي والعملي ، أخذ يصحّحه وينقّحه ويضيف إليه ما فات الغزالي لكونه من العامة غافلا عن علوم أهل البيت ؛ قال في مقدمة

__________________

ـ وبعضها على طريقة غيرهم. وانظروا ـ أيّها الإخوان ـ إلى ما في طيّ كلامه من المعاني الدالّة على كيفيّة مذهبه ، كقوله : «إنّ لله خليفة» وقوله : «أسعد الناس به أهل الكوفة» ... وقوله : «لأنّهم يعتقدون أنّ أهل الاجتهاد وزمانه قد انقطع» ـ إلى آخره ...».

(١) ـ بشارة الشيعة : ١٤٩.

(٢) ـ نفس المصدر : ١٥٠.

(٣) ـ ذكر الحديث وأوردنا تخريجاته في ص ٥١٤.

٤١

كتابه «المحجة البيضاء في إحياء الإحياء» : «فإنّه (كتاب الإحياء) وإن اشتهر في الأقطار اشتهار الشمس في رابعة النهار ، واشتمل من العلوم الدينية المهمّة النافعة في الآخرة على ما يمكن التوصّل به إلى الفوز بالدرجات الفاخرة ، مع حسن البيان والتحرير وجودة الترتيب والتقرير ؛ إلا أنّ أبا حامد لمّا كان حين تصنيفه عاميّ المذهب ولم يتشيّع بعد ـ وإنّما رزقه الله هذه السعادة في أواخر عمره ، كما أظهره في كتابه سرّ العالمين (١) ـ كان قد فاته بيان ركن عظيم من الإيمان ، وهو معرفة الأئمة المعصومين ... وكان كثير من مطالبه ـ خصوصا ما في فنّ العبادات منها مبتنيا على اصول عاميّة فاسدة ، ومبتدعات لأهل الأهواء كاسدة ... فرأيت أن اهذّبه تهذيبا يزيل عنه ما فيه من الوصمة والعيب ... وأضيف إليها في بعض الأبواب ما ورد عن أهل البيت عليهم‌السلام ...

الفيض والسياسة :

من المسائل التي ينبغي التأمل فيها مسئلة ارتباط الدين والسياسة عند الفيض ـ قدس‌سره ـ وحيث أن المسلط على الحكم في أكثر الأزمان كان أهل الباطل ـ ولم يتمكن أهل الحقّ من إقامة دولة الحق لعدم اقتضاء الأحوال التي كانوا يعيشون فيها ـ فعلماء الدين ـ وخصوصا الإمامية ـ خالفوا الحكومات الموجودة عموما بإظهار المخالفة إن تمكّنوا منها ، أو بالانحياز منهم وعدم مساعدتهم عند عدم التمكن من الإظهار ؛ وصارت هذه السيرة سبب انتشاء فكر الافتراق بين الدين والسياسة عند بعض الناس ؛ ولكن التأمل في سيرة العلماء الصالحين يوضح بطلان هذا التفكر ، وأنهم كانوا مترصّدين دائما للتدخّل في الحكومة لو وجدوا إلى الصلاح والإصلاح سبيلا ، ويرون ذلك من واجبهم مهما وجدت الفرصة.

ومن أبرز الشواهد لذلك الحكومة الصفوية ، حيث كانت السلطة بحاجة إلى تأييد علماء الدين ، فمال إلى الإصغاء لكلامهم ، ورأى أهل الحقّ أنّ

__________________

(١) ـ هذا الكتاب منحول على الغزالي على الأظهر ؛ وبناء عليه لا يثبت تشيّعه. راجع ما أوردناه حول نفس المطلب في تعليقة (ص ١ / ٣٤٦) من هذا الكتاب ـ علم اليقين ـ.

٤٢

الزمان آن لتأييد الحق وانتشاره ، فتقربوا إلى الحكومة للتدخّل في إصلاح الامور وترويج الإسلام والديانة.

ولكي نعلم ما يعتقده الفيض في هذه المسألة نحكي أولا ما أورده في بيان نسبة السياسة والشرع ، ثم نتأمّل في سيرته الشخصية في هذا المجال ، قال (١) : «الشرع قانون إلهي أنزل الله سبحانه على أيدي رسله وأوصيائهم المعصومين عليهم‌السلام إلى عباده ، ليعلموا به ويلازموه ، ليفوزوا بذلك سعادة الأبد ... والعرف قانون جمهوريّ وضعته الجماهير فيما بينهم وأوجبوا على أنفسهم العمل به وملازمته ، ويقبحون مخالفته ؛ فما تلقته العقلاء منه بالقبول لحسنه أو التزموه لدفع شرّ ملتزميه ، فذلك ، وما ليس كذلك فالتزامه حمق ... ، وإذا اشتمل العرف على سلطنة واستيلاء سمّي «سياسة» ، وهي مما لا بدّ منه في تعيّش الجماعات من أهل القرى والمدن ، وإن كان بتغلّب ونحوه ؛ والفرق بين السياسة والشرع [أنّ السياسة] (٢) تحرك الأشخاص البشرية ليجمعهم على نظام مصلح لجماعاتهم ، وإنّما تصدر عن النفوس الجزئيّة ، والشرع يحرّك النفوس وقواها إلى ما وكلت به في عالم التركيب من مواصلة نظام الكل ، ويذكّر معادها إلى العالم الأعلى الإلهي ، ويزجرها عن الانحطاط إلى الشهوة والغضب وما يتركّب منهما ويتفرّع عليهما ، وإنّما تصدر عن العقول الكليّة الكاملة ، فأفعال السياسة جزئيّة ناقصة مستبقاة بالشرع ، ومستكملة به ، وأفعال الشرع كليّة تامّة غير محوجة إلى السياسة ... وبالجملة السياسة للشرع بمنزلة الجسد للروح والعبد للمولى ، تطيعه مرّة وتعصيه اخرى ، فإذا أطاعه انقاد ظاهر العالم باطنه وأقامت المحسوسات في ظل المعقولات ، وتحرّكت الأجزاء نحو الكل ، وكانت الرغبة في الباقيات الصالحات ، والزهادة في الفانيات البائدات ... وإذا عصت السياسة للشرع ، تأمّرت الحواسّ على العقول وزال الخشوع للأسباب البعيدة العالية ، ودفع الإخلاص للعلل القريبة ورأى الملوك أنّ بهم وبأفعالهم نظام ملكوه ...».

__________________

(١) ـ ضياء القلب : ١٧٥ ـ ١٧٦.

(٢) ـ إضافة يقتضيه السياق.

٤٣

وعلى هذا المعتقد نرى بناء سيرة الفيض مع حكومة زمانه ، فإنه لمّا أحسّ أنّ أصحاب الحكم يميلون إلى تصحيح الامور وتقريبها إلى الشرع ـ ولو في الظاهر ـ اغتنم الفرصة في التدخّل في الامور والكون معهم ، حتى يتمكن من الأمر بالمعروف وإقامة الجمعة والجماعات ؛ ولكن لما دخل في هذا الميدان وأحسّ بعجزه عما ينويه ـ لأسباب شرحها ـ استعفى من الأمر والتجأ إلى الانزواء والخمول (١).

دراية الحديث

بما أنّ الفيض أخباريّ المسلك ، فتفترق طريقته في تحقيق نسبة الحديث إلى المعصوم مع سائر المحققين ، فلا يعتمد على تقسيماتهم للحديث وينتقد اصطلاحاتهم ـ مثل الصحيح والحسن والقوي والضعيف ـ حسب ما عرّفوه. قال (٢) :

«قال بعض الفضلاء : للصحيح عند القدماء ثلاثة معان : أحدها ما قطع بوروده عن المعصوم ، والثاني ذلك مع قيد زائد ـ وهو أن لا يظهر له معارض أقوى منه في باب العمل ـ والثالث ما قطع بصحّة مضمونه في الواقع وأنّه حكم الله في الواقع ولو لم يقطع بوروده عن المعصوم. وكذا للضعيف عندهم ثلاثة معان في مقابلها.

أقول : والمتأخّرون ، فالصحيح عندهم أن يكون رواته كلهم إماميّين موثّقين ؛ فإن كانوا إماميّين ولكنّهم ممدوحون بغير التوثيق ـ كلّا أو بعضا مع توثيق الباقي ـ سمّي حسنا ؛ وإن كانوا كلهم موثّقين ولكنّهم غير إماميّين كلّا ـ أو بعضا ـ سمّي موثّقا ، وغير الثلاثة يسمّى ضعيفا. ومنهم من يسمّي غير الأولين ضعيفا ، وللضعيف أقسام كثيرة كالمرسل والمرفوع وغيرهما».

وقال (٣) : «ثمّ ليعلم أنّ اعتبار الصحّة والضعف إنّما يجري فيما يتعلق من

__________________

(١) ـ راجع ما حكيناه في أول المقدمة من رسالة شرح الصدر.

(٢) ـ الاصول الأصيلة : ٦٣. والفاضل المنقول عنه صاحب الفوائد المدنية ، راجع فيه : ١٧٧.

(٣) ـ الاصول الأصيلة : ٦٥.

٤٤

الأخبار بنحو فرائض العبادات وأحكام الحلال والحرام ، دون ما يتعلّق باصول الدين ، فإنّها معلومة بأدلّة العقل أو مقرونة بها إلا نادرا ؛ وما يتعلّق منها بنحو القصص والمواعظ وفضائل الأعمال ، إذ ليس في المواعظ والقصص غير محض الخير ، والعلماء المحقّقون يتساهلون كثيرا في أدلّة السنن ؛ والأصل في ذلك ما رواه الخاصّة والعامّة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : «من بلغه عن الله فضيلة فأخذها وعمل بما فيها إيمانا بالله ورجاء ثوابه أعطاه الله تعالى ذلك وإن لم يكن كذلك» وروى هشام بن سالم بسند حسن عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : أنّه قال : «من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه ، كان له أجره وإن لم يكن على ما بلغه». وفي معناها روايات اخر ، وهي متلقّاة بالقبول عند الأصحاب ، وقد اشتهر العمل بمضمونها بينهم ، وعلى هذا فالعمل بالأخبار الضعيفة في أدلّة فضائل الأعمال ليس العمل بها حقيقة ، بل بهذا الحديث الحسن المشتهر المعتضد بالروايات الاخر وبشواهد العقل كما لا يخفى» ـ».

وقال في تعريف الخبر الواحد (١) : «وكانوا لا يعتمدون على الخبر الذي كان ناقله منحصرا في مطعون أو مجهول ، وما لا قرينة معه تدلّ على صحّة المدلول ، ويسمّونه الخبر الواحد الذي لا يوجب علما ولا عملا ...».

فقد صرّح بأنّ ما يتعلّق باصول الدين «فإنها معلومة بأدلّة العقل أو مقرونة بها إلا نادرا ...». فالاعتماد في كتبه على الأخبار والآيات في إثبات الواجب ناظر إلى ما فيها من الاستدلالات والتنبيهات وتأييد الاستدلالات العقلية ؛ وأمّا فيما لا طريق للعقل إلى معرفتها ـ مثل أحاديث المعراج ووصف الجنة والنار وغيرها ـ فما كان منها في القرآن الشريف والأخبار المتواترة يقطع بصحّته ؛ وأمّا غير ذلك ـ ممّا ورد في الأخبار الآحاد (باصطلاح المتأخّرين) أو المراسيل والمرفوعات ـ هل نظر الفيض فيها نفس نظره في روايات الأحكام وملاكاته فيها ـ من إطلاق الصحيح باصطلاح القدماء وعدم الاعتقاد بما قاله أهل الاجتهاد في ظنيّة مدلول أخبار الآحاد ـ ولو كانت

__________________

(١) ـ الوافي : ١ / ١٤. راجع أيضا سفينة النجاة : ٢١.

٤٥

صحيحة ـ أم لا؟ فالظاهر من ممشاه في كتبه ـ مثل علم اليقين وغيره ـ هو الأول وإن لم يصرّح به.

شعره

يعد الفيض من معاريف شعراء قرن الحادى عشر ، وله ديوان شعر بالفارسية جمع فيه زهاء (١٣٠٠٠) بيت من القصائد والمثنويات والغزل وسائر أقسام الشعر ، وقد تجلى روح الشاعر بجميع جوانبها بصورة هذه الأشعار ، فالناظر المتأمل يرى فيها العارف الواله من الحبّ الإلهي ، والحكيم الناظر إلى العالم من منظار العقل البرهاني ، والفقيه المحدّث العارف بباطن الأحكام والأخلاق الإسلامي الداعي إلى السلوك العملي ، والمحب المادح للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآله عليهم‌السلام المتمسّك بحبل ولايتهم ؛ وإليك نماذج منها :

ز مهر اولياء الله شأنى كرده أم پيدا

براى خويش عيش جاودانى كرده ام پيدا

رسا گر نيست دست من به قرب دوست يكتا

ز مهر دوستانش نردبانى كرده ام پيدا

ولاى آل پيغمبر بود معراج روح من

به جز اين آسمانها آسمانى كرده ام پيدا

به حبل الله مهر اهل بيت است اعتصام من

براى نظم ايمان ريسمانى كرده ام پيدا

ز مهر حق شناسان هرچه مى خواهم شود حاصل

درون خويشتن گنج نهانى كرده ام پيدا

سخنهاى امير المؤمنين دل مى برد از من

ز اسرار حقائق دلستانى كرده ام پيدا

جمال عالم آرايش اگر پنهان شد از چشمم

حديثش را ز جان گوش وزبانى كرده ام پيدا

كلامش بوى حق بخشد مشام اهل معنى را

ز گلزار إلهى بوستانى كرده ام پيدا

٤٦

قدم در مهر او خم شد ، عصاى مهر محكم شد

براى دشمنش تير وكمانى كرده ام پيدا

عصى اينجا وعصيان را شفيع آنجاست مهر او

دو عالم گشته ام تا مهربانى كرده ام پيدا

به خاك درگه آل نبى پى برده ام چون فيض

براى خود ز جنت آستانى كرده ام پيدا

ازيشان وافى وصافى فقيهان را بود كافى

ازين دو بهر عقبا نردبانى كرده ام پيدا

يا رب بريز شهد عبادت به كام ما

مارا ز ما مگير به وقت قيام ما

تكبير چون كنيم مجال سوى مده

در ديده بصيرت والامقام ما

ابليس را به بسمله بسمل كن وبريز

ز امّ الكتاب جام طهورى به كام ما

وقت ركوع مستى ما را زياده كن

در سجده ساز ذروه اعلى مقام ما

وقت قنوت ذره اى از ما به ما ممان

خود گوى وخود شنو ز لب ما پيام ما

در لجه شهود شهادت غريق كن

از ما مگير مائى ما تا سلام ما

هستى زهر تمام خدايا تمامتر

شايد اگر تمام كنى ناتمام ما

فيض است وذوق بندگى وعشق ومعرفت

خالى مباد يكدم ازين شهد كام ما

بهل ذكر چشمان خونريز را

بمان فكر زلف دلاويز را

دل وجان به ياد خدا زنده دار

به حق خير كن اين دو ناچيز را

اگر مستيى آرزو باشدت

بكش ساغر عشق لبريز را

ز حق عشق حق روز وشب مى طلب

بزن در دل اين آتش تيز را

گذر كن ز شيرين لبان مجاز

به ياد آر فرهاد وپرويز را

به جد باش در طاعت شرع وعقل

مهل رسم تقوى وپرهيز را

مكدّر چو گردى بخوان شعر حق

حق تلخ شيرينى آميز را

به روز دلت غم چو زور آورد

بجو مطرب شادى انگيز را

به دل ميرسان دم بدم ياد مرگ

چو بر مركب آسيب مهميز را

چو در طاعت افسرده گردد تنت

به ياد آر عبّاد شب خيز را

٤٧

خدايا اگرچه نير زد به چيز

به چيزى بخر فيض ناچيز را

علم رسمى از كجا عرفان كجا

دانش فكرى كجا وجدان كجا

عشق را با عقل نسبت كى توان

شاه فرمانده كجا دربان كجا

دوست را داد او نشان ديد اين عيان

كو نشان وديدن جانان كجا

كى به جانان مى رسد بى عشق جان

جان بى عشق از كجا جانان كجا

جان ودل هم عشق باشد در بدن

زاهدا را دل كجا يا جان كجا

هم سر ما عشق وهم سامان ما

سر كجا بى عشق يا سامان كجا

عشق خان ومان هر بى خانمان

فيض را بى عشق خان ومان كجا

بده پيمانه اى سرشار امشب

مرا بستان زمن اى يار امشب

ندارم طاقت بار جدائى

مرا از دوش من بردار امشب

نقاب من ز روى خويش برگير

بر افكن پرده از اسرار امشب

ز خورشيد جمالت پرده بردار

شبم را روز كن اى يار امشب

بيا از يكدگر كامى بگيريم

فلك در خواب وما بيدار امشب

شب قدر وملائك جمله حاضر

مهل ساقى مرا هشيار امشب

نخواهم داشت از دامان جان دست

سر فيضست وپاى يار امشب

إلهى به كامم شرابى فرست

شرابى ز جام خطابى فرست

دلم تا صفا يابد از زنگ غم

به دردى كشانت كه نابى فرست

ز سرجوش خمخانه حبّ خويش

به جام شرابم حبابى فرست

به لب تشنه چشمه معرفت

به ساقىّ كوثر كه آبى فرست

بدل تخم اميد كشتم بسى

بدين كشتزارم سحابى فرست

براى براتم ز آتشكده

ز سوى يمينم كتابى فرست

ز قشر سخن فيض دلگير شد

ز معناى بكرم لبابى فرست

اگر آهى كشم صحرا بسوزم

وگر شورى كنم دريا بسوزم

٤٨

شود دل شعله چون بر ياد روئى

شوم تن شمع وسر تا پا بسوزم

كنم هرچند پنهان آتش جان

ميان انجمن پيدا بسوزم

خوشم با سوختن در آتش عشق

بهل تا من درين سودا بسوزم

در آنجا هركه باشد هرچه باشد

بسوزد ز آتشم هرجا بسوزم

كنم گر اقتباسى ز آتش قدس

وجود خويش سر تا پا بسوزم

بسوزد باطن وظاهر ز سوزم

اگر پنهان وگر پيدا بسوزم

ز سوز جان اگر حرفى نويسم

ورق را سر بسر يكجا بسوزم

چو فيض ار دم زنم از آتش عشق

زبان وكام با لبها بسوزم

زاهدا قدح بردار اين چه غيرت خامست

زهد خشك را بگذار رحمت خدا عامست

خويش را چه مى سوزى جام مى بر آتش ريز

كيسه ها چه مى دوزى نقدها ترا رامست

ذوق مى چو نشناسى شعله گر شوى خامى

آنكه مست جانان نيست عارف ار بود عامست

عشق كهنه صياديست ما چو مرغ نو پرواز

حال مهوشان دانه زلف دلبران دامست

جوش باده ما را نه خم فلك تنگست

پيش ناله مستان غلغل ملك خامست

هرزه پويد اسكندر در درون تاريكى

آب زندگى باده چشمه خضر جامست

پاى بر سر خود نِه دوست را در آغوش آر

تا به كعبه وصلت دورى تو يك گامست

چون ز خويشتن رستى با حبيب پيوستى

ورنه تا ابد مى سوز كار وبار تو خامست

مستى منِ شيدا نيست كار امروزى

تا الست شد ساقى فيض دردى آشامست

٤٩

أساتذته :

مضى ذكر من سمّاهم من أساتذته فيما حكيناه عن رسالته «شرح الصدر» وإليك التفصيل ؛ فأساتذته هم :

١ ـ خاله محمد نور الدين أو ضياء الدين.

قال في رسالة شرح الصدر : «كنت برهة في خدمة خالي المعظم ـ وكان من الممتازين في عصره ـ في كاشان الوطن الأصلي مشتغلا بتحصيل العلوم الظاهرية من التفسير والحديث والفقه واصول الدين وما يتوقّف عليه من العلوم كالعربية والمنطق وغيرها ...».

وهو ـ كما قال صاحب الروضات (١) «نور الدين». والأظهر أن اسم الرجل «محمد» كما قال صاحب الذريعة (٢) : «محمد الكاشاني نور الدين من العلماء الذين كتبوا بخطوطهم في مجموعة محمد الشهير بخطيب قطبشاه ... ولعله الآتي في النون بعنوان نور الدين الكاشاني».

ولكنه حكى في ترجمة الفيض (٣) أنه «كان ابن اخت ضياء الدين محمد بن محمود الكاشي». فهل لقب الخال هو «نور الدين» ، أو «ضياء الدين» ، أو كلاهما لقب رجل واحد ، أو هما رجلان وهما خالان الفيض؟ لا سبيل إلى الجزم بشيء من هذه الاحتمالات.

٢ ـ السيد ماجد بن هاشم الصادقي البحراني (٤) ؛ المتوفى (١٠٢٨). قال في شرح الصدر : «ثم لتحمّل الحديث بالإسناد والعنعنة والتصحيح ذهبت إلى شيراز ومجلس فقيه العصر المتبحّر في العلوم الظاهريّة ، أعني السيد ماجد بن هاشم الصادقي البحراني ـ تغمّده الله بغفرانه ـ واستفدت من حضرته شطرا

__________________

(١) ـ روضات الجنات : ٦ / ٨٠.

(٢) ـ طبقات أعلام الشيعة : القرن الحادي عشر ، ٥٣٦.

(٣) ـ نفس المصدر : ٤٩٢.

(٤) ـ راجع ترجمته في روضات الجنات : ٦ / ٧٢ ـ ٧٨. أمل الآمل ٢ / ٢٢٦. سلافة العصر : ٥٠٠ ـ ٥٠٤.

٥٠

معتدّا به من الحديث ومتعلقاته ، سماعا وقراءة وإجازة ...». وقد ذكر إجازته منه في مقدمة كتابه الوافي(١) أيضا.

٣ ـ الشيخ محمد بن عبد الصمد العاملي المعروف بالبهائي ـ قدس‌سره ـ : ذكر في شرح الصدر أنّه رجع من شيراز إلى أصبهان ـ بعد التلمّذ عند السيد ماجد المذكور ـ «ووصل إلى خدمة الشيخ بهاء الدين محمد العاملي وأخذ منه إجازة رواية الحديث أيضا ، ثم سافر إلى الحجاز».

كما أنّه يذكر إجازته من هذا الشيخ في مقدمة كتابه الوافي (٢) أيضا. ولا نعلم أنّ الفيض عند وصوله إلى أصبهان من كاشان ـ في المرّة الاولى ـ هل حضر مجلس درس الشيخ البهائي أيضا ـ فإنّ الشيخ كان في أصبهان ومن مشاهير العلماء حينئذ ـ أو أنّه وصل إلى الشيخ بعد الرجوع من شيراز ولم يكن مستفيدا منه قبل ذلك ، ولا يستبعد الثاني فإنّه لو كان حاضرا عند الشيخ قبل سفره لشيراز لكان جديرا بالتصريح به ، بينما هو لم يذكر عنه شيئا.

٤ ـ الشيخ محمد (٣) بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين العاملي الشهيد الثاني ؛ وقد ذكر في شرح الصدر ملاقاته إياه بمكة وأخذه إجازة الحديث منه ـ قدس سرّهما ـ.

٥ ـ صدر الدين محمّد الشيرازي الحكيم الإلهي المعروف بالملا صدرا. اتّصل الفيض به في قم ، وكان حضوره عنده واستفادته منه أكثر من سائر أساتذته ، حتّى أنّه صاهره على بنته ولازمه في قم خلال ثمان سنين ، ثم ذهب معه إلى شيراز وبقي عنده سنتين أيضا ـ صرّح بجميع ذلك في شرح الصدر ـ

ويعلم من ثنائه عليه بما لم يثن على أحد من أساتذته وتعظيمه له مدى تأثّره به واستفادته منه. ولا غرو ، فلولا لقاء الفيض بصدر المتألهين وتلقّيه

__________________

(١) ـ الوافي : المقدمة الثانية : ٢٨ ـ ٢٩.

(٢) ـ الوافي : المقدمة الثانية : ٢٩. وقد ذكر أن طريق روايته للكتب الأربعة من السيد ماجد أيضا من طريق هذا الشيخ ، وأنه ينقل عن الشيخ بلا واسطة

أحيانا وبواسطة السيد اخرى ـ قدس سرّهم جميعا ـ.

(٣) ـ راجع ترجمته في أمل الآمل : ١٣٧ ـ ١٤٠. روضات الجنات : ٦ / ٣٥.

٥١

المعارف الإلهيّة منه لم تتمكن قوة استعداده في كسب المعارف العلميّة والسلوك العمليّ من البروز والتحقّق ، ولكان الفيض مفرطا في أخباريّته ومتحجّرا في قشريّته ؛ فما نرى منه من القوّة في فهم الأخبار والاعتدال في السلوك العمليّ إنّما هو نتيجة حضوره لمجالس درس هذا الاستاذ والاقتداء به علما وعملا ؛ على أنّ ما ترسّخ فيه من السلوك الأخباريّ أيضا صار معينا له وموجبا لاعتداله في السلوك العقليّ وعدم الاعتماد على العقل الصرف والوقوف عند ظواهر النصوص والسعي في تبيين عدم وجود الاختلاف بين ما يفهم من العقل والدين والكشف ؛ وهو وإن كان في ذلك أيضا سالكا سبيل الاستاذ وتلميذا له ومقرّرا لما استفاد منه ، إلا أنّه أكثر تحفّظا واحتياطا منه ـ سيّما في اخريات عمره ـ ولعلّ ذلك لحضوره في المجتمع أكثر من استاذه الذي بقي مدّة طويلة من عمره منعزلا عن العامّة مبتعدا عن الغوغاء ، معتكفا على شأنه العلميّ والعمليّ. ولم يجرّب ما جرّبه الفيض عند ما صار إماما للجمعة والجماعة وحاكما شرعيّا من قبل السلطان. ولقى ما صرّح به ـ أو حكاه غيره ـ من معاصريه من حواشي السلطان والمتشبّهين بالعلماء والقشريّين منهم من الأذى والطعن وحتّى التكفير.

هذه خمسة من الأعلام الذين صرّح الفيض بالاستفادة وأخذ الإجازة منهم ؛ وذكر المحدّث النوري (١) ثلاثة آخرين في عداد مشايخ الفيض ، وهم :

١ ـ المولى خليل القزويني.

٢ ـ المولى محمد صالح المازندراني.

__________________

(١) ـ مستدرك الوسائل : الخاتمة ، الفائدة الثالثة ، ذكر مشايخ المولى محمد باقر المجلسي ـ قدس‌سره ـ ، ٢٠ / ٢٣٦ ، طبعة آل البيت. وقد ذكر صاحب الروضات أيضا روايته عن الأولين حيث قال (روضات الجنات : ٦ / ٩٣) : «وله الرواية أيضا عن الشيخين المذكورين [السيد ماجد وصدر المتألهين] وكذا عن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن شيخنا الشهيد الثاني ، وعن المولى خليل القزويني ، والمولى صالح المازندراني ، بحقّ روايتهم جميعا عن شيخنا البهائي رحمه‌الله».

٥٢

٣ ـ المولى محمد طاهر القمي.

ولم يذكر مصدرا لذلك ، فلعله عثر على إجازات منهم لصاحب الترجمة مما لم نقف عليها.

وأما ما أورده بعض من ترجم للمؤلف من أنّه «يروي عن أبيه الشاه مرتضى» فواضح البطلان بعد ما ثبت أنّ وفاة والده ـ قدس‌سره ـ كان في الثانية من عمر الفيض ، ولم يتمكّن من رؤيته حتّى في أيّام طفولته.

على أنّه من البعيد جدّا انحصار أساتذة المترجم له في هذه العدّة بعد ما كان له من العمر الطويل والرحلات الكثيرة ، فلا شك أنّه لقى خلال هذه الرحلات عدّة كبيرة من الأعلام وحضر في مجالسهم وسمع منهم ـ كما أشار إليه في رسالته شرح الصدر (١) ـ غير أنّا لا نتمكّن من الجزم في ذلك. فإنّه لما دخل أصبهان في المرّة الاولى والثانية كان هذا البلد حافلا بجمع من المشايخ المعروفين ، وفي طليعتهم السيد الداماد ـ مثلا ـ فمن البعيد أن لا يحضر مجلسه ولا يستفيد من دروسه ، غير أنّه لا يشير إلى شيء من ذلك في كتبه ولا يعظمه تعظيم الاستاذ عند ذكر اسمه (٢)

__________________

(١) ـ قال في شرح الصدر (ص ٦١) ما ترجمته : «وبالجملة سافرت مدة في البلاد متفحصا ، وطالبا للعلم والكمال من بواطن العباد ، وأينما اشير إلى أحد بأن عنده شيئا من الكمال ذهبت إليه سحبا على إلهام ـ لا مشيا على الأقدام ـ واستفدت منه بقدر التمكن والاستعداد ...».

(٢) ـ ورد في الوافي (١ / ٣٨٠) : «قال السيد الداماد تغمده الله بغفرانه في تفسير هذا الحديث ...» ثم قال : «أقول : فيه نظر ...». وفيه (١ / ٤٥٨) : «قال السيد الداماد (ره) ...» ثم قال : «أقول : ما ذكره خلاف الظاهر من الحديث ...».

فلو طابقنا هذا التعبير مع ما يعبر عنه في مثل المورد من صدر المتألهين نرى الفرق واضحا ، فقد أورد في الوافي (١ / ١١٤) : «وقال استاذنا رحمه‌الله ما محصله ...» ثم قال : «أقول : هذا تحقيق حسن ، إلا أن إرادته من الحديث بعيدة ...».

٥٣

تلامذته والراوون عنه :

وهم عدة من المشاهير :

١ ـ العلم العلامة المولى محمد باقر المجلسي (١).

٢ ـ السيد نعمة الله الجزائري (٢).

٣ ـ القاضي سعيد القمي (٣).

٤ ـ ابنه محمد بن محمد المعروف بعلم الهدى المولود سنة ١٠٣٨ في قم.

هذا ما جاء في كتب التراجم ، ومن المعلوم أنّ جمعا من طالبي العلم والكمال حضروا مجالسه واستفادوا منه ولم تذكر أسماؤهم ، ومما يشهد لذلك كثرة النسخ المستنسخة من تأليفات المترجم له في حياته عن نسخة مؤلفه ، فإن الظنّ الغالب أنّ جمع من المستنسخين كانوا من تلامذته (٤) ، كما أنّه يمكن أن

__________________

(١) ـ أورد العلامة المجلسي ـ قدس‌سره ـ صورة إجازة الفيض ـ قدس‌سره ـ له ضمن إجازات البحار (١١٠ / ١٢٤ و ٣٣٢) وكتب في عنوانها : «صورة ما كتبه لنا من الإجازة المولى الجليل العالم العارف الربّاني مولانا محمّد محسن القاشاني ـ ره ـ وهي بخطّه الشريف».

(٢) ـ صرح بذلك في كتابه زهر الربيع : ٧٢.

(٣) ـ راجع ترجمته في روضات الجنات : ٤ / ٩. مقدمة المغفور له السيد محمد مشكاة على كتابه «كليد بهشت» ، مقدمة نجفقلي حبيبي على شرح كتاب التوحيد للصدوق للقاضي.

وقد عبّر فيه عن الفيض ب «استاذنا الربّاني دام فيضه الروحاني» و «قال الاستاذ دام فيضه» «كما أفاد استاذنا في العلوم الدينية» «بعض الأساتيد الأعلام». راجع شرح التوحيد : ١ / ٦٣ و ٣٠١ و ٤٤٩ و ٥٥٠. ٢ / ٢١٢ و ٣٠٢ و ٥١٨. وفي مجموعة مخطوطة (٤٦٠٢) المكتبة المركزية لجامعة طهران (فهرس المكتبة : ١٤ / ٣٥٣٣) مكتوب من الفيض إليه رقمه جوابا عما كتبه إلى الاستاذ جاء فيه (نقلا عن مقدمة شرح التوحيد : ٢ / ب) : «وصلت مكتوبه الشريف لقرة العين ، الحبيب في الله ميرزا محمّد سعيد ـ فتح الله عين قلبه بنور البصيرة ...».

(٤) ـ فمثلا جاء في آخر مخطوطة (س) من مخطوطات علم اليقين (راجع وصف النسخة في ذكر ـ

٥٤

نضيف إلى هذه الأسامي أسماء ولديه الآخرين

٥ ـ ابنه المولى محمد الملقب بنور الهدى ، ولد سنة ١٠٤٧.

٦ ـ ابنه المولى معين الدين أحمد ـ أو محمد ـ ولد سنة ١٠٥٦.

فإنهما تتلمذا على أبيهما ـ قدس‌سره ـ بالظن القريب من اليقين.

٧ ـ وذكر صاحب الذريعة (١) كتاب «الرد على الشهاب الثاقب» وقال : «لتلميذه المولى أمين بن عبد الوهّاب ، كتبه بعد وفاة استاذه الفيض ، ... يذكر فيه كلام الفيض بعنوان «قال» ، ويذكر ما عليه بعنوان : «أقول». فهو في الصورة شرح شامل للمتن ، لكنه في الحقيقة ردّ وجرح ، يعبّر عن الفيض ب «شيخنا ومولانا». وقال في آخره : «إنّ المصنّف ـ رحمه‌الله ـ قد أحسن إليّ وإلى كثير من الناس في التعليم والإشفاق». والنسخة عند الشيخ الميرزا محمد علي الاردوبادي في النجف ، تاريخ كتابتها (١١٢٧)» ـ انتهى كلام صاحب الذريعة ـ. ولم أعثر على ترجمة له ، غير أنه أورد صاحب الذريعة (٢) نفسه : «محمّد أمين تلميذ بهاء الدين العاملي (م ١٠٣٠) ...». و «محمّد أمين الأسترآبادي ابن عبد الوهّاب الخادم ، رأيت تملكه لنسخة شرح اللمعة بعد ١٠٦٥».

٨ ـ وقال السيد محمد المشكاة (٣) : «من تلاميذ المؤلف السيد محمد إبراهيم ، فإنّ من الكتب الموجودة عندي كتاب «خلاصة الأقوال في معرفة الرجال» بخط محمد رضا في سنة ١٠٤٨. وقد قرء على المولى محسن الفيض وعليه حواش وتصحيحات وكتب في آخره إجازة بخطه ، وهذه

__________________

ـ نسخ الكتاب الموجودة عندنا حين التحقيق) : «وكتبه أقل الأقلين محمد شفيع بن محمد أمين ناقلا عن خط مؤلفه ـ أدام الله تعالى بقاءه وزاد علينا فيضه بمنّه وفضله في أوائل ربيع الثاني سنة ١٠٥٠» ؛ فالظنّ الغالب أنّ الكاتب من تلامذة الفيض ـ وإن لا يمكن الجزم في ذلك ـ ولم يثبت له عنوان في التراجم.

(١) ـ الذريعة : ١٠ / ٢٠٢.

(٢) ـ طبقات أعلام الشيعة : القرن الحادي عشر ، ٥٤ ـ ٥٥.

(٣) ـ مقدمة المحجة البيضاء : ٢ / ٣٧.

٥٥

صورتها : «قد بلغت قراءة الفاضل الموفّق السعيد محمّد إبراهيم بن محمّد قلي ـ زيد توفيقه وتأييده ـ لهذا الكتاب من أوله إلى آخره فحص وتحقيق علي ، وأنا العبد المسيء الملقّب بمحسن محمّد بن مرتضى».».

تأليفاته :

الفيض ـ قدس‌سره ـ نفسه رتّب فهرست تأليفاته ثلاث مرّات ، وإنّي أذكر أساميها وتعريف الكتاب حسب ما في الفهرس الاولى أولا بين العلامتين «» من كلام الفيض ومرتبا على الترتيب الأبتثيّ ، ثم ما اضيف إليها في الفهرسين الثاني والثالث ، ثم ما وجدت منسوبا إليه ولم يرد اسمه في هذه الفهارس (١).

ولتمام النفع رأيت أن اضيف إلى هذه الفهرس ذكر النسخ الموجودة من هذه الكتب حسب اطلاعي عليها من فهارس المكتبات العامة أو الخاصة ، أو في مراجعاتي إلى هذه المكتبات.

فالرموز المستعملة والمراجع المذكورة في هذا الفهرس على ما يلي :

إلهيات طهران : فهرس مكتبة كلية الإلهيات والمعارف الإسلامي في طهران : ج ١ ـ ٢.

إلهيات مشهد : فهرس مكتبة كلية الإلهيات والمعارف الإسلامى في مشهد : ج ١ ـ ٣.

خوانساري : فهرس مخطوطات المرحوم السيد مصطفى الخوانساري في المكتبة الرضوية

جامعة : فهرس مخطوطات المكتبة المركزية في جامعة طهران ج ١ ـ ١٨.

عبد العظيم : فهرس مكتبة مرقد عبد العظيم الحسني في ري ، المطبوعة ضمن (نسخه هاى خطى : ٣ / ٦١ ـ ٨٣ و ٤٢٧ ـ ٤٨٠) ، تأليف المغفور له محمد تقي دانش پژوه.

العلامة : مكتبة العلامة الطباطبائي في شيراز. تفضل علينا بإرسال قائمة كتب الفيض فيها مشكورا حجة الإسلام محمد بركت.

الفيضية : فهرس مخطوطات مكتبة مدرسة الفيضية بقم : ج ١ ـ ٢.

فاضل : فهرس مخطوطات مكتبة آية الله فاضل الخوانساري في خوانسار ، ج ١ ـ ٢.

__________________

(١) ـ الموجود عندي من هذه الفهارس ما نشره المغفور له الاستاذ السيد محمد مشكاة ضمن مقدمة الجزء الثاني من المحجة البيضاء (الطبعة المصورة عن نسخة استنسخها علم الهدى ابن الفيض ، طهران المكتبة الإسلامية ، ١٣٨٠).

٥٦

قائيني : فهرس مخطوطات مكتبة حجة الإسلام الفاضل القائيني الخاصة المطبوعة في جريدة تراثنا : نشرة مؤسسة آل البيت ، قم ، السنة ١٤ ، الرقم الاولى ، التسلسل ٤٩.

گلپايگاني : ما أخذته عند مراجعتي للمكتبة من الفهرس الموجود في حاسبة مكتبة آية الله العظمى گلپايگاني ـ قدس‌سره ـ العامّة.

مدرسة إمام العصر : مدرسة إمام العصر (عج) في شيراز. تفضّل علينا بإرسال قائمة كتب الفيض فيها مشكورا حجة الاسلام محمد بركت.

مرعشي : مكتبة آية الله العظمى المرعشي ـ قدس‌سره ـ العامّة في قم ، فهرس مخطوطات المكتبة المطبوعة : ج ١ ـ ٢٧.

مروي : فهرس مخطوطات مكتبة مدرسة مروي في طهران.

معصومية : فهرس مكتبة مزار فاطمة المعصومة عليها‌السلام في قم ، تأليف المغفور له دانش پژوه.

ملك : فهرس مخطوطات مكتبة ملك العامة في طهران : ج ١ ـ ٦.

ملى : فهرس مخطوطات مكتبة ملي في طهران المطبوعة إضافة إلى ما وجدت عند مراجعتي للمكتبة من الفهرس الموجود في المكتبة.

مهدوي : فهرس المكتبة الخاصّة للمغفور له الدكتور أصغر مهدوي الذي كتبه المرحوم محمد تقي دانش پژوه وطبع في مجموعة : نسخه هاى خطى ، ج ٢ ص ٥٧ ـ ١٨١.

مكروفلم : فهرس المكر وفلم الموجود في مكتبة جامعة طهران : ج ١ ـ ٣.

نمازي : فهرس مكتبة مدرسة نمازي في خوى.

وزيري : فهرس مكتبة وزيري في يزد : ج ١ ـ ٤.

نذكر أولا اسم الكتاب وما كتبه الفيض في تعريفه داخل العلامتين «» ـ لو كان الكتاب مما ذكر في فهرس الفيض ـ ثم اضيف على ذلك أحيانا بعض المعلومات حول الكتاب ، ثم رمز المكتبة ، ثم رقم الكتاب في المكتبة ، ثم سنة كتابة النسخة أو قرن الكتابة لو كان مذكورا في فهرس المكتبة.

* * *

١ ـ «آب زلال» مثنوي مطبوع ضمن ديوانه ـ قدس‌سره ـ (١ / ٢١٢ ـ ٢٢٢) * النسخ ـ جامعة : ٤١١٨ سنة ١١٣٣. ٥٨٨٦.* الرضوية : ١٥٢٣٥.* مجلس : ٥٩٠٣ سنة ١١١٩.*

٥٧

مرعشي : ٥٢٥ سنة ١١٢٢. ١٦٦٧. ٣٨٥١ سنة ١٢٢١.* مسجد : ١٥٢٠ سنة ١٢٢١.

١٤٨٩.* ملك : ٥١٠٩ القرن ١٢.* نمازي : ٤٥٧ سنة ١٢٦٠.

٢ ـ «آداب الضيافة» مثنوي غير مطبوع.

٣ ـ «آيينه شاهي ـ وهي منتخب من ضياء القلب ، فارسية ... يقرب من ٣٠٠ ، وقد صنفت في سنة ست وثلاثين بعد الألف». طبع في شيراز ١٣٢٠ ش مع رسالة الفت نامه ، وأصبهان ١٣٧١ ش مع تسع رسائل اخر.* النسخ ـ جامعة : ٣١٤. ٤٤٣٧ القرن ١١. ٧٥٤٢ القرن ١٣.* خوانساري ١٤٩٣ سنة ١٣٤١.* گلپايگاني : ١٩٥ / ٢٤ ، القرن ١٣.* مرعشي : ٨٢ الكاتب أخو المؤلف. ١٤٣٠ سنة ١٢٢٢.* ملك : ٦٣٣٨ القرن ١١.* ملي : ٢٨٩٥. * مهدوي : ٣٦٤.

٤ ـ «أبواب الجنان ـ في بيان وجوب صلاة الجمعة وشرائطها وآدابها ... بالفارسية لعامة الناس في ٥٠٠ بيت ، وقد صنّف في سنة خمس خمسين وألف». غير مطبوع.* النسخ ـ خوانساري ١٤١٥ القرن ١١.* الرضوية : ١٢٤٠ سنة ١٣٠٣.* گلپايگاني : ١٩٥ / ٢٤ ، القرن ١٣. ١٨١ / ١١ ، القرن ١٣.* مرعشي : ١٠١٧٧ القرن ١١.* ملك : ٢٩٣٦.* وزيري : ١٦٨٨.

٥ ـ «الأحجار الشداد والسيوف الحداد في إبطال الجواهر الأفراد ، في ٢٠٠ بيت وقد ألفتها في عنفوان شبابي». غير مطبوع.* النسخ ـ مجلس : ٣٨١٨ سنة ١١٤٠ بخط نافلة المؤلف.* مرعشي: ١٤٠١ سنة ١٢٩٠.

٦ ـ «أذكار الطهارة ـ في الأذكار المتعلقة بها في خمسين بيتا». غير مطبوع.* النسخ ـ إلهيات مشهد : ١٤٥٢ سنة ١١١٧. ١٩٥٨ القرن ١٢.* خوانساري ١١١٨ سنة ١٣٥٧. ١٤١٥ القرن ١١.* مرعشي : ١٠١٧٧ القرن ١١.* وزيري : ٢٦٣٢.

٧ ـ «الأذكار المهمّة ـ وهو مختصر من خلاصة الأذكار فارسيّ ، في ٣٤٠ بيتا». غير مطبوع.* النسخ ـ مجلس ١٢٤٩٧ سنة ١٠٨٤.

٨ ـ «الأربعين في مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو انموذج من فضائله ... يقرب من ٣٣٠٠» غير مطبوع.

* * الاستقلالية ـ تحقيق ثبوت الولاية على البكر ...

٩ ـ «الأصفى ، وهو منتخب من الصافي ، يشتمل على لباب ما فيه ، راعيت فيه غاية الإيجاز مع التقبيح ونهاية التلخيص مع التوضيح ، في ٢١٠٠٠ ألف بيت تقريبا ؛ وقع الفراغ منه بعد الصافي بسنتين». وقد طبع الكتاب مكررا وأخيرا محققة في قم ، نشره مكتب الإعلام الإسلامي.* النسخ ـ آخوند : ١٠١٢٦ سنة ١١٢٠.* إلهيات مشهد : ١١٠٩ سنة ١٢٥٩. ١٣٩٣ سنة ١٠٩٢.* خوانساري : ٤٤٩ سنة ١١٣٠.* الرضوية : ١١١٦٢ سنة ١٠٨١ الكاتب ابن أخ المؤلف. ١٠٠١٦ سنة ١٢٢٨. ١٤٤٠ سنة ١٢٥٠. ١٤٤١. ٩٤٣٥ القرن ١٣.

٥٨

* گلپايگاني : ٢٢ / ١٤ القرن ١١* گوهرشاد : ٥٠ القرن ١١. ٢٦٤ سنة ١٢٥٩.* مجلس : ١٢١٦ سنة ١٠٧٩. ٤٧٩٦ سنة ١٠٨١ عرض على المؤلف وفيه تعليقات منه ـ قدس‌سره ـ بخطه. ١٢٠٤٥ سنة ١٠٨٣. ١٢٢٣٥.* مسجد : ٢٠٣٩ سنة ١١٠٣. ٣٢٨٣ القرن ١٣.* مرعشي : ١٢٧٨ سنة ١٠٧٨ كتبه علم الهدى عن نسخة المؤلف. ٧٤٧٣ سنة ١٠٨١ مستنسخه عن نسخة علم الهدى.* ملك : ١٧٠ سنة ١٢٥٦. ٢٥٢ سنة ١٢٤٢. ٢٨٨ القرن ١٢.* ملي : ٢٧٤ سنة ١١٣٤.

١٠ ـ «الاصول الأصيلة يشتمل على عشرة اصول مستفادة من الكتاب والسنة ... يتعرّف منها كيفية استنباط المسائل الدينية ... يقرب من ٢٣٠٠ بيت ، وقد صنّف في أربع وأربعين بعد الألف». طبع في طهران ١٣٩٠ ق ، وأعيد طبعه في قم مصوّرة.* النسخ ـ جامعة: ١٦٢٠ القرن ١٢. ٢٤٧٧ القرن ١٢. ٤١٢٠ سنة ١٣٠٩.* حسينية التستريين : ٨٥٩.* خوانساري : ٩٦٠ القرن ١١. ١١٣٩ سنة ١٢٤١. ١٤٩٣ سنة ١٣٤١.* فاضل : ١٥١ القرن ١٢.* الرضوية : ١٠٧٩١ سنة ١٠٥٢. ١٠٨٢٠ سنة ١٢٢٠. ٦٢١٣.* گلپايگاني : ١٧٧ / ١٨ ، سنة ١٣١٣.* مجلس : ١٨٦٧. ١٨٦٦. ٤٣٤٨ القرن ١٢ أو ١٣.* مرعشي ٥٠٧ مكتوبة عن نسخة المؤلف في حياته. ١٤٠١ سنة ١٢٩٠. ٢٣١١ سنة ١٠٧٥ استنسخه علم الهدى وقوبل على نسخة المؤلف. ٦٠٩٤ سنة ١٠٨٦.* ملك : ٦٣٥١ سنة ١١١٢.

١١ ـ «اصول العقائد في تحقيق الاصول الخمسة الدينية وبيانها على النهج الحكمي ... يقرب من ٨٠٠ بيت وقد صنّف في سنة ست وثلاثين بعد الألف». غير مطبوع.* النسخ ـ إلهيات مشهد : ٥٢١ سنة ١٢٥٢.* مرعشي : ٨٧٧٨ سنة ١٢٧٠.* ملك ١٨٣٧ سنة ١٢٦٥. * ملي : ٢١٨٩.

١٢ ـ «اصول المعارف ـ وهو ملخص مهمّات كتاب عين اليقين ... يقرب من ٤٠٠٠ بيت وقد صنّف في سنة تسع وثمانين بعد الألف».* صدر مع مقدمة وتصحيح الاستاذ الآشتياني في مشهد واعيد طبعه مصورة في قم.* النسخ ـ جامعة : ٣٨٨٣ بخط نافلة المؤلف.* حسينية التستريين : ١٥٧.* قائيني : ١٩ سنة ١٠٦٥.* گلپايگاني : ١٥٦ / ٣٣ ، القرن ١٣. ٧٤ / ٢٣ ، القرن ١٢.* مجلس : ١٧١٢ استنسخه علم الهدى من الأصل. ١٧١٣ مستنسخة في حياة المؤلف. ٤٣٧٧ سنة ١١٣٧. ٤٧٠٢ سنة ١٣٣٨.* مرعشي : ٤٧٦ القرن ١٢* مسجد : ٨٥٦. سنة ١١١٩.

* * الاعتذار جواب مكتوب بعض الاخوان المشتمل على المعاتبة ...

١٣ ـ «الفت نامه ـ في ذكر ما ورد في ترغيب الإخوان على التآلف ... في ٢٠٠ بيت وكان تأليفها فيما بين الثلاثين والأربعين بعد الألف». طبع في شيراز ١٣٢٠ ش مع رسالة آينه شاهي ، وأصبهان ١٣٧١ ش مع تسع رسائل اخر.* النسخ ـ خوانساري : ١٤٩٣ سنة ١٣٤١. * الفيضية : ٣٣٠.* مجلس : ٤٥٧١ سنة ١٣٠٥.* مرعشي : ٨٢ كتبه اخو المؤلف. ١٠٣٣٧ سنة ١٢٢٠.* مهدوي : ٥١٠ القرن ١١.

٥٩

١٤ ـ «الإنصاف تشتمل على بيان طريق العلم بأسرار الدين وكيفيّة السعي في تحصيل اليقين في ٢٠٠ بيت ، ألفتها في سنة ثلاث وثمانين وألف». طبع في طهران ١٣١٦ ق طبعة حجرية ، ومع رسائل اخر للمؤلف ـ قدس‌سره ـ طهران ١٣٠٣ ق ، وضمن عشر رسائل له في أصبهان ١٣٧١ ش.* النسخ ـ الإلهيات طهران : ٧٤٩ سنة ١١١٦.* جامعة : ٤٤٤١ القرن ١٢.١١٦٩. ٨٢٣١.* خوانساري : ٥٦٧ سنة ١٣١٥.* ملي ١١٩٢٢ سنة ١٠٨٥.* گلپايگاني : ١٨٨ / ٢٠ سنة ١٢٢٨. ٧٨ / ٢٧ سنة ١٣٠٠.* مجلس : ٤٥٧١ سنة ١٣٠٥.* مرعشي : ٨٢ كتبه أخو المؤلف. ١٦٦٧. ٧٧٩٧ سنة ١٣٢٠.* ملك : ١٢٠٤ سنة ١٣٢٠. ١٨٦٩ القرن ١٢. ٨٧٧٨ سنة ١٢٧١. ٨٧٨٧ سنة ١٢٢٣. ٩٣٢٥. ٩٤٥٩ سنة ١٢٠٤.* مهدوي : ٢٧٩ سنة ١١٣٥. ٣٦٤.* ١٠٦٩ سنة ١١٥١.

١٥ ـ «انموذج أشعار أهل العرفان في التوحيد في سبعين غزلا». غير مطبوع.

١٦ ـ «أنوار الحكمة ـ مختصر من كتاب علم اليقين مع فوائد حكميّة اختصّت به ... يقرب من ٦٠٠٠ بيت وقع الفراغ منه سنة ثلاث وأربعين بعد الألف». غير مطبوع. النسخ ـ آخوند : ٤٧٤٢.* جامعة : ٤٣٣.* خوانساري : ٨٧٩ سنة ١٠٩٨. ١١١٨ سنة ١٣٥٧.* الرضوية : ٧٤٥٠ سنة ١٠٨٩. ٦٨٨١. ٨٨٩٤.* العلامة : ٨٧٦ سنة ١٠٧٤ كتبت عن نسخة المؤلف وقوبل عليها.* مجلس : ٤٨٧٢ سنة ١٢٦١. ٢٨٥٣ سنة ١١٤٧.* مرعشي : ١٠٩٢٩ سنة ١٠٧٥.* مسجد : ٢٧٠٦ سنة ١١٢٦.* ملي : ١٣٧ سنة ١٠٨٥.

١٧ ـ «أهم ما يعمل ـ يشتمل على مهمات ما ورد في الشريعة المطهرة من العمل ، يقرب من ٥٠٠ بيت». غير مطبوع. نسخة من الكتاب موجود عند السيد جلال الدين اليونسي في قم استكتبه ابن المؤلف علم الهدى وعليه خاتمه.* مجلس : ٦٣٠٩ سنة ١١٢٤.* مرعشي : ٥٦٨١ سنة ١١٠٠.

١٨ ـ «بشارة الشيعة ـ فيه بشرى للفرقة الإمامية على صحّة دينهم ... يقرب من ألفي بيت وقد صنّف في سنة إحدى وثمانين بعد الألف».* طبع مع رسائل اخرى للمؤلف في طهران ١٣٠٣ ق و ١٣١١ ق.* إلهيات مشهد : ٥٣٢.* جامعة : ٧١٥٤ سنة ١١١١.* مرعشي : ٥٦٥٧. ٥٨١٩. ٨٧٧٨ سنة ١٢٧٠.* ملك : ٧٥٧ سنة ١٢٨٦.* ملي (منتخب من الكتاب كتبه ابن المصنف علم الهدى) ٢٢٠٠.* نمازي : ٧٣٠ استنسخه علم الهدى عن الأصل سنة ١٠٨٣.

١٩ ـ «تحقيق ثبوت الولاية على البكر في التزويج ـ في ١٨٠ بيتا». ويعرف بالاستقلاليّة أيضا ، غير مطبوع.* جامعة : ٨٢٣٠ استنسخه علم الهدى وفيه خطه وخط المؤلف.* فاضل : ٢٥٢ سنة ١٢٩٥.* قائيني ٢٦٤ سنة ١٠٦١.* مرعشي : ١٤٠١ سنة ١٢٩٠.* مجلس : ٣٨١٨ سنة ١١٤٠ بخط نافلة المؤلف.

٢٠ ـ «ترجمة الحج ـ ... يقرب من ٣٠٠ بيت». غير مطبوع.* النسخ ـ خوانساري:

٦٠