ذكر من اسمه طرملت
٢٩٦٧ ـ طرملت ، ويقال : تمصولت (١) بن بكار
أبو أحمد اليزيدي (٢) الأسود (٣)
ولي إمرة دمشق في أيام علي بن جعفر بن فلاح في أيام الملقب بالحاكم بعد جيش بن الصمصامة ، وقتل بعد حسك بن الداعي ، وكان عبدا لوالي القيروان فولاه طرابلس المغرب ، فجار على أهلها ، فأخذ أموالهم ، فطلب مولاه ، فهرب إلى الملقب بالحاكم.
قرأت بخط بعض الدمشقيين : جاء طرملت الأسود يوم السبت لأربع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة في سنة تسعين وثلاثمائة.
وقرأت بخط عبد العزيز الكتّاني : أن ولايته كانت في سنة اثنتين (٤) وتسعين وثلاثمائة في يوم السبت لأربع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة ، فأقام واليا على دمشق إلى المحرم من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، فصرف عنها بخادم اسمه مفلح اللّحياني (٥) ، وهلك طرملت بداريّا يوم الاثنين للثاني من صفر من سنة أربع وتسعين وهو متوجّه إلى مصر.
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي أمراء دمشق للصفدي ص ٦٦ : «طزملت ويقال : تموصلت» وفي تحفة ذوي الألباب للصفدي أيضا ٢ / ١٦ «تموصلت ويقال : طزملت ويقال : طمران».
(٢) في ولاة دمشق : البربري.
(٣) ترجمته في أمراء دمشق ص ٤٠ و ٦٦ وتحفة ذوي الألباب ٢ / ١٦ والوافي بالوفيات ١٠ / ٤٠٥ وذيل ابن القلانسي ص ٥٨ وفيه : طزملة بن بكار البربري.
(٤) بالأصل : اثنين.
(٥) انظر أخباره في كتابنا (حرف الميم) ، وتحفة ذوي الألباب ٢ / ١٧ وذيل ابن القلانسي ص ٦٢.