قائمة الکتاب
فصل دور القرآن الكريم
فصل دور الحديث الشريف
دار الحديث البهائية
فصل دور القرآن والحديث معاً
فصل مدارس الشافعية
فصل المدارس الحنفية
المدرسة القيمازية
٤٣٩
إعدادات
الدّارس في التاريخ المدارس [ ج ١ ]
الدّارس في التاريخ المدارس [ ج ١ ]
المؤلف :عبد القادر بن محمّد النعيمي الدمشقي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :503
تحمیل
الدين أبو صابر الأسدي الحلبي الحنفي الشهير بابن النحاس ، مدرس القليجية وشيخ الحديث بها ، روى لنا عن ابن روزبه ، وعن مكرم ، وابن الخازن (١) ، والكاشغري ، وابن خليل ، توفي في شوال عن اثنين وثمانين سنة انتهى. ثم درس بها الشيخ شمس الدين بن العز ، وقد مرت ترجمته في المدرسة الظاهرية الجوانية. ثم درس بها بعده ابنه علاء الدين. وقال الدمشقي ـ أي السيد شمس الدين الحسيني ـ في ذيل العبر في سنة تسع وأربعين وسبعمائة : وشيخ الشيوخ علاء الدين علي بن محمود بن حميد القونوي (٢) ثم الدمشقي الحنفي مدرس القليجية انتهى. ثم قال في سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة : ومات شيخنا المعمر الثقة داود أبو سليمان بن إبراهيم بن داود العطار الدمشقي الشافعي ، ولد في شوال سنة خمس وسبعين وتفقه وجوّد الخط ، وحدث عن الشيخ شمس الدين وابن أبي الخير ، وابن علّان وطائفة ، وأجاز له شيخ الاسلام محيي الدين النواوي ، وابن عبد الدائم ، وابن أبي اليسر وآخرون رحمهمالله تعالى في جمادى الآخرة من السنة المذكورة انتهى.
١٢٧ ـ المدرسة القيمازية
قال عز الدين : داخل بابي النصر والفرج ، منشئها صارم الدين قايماز النجمي انتهى. قال أبو شامة في الروضتين في سنة ست وتسعين وخمسمائة : فصل في وفاة جماعة من الأعيان في هذه السنة ، قال العماد : وفيها ثالث عشر جمادى الأولى توفي في داره بدمشق الأمير صارم الدين قايماز النجمي ، وكان يتولى أسباب صلاح الدين رحمهالله تعالى في مخيمه وبيوته ، ويعمل عمل أستاذ الدار ، وإذا فتح بلدا سلمه إليه واستأمنه عليه ، فيكون أول من افتضّ عذرته ، وشام ديمته ، وحصل له من بلد آمد عند فتحها ، ومن ديار مصر عند فتح عاضدها أموال عظيمة ، وتصدّق في يوم واحد بسبعة آلاف دينار مصرية عينا ، وأظهر أنه قضى من حقوق الله في ذمته دينا ، وهو بالعرف معروف ، وبالخير موصوف ، يحب
__________________
(١) شذرات الذهب ٥ : ٤٤٥.
(٢) شذرات الذهب ٥ : ١٨٤.