السيد أمجد حمود بن أحمد بن سيف البوسعيدي
المحقق: محمّد المحروقي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: عاصمة الثقافة العربية
الطبعة: ١
الصفحات: ١١٩
يعني دار الحكومة ، وقوله دار الصحة يعني دار الكرنتين ، والجمرك هو موضع المعشر بحيث يكون مخلص نفسه. الثاني من الشروط أن يبروا (١) ويعطوا هذه التذكرة إلى القبطان عند نزولهم من البابور ويسلموها إليه عند خروجهم منه.
والثالث أن يحضروا إلى البابور مع عيشهم قبل الوقت المعين لقيامه بساعة ، ومن غاب وتأخر عن ذلك الوقت وقام البابور وتركه لا يمكن له أن يطالب بالأجرة ، إنما يكون له أن ينزل بالبابور الذي يعقب البابور الذي تركه بحيث يكون ملزوما أن يخبر محل التوكيل سريعا ، ولا ترد له الأجرة مطلقا. وإذا تأخر قيام البابور عن الوقت الذي تعين لسفره لا يكون لأحد حق في طلب بدل ضرر نظير ذلك التأخير.
الشرط الرابع الحذر أن يحمل أحد من الركاب أمولا مهربة أو مكاتيب أو مظروفات أو ما أشبه ذلك ، سواء كان وسط عفشهم أو على أبدانهم. وكل من ارتكب شيئا من هذه المخالفات فإنه يدفع عن كل مكتوب أو مظروف عشرين قرشا تعريفه ، ويدفع نولا مضاعفا عن الأشياء ذات القيمة ضعف ما في التعريف. كذلك لا
__________________
(١) لعله اشتق فعلا من كلمة البابور ، أي يركبون البابور وهو القطار.
يسوغ للركاب أن يضعوا داخل عفشهم بضائع أو شيئا ثمينا كالتحف والمجوهرات والحلي ونحو ذلك. لا يرخص للركاب خلاف ما هو مخصوص لذاتهم وإذا ظهر أن شيئا مما ذكر مهربة داخل عفشهم تؤخذ منهم أجرتها مضاعفة.
الشرط الخامس العفش المرخص لكل راكب للدرجة الأولى خمسة قناطير ، وللثانية ثلاثة قناطير ، والثالثة قنطاران ، وما زاد عن هذا المقدار يدفع عليه نولين باعتبار أجرة البضاعة والدرجة التي يكون بها. ويكون بيساتهم مع من يرفقهم ، وإذا طلبوا قرشا تماما للولد الصغير فانه يدفع النول بالتمام ، ويمكن على الولدين الصغيرين أن يأخذوا قرشا واحدا ، والأطفال الذين من سن سنتين لا يؤخذ عنهم أجرة أبدا.
السادس أكل ركاب الدرجة الثالثة من عندهم ، وركاب الدرجة الأولى والثانية يأكلون من اللوكانتة المصلّحة (١) وهي موضع الأكل.
السابع من الشروط أن لا تضمن البوسطة عفش الركاب من الضياع إلا إذا سلمه للوكيل وأخذ منه بوليصة يتعين بها قيمته.
__________________
(١) أي المطعم ، والمصلّحة أي المعدّة لهذا الغرض.
ولا تضمن أيضا النقود والحلي والمجوهرات التي تكون ضمن عفش الركاب فلأجل اطمئنانهم يجرون تسليمه عند نزولهم البابور إلى الضابط الموكل بأمور الركاب ويعطيهم بما سلمه. ومشروط أن النقود التي يحملها كل مسافر لا تزيد عن خمسمائة ريال ، وأما الحجاج ركاب الدرجة الأولى أربعمائة ريال والدرجة الثانية مائتا ريال ، والحجاج حدهم أن يحملوا ألف ريال ، وما زاد عن ذلك يدفع عليه أجرة باعتبار واحد على ريال ، واثنين على المائة إذا صار إخفاؤه واستكشف عليه.
الشرط الثامن ، أنه ممنوع كليا حمل أسلحة نارية أو جارحة أو باروت أو رصاص أو مواد قابلة للإحراق والفرقعة ، ومن كان معه شيء فملزوم أن يخبر القبطان قبل نزوله البابور وتسليمه له حالا ، وعند خروجه يرده عليه ، وإلا فلا سبيل لدخوله في البابور.
الشرط التاسع ، كل راكب ملزوم بأن يتبع الأصول. والأنظمة الموضوعة للبابور معلقة بالقمرة الكبيرة ، وبسائر البابور ، من خالفها عادت عليه العواقب. ومن الممنوع ترك الكلاب والحيوانات الأليفة مطلقة في القمرات أو غيرها بل يصير ربطها في البروة (١) ، وأصحابها
__________________
(١) لعله موضع خاص للحيوانات في القطار.
يدفعون نولها عند نزولها. وكذلك بوابير البرليس فيها مراجعة في الدراهم بعد قبضهم إياها كما قدمنا ذكر ذلك. والكراء بحسب أقوالهم ليس فيه مراجعة في النقص ، وإن أعطيت الكراء أعطوك ورقة بالشروط. والبوابير المذكورة هي مراكب الدخان وجواري الدخان. والجني المذكور عن أربعة ريالات وربع فضة.
الباب الخامس
في ذكر مزارات قبور الأنبياء عليهمالسلام
والصحابة والأولياء وغيرهم ممن تقدم
ذكرهم في الكتاب
(نعيد ذكر المزارات هنا) ليسهل على من طالعه واحتاج إليه. أما مزارات الأنبياء عليهمالسلام فأما أولاد النبي الطاهر والطيب بالطائف وأما حواء عليهاالسلام بجدة ، ونبي الله دانيال عليهالسلام بالإسكندرية وكذلك ذو القرنين ، ونبي الله صالح عليهالسلام وأربعون من قومه بالرملة وهي بين بيت المقدس ويافا ، ونبي الله روئيل عليهالسلام بقرب يافا مسير ثلاث ساعات ، عنها والسيدة مريم بنت عمران عليهاالسلام ما بين جبل الزيتون وحرم بيت المقدس ، ونبي الله سليمان بن داود عليهماالسلام ببيت المقدس مختلف في قبره ، قيل إنه محل كرسيه هناك ، وقيل عند قبر أبيه داود عليهالسلام ، وقيل في القبة قرب الصخرة ، وهذه الأقوال كلها في بيت المقدس خارج عن البلد مقدار ساعة إلا ربعا ، وكهفه قرب قبره الذي كان يتعبد فيه أو كان يسكنه فالله تعالى أعلم. وسيدنا موسى الكليم عليهالسلام قبره ببيت المقدس بعيدا عن البلد بأربع ساعات ونصف إلى خمس ساعات ، والراعي الذي كان يرعى له الغنم قربه بناحية عنه ، وأولاد نبي الله هارون عليهالسلام في باطن مسجد بيت المقدس ، والخليل راحيل يعقوب عليهماالسلام بقرب بيت المقدس ، ونبي الله إبراهيم عليهالسلام وزوجته سارة والنبي يعقوب عليهمالسلام وزوجته
لايقة ، والنبي يوسف الصديق عليهالسلام الجميع في مدينة الخليل من أرض المقدس في محل واحد في غار تحت المسجد. ونبي الله لوط عليهالسلام بعيدا عن مدينة الخليل بقدر ساعة وربع ، وأما نبي الله العيص عليهالسلام بعده مقدار ساعة ونصف عن مدينة الخليل ، ونبي الله نوح عليهالسلام بينه وبين الخليل والرملة وقيل هو محل قبره في غار تحت المسجد ، ويد سيدنا يحيى عليهالسلام ابن زكريا في بيروت ، ورأسه بدمشق الشام في المسجد الأموي ، ومقام النبي هود عليهالسلام وقيل قبره ومعه سبعون نبيا عليهم الصلاة والسلام تحت مسجد في غار بدمشق الشام ، وفي المسجد المذكور موضع قيل انه مقام نبي الله الخضر عليهالسلام ، ونبي الله ذو الكفل عليهالسلام في محل يقال له الصالحية بدمشق الشام ومعه جملة من الأنبياء لم نعرف أسماءهم ، عليهم الصلاة والسلام. ويوجد ما بين بيروت ودمشق سيدنا إلياس ونبي الله شيث عليهماالسلام.
وأما ذكر الصحابة رضياللهعنهم فسيدنا عبد الله العباس بالطائف ومحمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب بالطائف وسيدنا زيد بن ثابت بالطائف ومعه اثني عشر من الصحابة الشهداء بالطائف ، والسيدة خديجة الكبرى أم المؤمنين بمكة ، وسيدنا عبد الرحمن بن
أبي بكر الصديق بمكة بالمعلا ، وسيدنا عبد الله بن الزبير بن العوام بمكة بالمعلا ، وسيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب بمكة وسيدنا العباس ابن مرداس السلمي بمكة وسيدنا عتاب بن أسيد بمكة بالمعلا. وسيدنا أبو هريرة رضياللهعنه في البهنسا بمصر وسيدنا عمرو بن العاص بمصر ، ورأس سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب بمصر ، وله مزار بدمشق ، وسيدنا محمد المعلم حامل راية المسلمين في جبل الزيتون وسيدنا سلمان الفارسي والشهداء الأربعون بجبل الزيتون بالقدس ، وسيدنا بلال الحبشي بدمشق ، وسيدنا الفضل بن العباس بالرملة بين يافا والقدس وسيدنا كعب بن أبيّ ، وسيدنا أبو عبيدة عامر بن الجراح ، وسيدنا طلحة وسيدنا الزبير ، ومعاوية بن أبي سفيان كل هؤلاء بدمشق الشام ، ومحمد وسيدنا عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بدمشق وجملة من الصحابة بدمشق في مواضع متفرقة والسيدة زينب بنت علي بن أبي طالب بمصر.
وأما ذكر الأولياء الصالحين فالإمام الشافعي رحمهالله بمصر والسيدة نفيسة بمصر والسيدة سكينة بنت الحسين بمصر والشيخ أحمد البدوي بطنطا من أرض مصر والشيخ إبراهيم الدسوقي بدسوق من أرض مصر ، والشيخ عمر بن الفارض بمصر ، والإمام
البوصيري بالإسكندرية وهو ناظم البردة والهمزية. وبأرض مصر ما لا يحصى من قبور الأولياء والعلماء والصالحين. والسيدة رابعة العدوية بجبل الزيتون بالقدس والشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ محيي الدين بن عربي ، والشيخ رسلان كل هؤلاء بدمشق الشام بمحل اسمه الصالحية ، وبمدينة دمشق الأكراد الأيوبية والمنسوبون لنبي الله أيوب عليهالسلام ، ومعاوية الصغير بل ومعاوية الكبير بدمشق الشام. وبها يزيد ومعاوية أيضا.
وأما ذكر محلات المزارات وغيرها ، فموضع نزول المائدة بيافا من أرض الشام ، ومهد سيدنا عيسى عليهالسلام ببيت المقدس ، وموضع السلسلة التي كانت مدت لنبي الله داود عليهالسلام يحلفون عندها ببيت المقدس ويبرئ الأرواح كذلك هناك بزعمهم ، ومربط براق النبي صلىاللهعليهوسلم ليلة الإسراء ببيت المقدس. وفي جبل الزيتون من أرض القدس الموضع الذي رفع الله منه نبيه عيسى عليهالسلام إلى السماء ، وفي مصر سجن النبي يوسف عليهالسلام ، وهي بئر كبيرة عميقة في القلعة ، في جبل سيدنا موسى عليهالسلام قرب بيت المقدس حجارة الجبل إذا أوقدها الإنسان تشتعل مثل الفحم ، والبحيرة التي اغرق الله فيها قوم لوط عليهالسلام ترى
من جبل الزيتون ، وهي آية من آيات الله تعالى. وموضع ولادة (١) سيدنا عيسى عليهالسلام في قرية بين بيت المقدس ومدينة الخليل تسمى بيت لحم وموضع النخلة التي هزتها السيدة مريم عليهاالسلام أيضا عنده غار الأنبياء ، بمدينة الخليل بمقدار أربعين دقيقة عن البلد وهو السرداب الشريف المشهور. وغار أهل الكهف بالصالحية من أرض دمشق الشام على الجبل هو محل عبادتهم ، وبقربه غار الأولياء الأربعين.
وإلى هنا انتهينا ماتم لنا من السياحة مما شاهدناه وبالسماع نقلناه ، ونسأل الله حسن الخاتمة في البدء ، والمختتم. وما قصدت غير نفع إخوتي المسلمين. ثم أعلم أيها الواقف على كتابي هذا والمتأمل فيما نقلته من المسلمين والإخوان في الله ، فلا تسيء بنا الظن في دخولنا بيوت الأصنام مواضع الملاهي لأني لم اقصد بذلك اللهو ومعصية الله تعالى ، أعوذ بالله من ذلك. وفي الحديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. فأما الانتيكة قصدنا دخولها لأجل الاعتبار برؤية صور أمم الماضين ، وعظم أجسامهم وقوة صنائعهم وما أشبه ذلك ، والكنائس أردنا أن نطلع على ما فيها وكيف صفة عبادة أهلها
__________________
(١) في الأصل : «وموضع ما ولد».
حتى نحيط علما بذلك ، ونزداد شكرا لله على نعمة الإسلام. وموضع الملاهي قصدنا التفرج على البساتين وكيفية أشجارها وأنهارها ، ورأينا ما رأينا بها بغير قصد إلى ذلك فحسن الظن بالمسلمين أحب. وكما لا يخفى عليكم ما جاء في الآثار إنما حرم على المسلم لحمه ودمه وأن يظن به السوء ، والله علام الغيوب. وأنا أستغفر الله تعالى وأتوب إليه من كل ما وقع مني غير موافق للحق والصواب ، وأسأل الله الإعانة والتوفيق على طاعته لما يجب ويرضى عني مدّة عمري. وصلى الله على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذلك الغافلون ، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
بيان بالذين توجهوا في أشغالنا
وخدمونا في البلدان مدة السياحة
بيان بالذين توجهوا في أشغالنا وخدمونا في البلدان مدة السياحة أحببنا ذكرهم تذكرة ، وربما تبدو لنا حاجة إليهم (١). في السويس السيد هاشم يوسف بمعرفة الشيخ محمد بن يوسف باناجي بجدة ، في مصر الشيخ عبد الله بن سعيد باسالم الحضرمي والشيخ صالح بن محمد باعيسى الحضرمي شيخ التجار بمعرفته. في الإسكندرية الحاج سعد الله اخوته بمعرفة محمد بن يوسف باناجي أيضا. في نبط سعيد الخواجه ميخائيل خورى بمعروفة المذكور. في يافا الخواجه يوسف الدباس وأولاده بمعرفة باناجة. في القدس الحاج يوسف حب الرمان والمزور الشيخ الدنف بمعرفة الخواجه يوسف الدباس. وفي مدينة الخليل الشيخ عبد الفتاح شيخ المدرسين وإخوانه. في بيروت السيد محمد الظلمات بمعرفة بالخاجى. في دمشق الشامخ والشيخ محمد بن راشد الجلاد ، والشيخ سعيد الغبره المدرس في الجامع الاموى بمعرفة السيد محمد الظلمات.
وعند إتمام كتابته وضوع (٢) فرائد بشارته قال يقرضه الشيخ أحمد
__________________
(١) وردت هذه المادة مرتبطة بالفصل السابق ، وقد أفردنا لها بابا لاختلافها وإبرازا لمضمونها.
(٢) انتشار الأريج.
بن محمد بن أحمد الخضراوي المكي الهاشمي شعرا (١) :
أجواهر سطعت برحلة ماجد |
|
يرقا إلى العليا والمحاسن |
أم هي شموس بالفضائل أشرقت |
|
للبوسعيدي ناقد المعادن |
قد فاز بالزيارة والمنا |
|
لأنبياء وكلّ حبر قاطن |
كم في السياحة نال كل فضيلة |
|
وهي التي لحمود في التباين |
هو سيد للفكر جلب همّه |
|
فوق السمك وفوق كل مراهن |
تم الكتاب وقال في إرشاده |
|
بشراك يا مولاي بالتباين |
وبدرّك المنظوم قلت مبشرا |
|
ترقّا إلى العلياء والمحاسن |
قال غيره في وصف الكتاب ومؤلفه شعرا :
فمن كان مسعاه كمسعى بن أحمد |
|
فذاك إلي طرق الهداية يهتدي |
له همّة في كلّ ما كان راجعا |
|
لطاعة مولاه وفي دين أحمد |
بدت عبر منه لنا في كتابه |
|
تليّن قلبا كان قاس كجلمد |
__________________
(١) وهي قصيدة ركيكة المعاني مضطربة الوزن ، تبدأ ببيت يمكن أن ينسب إلى البحر الكامل ، ثم تخرج عنه باضطراب شديد في الوزن وتكرار ركيك للألفاظ ، ولولا الأمانة العلمية لحذفناها. وربما جر إليها قلم الناسخ مزيدا من الأخطاء.
يخبر عن أهل الأراضي أميرنا |
|
لما ساح فيها فدفدا بعد فدفد |
ركوبا على متن الجواري يجوبها |
|
بوخذ وشيك السير ليس بجلمد |
وطورا على قلب العتاق محملا |
|
إذا ما علا يوما بصهوة أجرد |
تباري النعام الربد بالسيّد الذي |
|
له الفخر في العليا على كلّ سيّد |
أتانا بأخبار القرون التي مضت |
|
وما كان من تشييدهم والتشدّد |
وطاف مقامات النبيين زائرا |
|
قبورهم والصحب من كلّ مهتد |
ونال بهم قربى وكلّ فضيلة |
|
علت في السما من دونها برج الجدي |
فما سمعت أذنيّ شخصا كمثله |
|
ولا نظرت عيناي يوما بمشهد |
عجائب صنع الأوليين كتابه |
|
حواها وأحصاها وكان بمحصد |
وما قد رأى في الآخرين عجائبا |
|
تضمّن ما أملاه من فكر أمجد |
مواعظ عمّ النفع (١) منها لكلّ من |
|
له القلب واع خائفا من توعد |
فسماه درّا وهو درّ منضد |
|
بسلك حسين النظم في جيد أغيد |
__________________
(١) كتبت السمع ثم شطبت وكتب أعلاها النفع.
إذا نشرت أوراقه ضاع عرفه |
|
وضاء بليل حالك اللون أسود |
وبشرى لمن يقراه إن كان خاشعا |
|
على عبرة يتلو بقلب موّحد |
صلاة وتسليم مدى الدّهر كلّه |
|
من الباري للهادي النبي محمد |
تم الكتاب بعون الله الملك الوهاب ليلة الثلاثاء من الأيام ، ليلة ٢٤ من شهر الحج الأكبر سنة ١٣١٥ من الهجرة الإسلامية النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام. بقلم الحقير المقرّ بالذنب والتقصير زهران بن سيف الريامي ، بيده. نسخته للشيخ الأجل الوفي الأكمل الأخ عبد الله بن ناصر بن سليمان اللمكي ، رزقه الله حفظه. آمين يا رب العالمين.
المحتويات
مقدمة المراجع.................................................................... ٣
مقدمة الكتاب................................................................. ٣٣
الباب الأول : في صفة أرض الحجاز وما اشتملت عليه.............................. ٣٥
الباب الثاني : في ذكر مصر وعجائبها............................................. ٤٣
الباب الثالث : في صفة أرض الشام وعجائبها وقبور الأنبياء وبيت المقدس............. ٦٧
الباب الرابع : فيما يتعلق بنول البوابير وشروطها وكراء الدواب لتحصل به الفائدة للمتأمل. ٩٧
الباب الخامس : في ذكر مزارات قبور الأنبياء عليهمالسلام والصحابة والأولياء وغيرهم ممن تقدم ذكرهم في الكتاب. ١٠٥
بيان بالذين توجهوا في أشغالنا وخدمونا في البلدان مدة السياحة..................... ١١٣